العدد 4137 - الجمعة 03 يناير 2014م الموافق 01 ربيع الاول 1435هـ

كيري: يتعين على إسرائيل وفلسطين اتخاذ قرارات قاسية لضمان تحقيق السلام

القدس - وزارة الخارجية الأميركية 

تحديث: 12 مايو 2017

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في لقاء جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمن زيارته في جهود إحلال السلام بين إسرائيل وفلسطين يوم الخميس الماضي أنه "سوف يتعين على الجانبين اتخاذ قرارات قاسية لضمان أن السلام لا يبقى مجرد إمكانية وحسب، بل أن يغدو أيضاً حقيقة بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين وبالنسبة للأجيال الراهنة والمقبلة".

وأضاف كيري "ثمة عدد كبير من الناس ممن يشككون حول ما إذا كان الفرقاء سيتمكنون من تحقيق السلام. إلا أنني سأقول لكم إنني تعلمت شخصياً بعض الأشياء عن قوة المصالحة، وعما إذا كان الإسرائيليون يُفكرون أم لا بذلك كل يوم. سنة 1967، كانت هناك حرب، وكان الأردن على الجانب الآخر من الحرب(...) اليوم، حقق الأردن السلام وهو شريك في الجهود الرامية إلى تغيير الأشياء والتحرك إلى الأمام من أجل العمل البناء."

من جانبه قال نتنياهو أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقبل قبل أيام بالأحضان إرهابيين باعتبارهم أبطال" وقال "إن تمجيد قتلة النساء والرجال الأبرياء كأبطال يعتبر عملاً مشينًا"، وتساءل "كيف يمكن الرئيس عباس القول- كيف يمكنه القول إنه يقف ضد الإرهاب وهو يُعانق مرتكبي الإرهاب ويكرّمهم كأبطال؟".

وما يلي نص اللقاء:

رئيس الوزراء نتنياهو: أهلاً بك من جديد في القدس، يا جون. أريد أن استغل هذه الفرصة لأعرب لك مرة أخرى عن تقديري الشخصي وتقدير الشعب الإسرائيلي لجهودك الشخصية المتواصلة التي تبذلها لدفع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قدماً. إنني أعرف بأنك ملتزم بالسلام، وأعرف أنني أيضًا ملتزم بالسلام، وإنما مع الأسف، ونظراً لأعمال وأقوال القادة الفلسطينيين، بات هناك شك متنامٍ في إسرائيل حول مدى التزام الفلسطينيين بالسلام.

قبل أيام قليلة في رام الله، استقبل الرئيس عباس بالأحضان إرهابيين باعتبارهم أبطال. إن تمجيد قتلة النساء والرجال الأبرياء كأبطال يعتبر عملاً مشينًا. كيف يمكن الرئيس عباس القول- كيف يمكنه القول إنه يقف ضد الإرهاب وهو يُعانق مرتكبي الإرهاب ويكرّمهم كأبطال؟ ليس بإمكانه الوقوف ضد الإرهابيين والوقوف أيضًا إلى جانب الإرهابيين، وإنني لأتساءل بماذا سيفكر الفلسطيني الصغير عندما يرى رئيس الشعب الفلسطيني يُعانق الناس الذين قطعوا رؤوس الرجال والنساء الأبرياء بالفؤوس أو قتلوهم بالمتفجرات أو أمطروهم بوابل من الرصاص- ما الذي يُفترض بالفلسطيني الصغير أن يفكر فيه حول المستقبل؟ ما الذي يُفترض به أن يفكر فيه حول كيفية التعامل مع إسرائيل وإزاء دولة إسرائيل؟ لذلك، ليس من المستغرب ان تكون إسرائيل قد تعرّضت خلال الأسابيع الأخيرة لموجة متنامية من الهجمات الإرهابية. لم يلق الرئيس عباس إدانة تلك الهجمات حتى عندما علم أنه في حالة واحدة على الأقل- وأُشدّد هنا، في حالة واحدة على الأقل- شارك الذين خدموا والذين يخدمون في قوات الأمن الفلسطينية في تلك الهجمات.

