العدد 4136 - الخميس 02 يناير 2014م الموافق 29 صفر 1435هـ

الشاباك يقول إنه اعتقل 4 مشبوهين بتنفيذ عملية تفجيرية قرب تل أبيب قبل أسبوعين

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن إلقاء القبض على 4 شبان من مدينة بيت لحم مشتبهين بتشكيل خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي وتنفيذ عملية التفجير التي وقعت في حافلة ركاب بمدينة، بات يام، قرب تل أبيب قبل أسبوعين. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة (3 يناير/ كانون الثاني 2014)، عن الشاباك أن اثنين من المعتقلين كانا مسجونين في إسرائيل، وهما شحادة التعمري، (24 عاما)، وحمد التعمري، (21 عاما)، وأن الأخير كان متدرباً بدورة ضباط للشرطة الفلسطينية في مدينة أريحا، وأن كلا المعتقلين ينتميان للجهاد الإسلامي.

وكذلك اعتقل الشاباك سامي هريمي، (20 عاما)، من بيت لحم وكان يعمل في مطعم أبو العافية، وهو أحد أشهر المطاعم العربية في مدينة يافا، التي تواجد فيها من دون تصريح عمل في إسرائيل.

والمعتقل الرابع هو يوسف سلامة، (22 عاما)، كما تم اعتقال 10 فلسطينيين آخرين بادعاء أنهم ضالعين في نشاط الخلية. ووفقا للشاباك فإن الأخوين التعمري أعدا العبوة الناسفة واستخدما 2 كيلوغرام من المتفجرات ومسامير وبراغي وجهاز تشغيل تم إلصاقه بهاتف محمول من أجل تشغيله عن بعد.

وأضاف الشاباك أنه تم تسليم العبوة وهي موضوعة في حقيبة لـ هريمي، الذي تسلل بها إلى إسرائيل بصورة غير قانونية في 22 كانون الأول/ديسمبر الفائت مع عدد من العمال الفلسطينيين ونقلهم سائق من النقب، الذي أوصل هريمي إلى منطقة مدينة يافا.

ووفقا للشاباك فإنه بعد أن صلى هريمي بمسجد في يافا صعد إلى حافلة ركاب متجهة إلى مدينة بات يام، المحاذية ليافا، ووضع الحقيبة التي تحتوي على العبوة ثم نزل من الحافلة، وبعد عدة دقائق اتصل بالهاتف المحمول المربوط بالعبوة الناسفة وشغله.

وتابع الشاباك أنه بعد 4 أيام تم اعتقال هريمي في بيت لحم وأنه اعترف خلال التحقيق معه بكل ما هو منسوب إليه وأن الخلية خططت لتنفيذ عملية تفجيرية كبيرة في تل أبيب بعد عدة أيام، فيما أعلن الشاباك أنه تم إحباط هذه العملية بفضل اعتقال أفراد الخلية.

وأضاف الشاباك أنه ضبط 20 كيلوغرام من المتفجرات قرب بيت التعمري.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بيانا أشاد فيه بإلقاء القبض على أفراد الخلية معتبرا أن هذا دليل آخر على تورط مباشر لرجال السلطة الفلسطينية في العمليات الإرهابية. لقد آن الأوان ليكف أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) عن الاحتفال مع قتلة تم الإفراج عنهم وليقود شعبه إلى الطريق نحو السلام. وكانت العبوة الناسفة انفجرت بعد إنزال ركاب الحافلة منها وأصيب خبير متفجرات إسرائيلي بجروح طفيفة.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً