دان أمين عام الأمم المتحدة بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي وقع يوم أمس الأحد (29 ديسمبر/ كانون الأول 2013) في محطة للقطارات في فولغوغراد بالاتحاد الروسي، وأودى بحياة ستة عشر شخصا على الاقل، وأدى إلى إصابة الكثيرين.
وأعرب بان، في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، عن تعاطفه الشديد مع أسر الضحايا، ومع حكومة وشعب الاتحاد الروسي. ودعا إلى تقديم مرتكبي هذا العمل الشنيع إلى العدالة، وأعرب عن تضامنه مع الاتحاد الروسي في مواجهة الإرهاب.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد دانوا بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في محطة القطار المركزية في فولغوغراد.
وأعرب الأعضاء، في بيان صحفي، عن تعازيهم لأسر الضحايا وعن تعاطفهم مع جميع المصابين في هذا العمل الشائن، ومع شعب وحكومة الاتحاد الروسي.
وأكد أعضاء المجلس أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، أو مكان وزمان وقوعها، وأيا كان مرتكبوها.
كما أكد أعضاء مجلس الأمن تصميمهم على مكافحة جميع أشكال الإرهاب، وفقا لمسؤولياتهم بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين وممولي ورعاة هذا العمل الذميم من أعمال الإرهاب إلى العدالة، وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع جميع السلطات ذات الصلة في هذا الصدد.