خلال الأشهر الستة منذ بدء مفاوضات السلام، تمادت السلطة الفلسطينية في تحريضها الشديد ضد دولة إسرائيل. تحريض هذه الحكومة الفلسطينية بات جامحًا. إنك تراه في وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة- الوسائل التي تسيطر عليها الحكومة- في المدارس والكتب المدرسية، وفي رياض الأطفال. إنك تراه في كل جزء من المجتمع الفلسطيني. لذا، بدلاً من إعداد الفلسطينيين للسلام، يُعلمهم القادة الفلسطينيون كراهية إسرائيل. ليس هذا هو السبيل لتحقيق السلام. على الرئيس عباس أن يقود شعبه بعيداً عن الإرهاب والتحريض، باتجاه المصالحة والسلام.

يا جون، إن شعب إسرائيل وأنا على استعداد لتحقيق مثل هذا السلام التاريخي، ولكن يجب أن يكون لدينا شريك فلسطيني على استعداد أيضاً لإنجاز هذا السلام. فالسلام يعني وضع حد للتحريض، إنه يعني مكافحة الإرهاب وشجب الإرهاب، إنه يعني الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، إنه يعني تأمين الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، ويعني أن يكون المرء على استعداد فعلاً لوضع حد للنزاع بصورة نهائية وإلى الأبد. فإذا كان لنا أن ننجح في جهودنا، ينبغي على الرئيس عباس شجب الإرهاب وتبني السلام. ويحدوني الأمل بأنه لن يُفوّت فرصة مرة أخرى في توفير المستقبل الأفضل للإسرائيليين والفلسطينيين.

السيد الوزير، جون، إنني أتطلع قدمًا إلى مواصلة مناقشاتنا، وآمل أن نتمكن معاً من صياغة السبيل الذي سيفضي إلى التوصل إلى سلام حقيقي ودائم، سلام آمن، لأن السلام الوحيد الذي سيدوم في الشرق الأوسط في الحقيقة، هو ذلك السلام الذي يكون بإمكان إسرائيل الدفاع عنه. إنني عازم قبل أي شيء آخر على الدفاع عن شعبي وعن دولتي، ولن أساوم أبداً على أمن إسرائيل وأمن مواطنيها وعلى المصالح الحيوية التي تحمي مستقبلنا. أظن انك تعلم، يا جون، أكثر من أي إنسان آخر، كم هو مهم ضمان أمن إسرائيل. وآمل أننا، على الرغم من أمواج الرمال التي تتحرك في الشرق الأوسط، سنكون قادرين معاً على البناء على أسس صلبة كالصخر للأمن وتحقيق سلام آمن. وهذا الواجب الذي يتعين علينا القيام به خلال الأيام والأسابيع المقبلة.

مرحبا بك.

الوزير كيري: شكراً لك، يا سيدي، شكراً لك بيبي. شكراً لك، حسناً، شكراً جزيلاً لك السيد رئيس الوزراء، صديقي بيبي.

دعني أبدأ بالقول إلى كل أبناء الشعب الإسرائيلي إن أفكارنا، أفكاري، هي مع عائلة شارون في هذا الوقت الذي يجلسون فيه ساهرين إلى جانب رئيس الوزراء السابق، آريال شارون. إننا نتذكر مساهماته، وتضحياته التي قدمها لضمان بقاء إسرائيل وفي سبيل رفاهيتها، ولدي العديد من الذكريات والأفكار الشخصية حول الاجتماعات معه في العديد من المناسبات المختلفة- حيث كان دائماً صلباً وقوياً وواضحاً في مواقفه، ولذا، ننضم جميعنا- جميع الأميركيين يفكرون الآن بإسرائيل وبقائدها، القائد السابق، وبالسهر إلى جانبه الحاصل الآن، على مستوى شخصي للغاية، مع عائلته.

