العدد 4135 - الأربعاء 01 يناير 2014م الموافق 28 صفر 1435هـ

وزير لبناني يتحدث عن فرضية حصول عملية انتحارية في الضاحية الجنوبية لبيروت

تحدث وزير الداخلية اللبناني مروان شربل عن احتمال ان يكون الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الخميس (2 يناير/ كانون الثاني 2014) ناتجا عن عملية انتحارية، مشيرا الى ان التحقيقات جارية للتأكد من هذه المسالة.

وتسبب الانفجار الذي وقع في الشارع العريض في حارة حريك في الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله، بمقتل اربعة اشخاص واصابة 65 آخرين بجروح، بحسب وزارة الصحة.

وقال الوزير شربل في اتصال هاتفي مع تلفزيون "ام تي في" اللبناني "نحن ميالون الى فرضية وجود انتحاري" فجر نفسه في السيارة، مضيفا "عثر على اشلاء بشرية في السيارة (المفخخة)، لكن لا يمكن تاكيد ذلك في انتظار انتهاء التحقيقات".

واصدرت قيادة الجيش اللبناني بيانا جاء فيه "نتيجة الكشف الاولي للخبراء العسكريين المختصين على موقع الانفجار (...)، تبين ان الانفجار ناجم عن كمية من المتفجرات زنة نحو عشرين كيلوغراما موزعة داخل سيارة نوع جيب غراند شيروكي لون زيتي داكن من طراز 1993".

وتابع انه "يجري التحقق من وسيلة التفجير المستخدمة".

وكان تفجيران انتحاريان استهدفا بفارق لحظات السفارة الايرانية في بيروت عند طرف الضاحية الجنوبية في 19 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتبنت "كتائب عبدالله عزام" المرتبطة بتنظيم القاعدة التفجير الذي تسبب بمقتل 25 شخصا. وهددت بمواصلة العمليات ضد حزب الله المدعوم من ايران، ما لم يخرج من سوريا.

وتفجير اليوم هو السادس ضمن سلسلة تفجيرات استهدفت مناطق مختلفة في لبنان منذ الصيف الماضي، وبينها تفجير السفارة الايرانية المزدوج.

فقد انفجرت سيارة مفخخة في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية في السادس من تموز/يوليو، ما ادى الى اصابة حوالى خسمين شخصا بجروح. ثم انفجرت سيارة اخرى في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية في 15 آب/اغسطس اوقع 27 قتيلا.

في 23 آب/اغسطس، استهدف انفجاران مسجدين سنيين في مدينة طرابلس في شمال لبنان، ما ادى الى وقوع 45 قتيلا.

وفي 27 كانون الاول/ديسمبر، قتل في انفجار سيارة مفخخة في بيروت السياسي اللبناني المناهض لدمشق وحزب الله محمد شطح وسبعة اشخاص آخرين. واتهمت قوى 14 آذار التي ينتمي اليها شطح حزب الله والنظام السوري بالعملية.

وقال محللون ان هذه التفجيرات تؤشر الى تحول لبنان الى ساحة تختزل النزاعات الاقليمية على خلفية النزاع السوري.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً