أعربت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، اليوم الجمعة (3 يناير / كانون الثاني 2014) عن انزعاجها لمقتل ستة من العاملين في مجال الإعلام في حادثين منفصلين في العراق، ودعت إلى اتخاذ إجراءات لتقديم المسئولين عن مقتلهم إلى العدالة.
وأدانت بوكوفا في بيان لها مقتل كل من رعد ياسين، وجمال عبد الناصر ومحمد أحمد الخطيب، ووسام العزاوي، ومحمد عبد الحميد في هجوم على محطة تلفزيون صلاح الدين في تكريت، ومقتل كل من عمر الدليمي في مدينة الرمادي.
وقالت المديرة العامة لليونسكو، إنها تدعو مجددا السلطات إلى القيام بكل ما في وسعها لتقديم المسئولين عن هذه الجرائم إلى العدالة، مضيفة أن تصاعد أعمال العنف ضد وسائل الإعلام في العراق أمر لا يحتمل لأنه يشكل تهديدا خطيرا للمصالحة الوطنية وإعادة الإعمار.
وكان عمر الدليمي قد قتل في الحادي والثلاثين من كانون الأول/ديسمبر، أثناء تغطيته للاشبتاكات المسلحة في مدينة الرمادي، بغرب بغداد، حيث كان يعمل كمراسل لإذاعة صوت الرمادي، وهي محطة تبث في محافظة الأنبار.
في حين قتل خمسة أعضاء من قناة تلفزيون صلاح الدين، وهم رئيس تحرير الأخبار رعد ياسين، والمنتج جمال عبد الناصر، والمصور محمد أحمد الخطيب، والمذيع وسام العزاوي، ومدير المحفوظات محمد عبد الحميد، في هجوم انتحاري على مقر قناة صلاح الدين في تكريت في الثالث والعشرين من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وبذلك يرتفع عدد من القتلى الذين سقطوا في العراق منذ بداية عام 2013، والذين أدانت المديرة العامة مقتلهم إلى خمسة عشر.
وتتوفر على الانترنت قائمة كاملة بأسماء الصحفيين الذين نددت اليونسكو باغتيالهم.