إنه لمن دواعي سروري دائماً العودة إلى القدس. عندما وصلت إلى الفندق ووجهت أنظاري إلى الخارج، كانت الشمس تسطع مشرقة على جدران المدينة القديمة العظيمة، وإنه لشرف عظيم لي أن أتمكن من مشاهدة هذا الموقع والتفكير بكل التاريخ الذي ينضوي ضمنه ذلك العدد الكبير من الشعوب المختلفة، وعلى الأخص، وبكل وضوح، ما يخص الإسرائيليين اليوم وهم يشاهدون الصعوبات التي أشار إليها رئيس الوزراء للتو، والتعامل مع نيات السلام، لكن إمكانية السلام هذه تواجه كل يوم تحديات التناقضات والحقائق اليومية.

إنني أشعر بامتنان خاص لما حظيت به من حسن وكرم الضيافة من قبل بيبي. إنه يكرس لي دائماً كثيرًا من الوقت عندما آتي إلى هنا. أمامنا جولات مكثفة ومثمرة من المناقشات. إننا نعمل في هذا السبيل منذ خمسة أشهر وها نحن ندخل الشهر السادس، وأعتقد أنه من المفيد القول إننا نعرف ما هي القضايا التي نواجهها. إننا نعرف الثوابت الأساسية المحددة وإمكانيات السلام المتوفرة. فكما قلت قبل أشهر قليلة، في مطار بن غوريون، وأنا أغادر، بات الوقت يُداهمنا عندما سيكون على القادة اتخاذ قرارات صعبة. إننا نقترب من ذلك الوقت، إن لم يكن قد حان بالفعل، وأعتقد أننا نفهم الظروف التي نعمل ضمنها.

أنا أعرف- لقد حضرت إلى هنا دون أية أوهام- إذ إنني أعلم أن ثمة عدد كبير من الناس ممن يشككون حول ما إذا كان الفرقاء سيتمكنون من تحقيق السلام. إلا أنني سأقول لكم إنني تعلمت شخصياً بعض الأشياء عن قوة المصالحة، وعما إذا كان الإسرائيليون يُفكرون أم لا بذلك كل يوم. سنة 1967، كانت هناك حرب، وكان الأردن على الجانب الآخر من الحرب، كما كانت أرض الحرب قريبة جداً من الفندق الذي أنزل فيه، الخط الفاصل، وكان الأردن على الجانب الآخر من هذا الخط. اليوم، حقق الأردن السلام وهو شريك في الجهود الرامية إلى تغيير الأشياء والتحرك إلى الأمام من أجل العمل البناء.

على المستوى الشخصي، سافرت الشهر الماضي إلى فيتنام، في أول زيارة لي إلى هناك بصفتي وزيراً للخارجية. إن التحولات في علاقاتنا- مع العلم أنني خدمت في فيتنام حين كنت في سلك القوات المسلحة في شبابي- هي دليل على أنه مهما كان الماضي مؤلماً، فإن بإمكان الأعداء التاريخيين، من خلال العمل الشاق للدبلوماسية، أن يصبحوا شركاء ليوم جديد كما أن تحديات التاريخ يمكن أن تصبح فرصاً لعصر جديد.

نحن أبناء القوات المسلحة الأميركية الذين حالفنا الحظ لنعود سالمين من حرب فيتنام لدينا مقولة بسيطة تقول: كل يوم يعد يوما جديدا في حياة المرء. وكنت دومًا أفكر بمدى جمال هذه العبارة. إنها طريقة للقول بأننا نُكرّم أولئك الذين فقدناهم ونحن نواصل عملهم ونساعد الآخرين ونحاول تحقيق ما كافحوا من أجله. ولذا فإن هذا يصح منطقيًا هنا ويمكن أن يصح فعليًا هنا. إن زياراتي العديدة لإسرائيل قد أظهرت لي أن هذا الشعور نفسه سائد لدى بعض من أشد الذين بقوا على قيد الحياة صلابة وقوة، بل أشد الناجين في العالم قوة وصلابة- ألا وهم أبناء الشعب اليهودي.

ان هذه هي زيارتي العاشرة لإسرائيل كوزير للخارجية. وفي كل مرة أقوم بهذه الزيارة، تتصدر هواجس إسرائيل الأمنية الأمور التي أفكر بها. إنني أفهم طبيعة التهديدات الأمنية هنا، وأعرف ما معنى العيش هنا في إسرائيل عندما تصل صواريخ الكاتيوشا إلى كريات شمونه، أو تصل الصواريخ الآتية من غزه إلى سْديروت. أفهم ذلك. ففي كل مرة أزور إسرائيل، تكون هذه الهواجس جزءاً مما أفكر به، ولهذا السبب نظل، الرئيس أوباما وأنا، ملتزمين- بشدة بضمان أن تشعر إسرائيل، والإسرائيليون، كنتيجة للسلام، بأمن أكثر وليس أقل. هذا هو هدفنا. ولهذا السبب لن تواصل الولايات المتحدة لعب دور قيادي في بناء قدرات إسرائيل على الدفاع عن نفسها، فحسب، وإنما أيضاً بناء قدرات الفلسطينيين لمعالجة احتياجاتهم الأمنية في سياق قيام الدولة.

إن التزام الولايات المتحدة حيال إسرائيل التزام لا يتزعزع. إننا نعلم أن إسرائيل يجب أن تكون قوية كي يتسنى تحقيق السلام. ونعرف أيضاً ان السلام سيجعل إسرائيل أقوى ليس مع جيرانها القريبين وحسب، بل أيضًا في أنحاء العالم.

إذاً، إنني آتي إلى هنا اليوم لمواصلة المحادثات الجارية حول كيفية وضع حد للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني. لقد أمضينا حتى الآن خمسة أشهر كاملة في هذه المفاوضات. لقد كنا نعلم دائماً أن تحقيق السلام عملية طويلة ومُعقدة. إنه طريق شاق، ولكنها ليست مهمة مستحيلة. سوف أشير إلى استطلاع الرأي الأخير الذي أجرته الجامعة العبرية والمركز الفلسطيني للأبحاث والدراسات السياسية الذي أظهر أن أكثرية الإسرائيليين والفلسطينيين يوافقون على حلّ الدولتين، على الرغم من أن كلا منهما لا يزال يشكك في نوايا الجانب الآخر. فعلى الرغم من كوننا ما زلنا نناقش قضايا صعبة ومعقدة بالفعل، إلا إنني أجد ما يشجعني في كون الفريقين لا يزالان منخرطين في المحادثات كما أن المناقشات باتت تتطرق إلى القضايا الجوهرية.

لقد ظلت الولايات المتحدة على اتصال وثيق بكلا الجانبين ونحن ملتزمون بالعمل مع الفريقين من أجل التوصل إلى وضع اتفاقية دائمة تضع حداً للنزاع وتحقق جميع المطالب. وأود أن أشكر، بنوع خاص، رئيس الوزراء نتنياهو على قراره الصعب جداً. صدّقوني، إنني أعلم كم كان ذلك القرار صعباً، وأعرف أن هذا قرار غير مقبول في بعض الأوساط- ليس فقط لأنه يصعب قبوله، بل غير مقبول بالكامل. وعلى الرغم من ذلك، تَمسّك رئيس الوزراء بموقفه، وإنني أثني على شجاعته ورغبته في مواصلة شيء نعتقد أنه سيبقينا على المسار ويساعد في التوصل إلى سلام بالنسبة لإسرائيل والفلسطينيين. إنني أثني عليه وعلى الرئيس عباس الذي كان هو أيضاً تحت الضغط- فهناك العديد في الجانب الآخر يطالبونه بالانسحاب ويقولون لا تُتعب نفسك- فهذا لن يفضي إلى نتيجة، ويقولون له إنه يسير في مسار وهمي.

إذاً، إنني أخطط للعمل مع الجانبين بدرجة أكثر كثافة في الأيام القادمة لتضييق الفوارق حول إطار العمل الذي سيقدم الخطوط الإرشادية المُتفّق عليها بالنسبة للمفاوضات حول الوضع الدائم. سوف يتطلب هذا الوقت تنازلات من كلا الجانبين، لكن إطار العمل المتفق عليه سيشكل اختراقاً مهماً. إنه سيعالج كافة القضايا الجوهرية، وسوف يخلق الثوابت الأساسية والمحددة التي سيعرف الفريقان من خلالها إلى أين يسيران وماذا يمكن للنتيجة النهائية أن تنطوي عليه. سوف يعالج إطار العمل جميع القضايا الجوهرية التي كنا نتعامل معها منذ اليوم الأول، بما في ذلك الحدود والأمن واللاجئين والقدس والاعتراف المتبادل وإنهاء النزاع وتحقيق جميع المطالب.

والآن، أود أن أشدد على أن المناقشات حول إطار العمل قد برزت من خلال الأفكار التي وضعها الفريقان على الطاولة. ليس دوري هو فرض الأفكار الأميركية على أي من الجانبين، بل تسهيل جهود الفريقين الخاصة. إن الاتفاق على إطار عمل سيُوضح الأمور ويردم الفجوة بين الفريقين لكي يتمكنا من التحرك قدماً باتجاه معاهدة سلام نهائية تحل جميع هذه القضايا الجوهرية.

الرئيس أوباما وأنا ملتزمان بشدة نحو هذه العملية. لقد جاء الرئيس أوباما إلى هنا في آذار/مارس، وآنذاك ألزم الولايات المتحدة وألزمني أنا بوجه خاص، بالقيام بهذا الجهد، مع إدراكنا بأن الإمكانيات التي يقدمها السلام ستكون رائعة وأنها تستحق أن نكافح ونناضل من أجلها: دولتان لشعبين يعيشان جنباً إلى جنب بسلام واستقرار وأمن. إن السلام ممكن اليوم، كما أعتقد، لأن القادة- رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس عباس- قد اتخذ كل منهما خطوات مهمة في سبيل السلام على الرغم من الصعوبات التي ذكرها رئيس الوزراء- وهي صعوبات حقيقية. لكننا لا نزال على هذا المسار، وأعتقد أن كلا منهما راغب في اتخاذ المزيد من العمل.

خلال الأسابيع والأشهر القادمة، سوف يتعين على الجانبين اتخاذ قرارات قاسية لضمان أن السلام لا يبقى مجرد إمكانية وحسب، بل أن يغدو أيضاً حقيقة بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين وبالنسبة للأجيال الراهنة والمقبلة. هذا إذًا ما ينتظرنا. إنه لعمل شاق، لكن مع الجهود المبذولة بعزم وقوة إرادة، فإنني على قناعة أن بإمكاننا بلوغ الهدف المنشود. ويسعدني جدًا أن أتمنى لكم جميعًا سنة جديدة طيبة وسعيدة- على الأقل حسب التقويم المتبع لدينا. أنا أعمل الآن حسب ثلاثة تقاويم، وبالتالي عليّ أن أعرب عن تمنياتي بالسنة الجديدة ثلاث مرات خلال هذه السنة، لكنني أتمنى لكم منا، وحسب تقويمنا، سنة جديدة سعيدة جدًا راجيًا أن تتكلل جهودنا هذه بالنجاح. وشكراً لكم.

رئيس الوزراء نتنياهو: شكراً لك، يا جون.

الوزير كيري: شكراً.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً