العدد 4137 - الجمعة 03 يناير 2014م الموافق 01 ربيع الاول 1435هـ

وزير "التربية": برنامج تحسين أداء المدارس حقق نتائج ملموسة على أرض الواقع

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي على أهمية البرامج التطويرية التي تنفذها الوزارة، وفي مقدمتها برنامج تحسين أداء المدارس الذي حقق نتائج ملموسة على أرض الواقع انعكست عملياً على أداء المدارس في الجوانب المختلفة، وخصوصاً القيادة المدرسية وعملية التدريس والبيئة المدرسية والسلوك الطلابي.

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعاُ مع رؤساء المدارس والرؤساء الأوائل وفرق المتابعة لبرامج التحسين، خصص لمتابعة برنامج تحسين أداء المدارس في ضوء تعميمه على جميع المدارس الحكومية، وفي ضوء نتائج هذا التعميم وأثرها على العملية التعليمية التعلمية.

وأشار النعيمي إلى تحسن نتائج العديد من المدارس الحكومية في ضوء مراجعات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب وفي ضوء النتائج التحصيلية للطلبة، موجهاً إلى تكثيف جهود فرق العمل وتركيزها على تجويد العملية التعليمية وتقديم التدريب والتمهين اللازم للميدان التربوي، بما يساعد على الارتقاء بالأداء، مشيداً بهذه المناسبة بالدور الذي يضطلع به رؤساء المدارس والرؤساء الأوائل وكافة فرق العمل في هذا البرنامج وغيره من البرامج التطويرية المستمرة ضمن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب.

هذا وقد تم خلال الاجتماع استعراض سير العمل في برنامج تحسين أداء المدارس، ومناقشة نتائج أداء المدارس في مراجعات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب ونتائج الطلبة في الامتحانات الوطنية السابقة، والاستعدادات المطلوبة لإنجاح المرحلة الجديدة من التحسين والتطوير.

وفي هذا الصدد تم وضع آليات لضمان المتابعة المباشرة لبرامج التحسين وأداء المدارس، بما في ذلك الأخذ بأيدي المدارس ذات الأداء المنخفض، ومساعدتها على تخطي الصعوبات التي تحول دون الارتقاء بأدائها، كما تمت مناقشة ما يتعلق بدور الإشراف التربوي في تحسين عملية التدريس ومتابعة أداء المعلمين، بالإضافة إلى الأدوار المطلوبة من فرق العمل ورؤساء المدارس في المرحلة القادمة ومستوى صلاحياتهم على الصعيد العملي عند زيارة المدارس أو توجيهها، بما يضمن التناسق والتكامل في الأدوار.

وشدد الوزير في ختام هذا الاجتماع على أهمية السير في تطبيق خطة التطوير والتحسين في المرحلة القادمة، والدور الكبير المنوط برؤساء المدارس والرؤساء الأوائل والإدارات التعليمية والإشراف التربوي والمناهج، بالإضافة إلى دور القيادات المدرسية الميدانية في تطوير العملية التعليمية، مؤكداً في ذات الوقت بأن الوزارة قد خصصت كافة الموارد البشرية والمالية اللازمة لإنجاح هذه البرامج التحسينية، وأن مثل هذه البرامج تحظى بمكانة كبيرة في ميزانية الوزارة الحالية والمستقبلية، لأن تطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته وجودته هدف استراتيجي مستمر، تنفيذاً لشعار الوزارة (التعليم مستقبل البحرين).

حضر الاجتماع وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة ، ووكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع ، وعدد من المسئولين والمختصين بالوزارة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 2:16 ص

      شحوال

      جمبزة في جمبزة

    • زائر 26 | 4:57 م

      ï»»تحسين وï»»هم يحزنون

      الهدف معروف سيف مسلط على فئة من المعلمين .،؟

    • زائر 23 | 1:41 م

      اي تحسين!!!!

      اي تحسين،،،، هذا مو تحسين، كل اللي قاعد يصير ارهاق وارهاق ثم ارهاق المعلم، ياخي ماظل احد ما دخل الصف،، يصير اروح اناقش الدكتور في شغله،، مايصير ، المشكله كل اللي يدخلون الصفوف يقيمون وهم نفسهم مضيعين!!!!!

    • زائر 22 | 11:03 ص

      التخطيط وما أدراك ما التخطيط

      بعد ثلاثة سنوات في الادارة المدرسية خاطري تحقيق 25% من ما أخطط له أسبوعيا !! مستحيل !! تدرون ليش ؟ السبب الضعف الشديد والتخبط بالمركزية من الوزارة في تطبيق ما يسمى ببرامج التحسين !! يا أخي في الاسبوع الواحد يزور المدرسة على الأقل 3 اشخاص من فرق ما يسمى بالتحسين والهدف 1- تقارير متكررة ومملة جدا 2- هو مسكين بعد متملل من هالشغلانه 3- هو مهدد من فوق وما يقدر يهدد الي تحته 4- غرفة المدير تسمى غرفة العمليات (داشين حرب !!) 5- حالة المعلم حدث ولا حرج !!!

    • زائر 24 زائر 22 | 2:07 م

      لكم الله

      لكم الله يا مدرسين و مدرسات من برامج لا طائل من ورائها الا إرهاق ابمعلم و ضياع الجهد و تخريج جيل ضعيف في تحصيله العلمي مبدع في تضييع جهده .....قال تحسين قال

    • زائر 21 | 10:50 ص

      ......

      ضياع عجيييييب بالمدارس !!
      إبداع المعلم والطالب غير مطلوب !!
      فقط عااااالم ورق لسواد عيون المسئولين !! قوموا أشوي من على الكراسي وروحوا وعيشوا الواقع كما يراه المظلومين التنفيذييين بالمدارس !! وكفاية الضحك على انفسكم وعلى الحكومة وعلى الشعب !!

    • زائر 20 | 7:35 ص

      محاسبة

      لو حاس ان وراك محاسبة ناس تحاسبك على المال المهدور إلي ضاع بدون فائدة سوى عطيت مناصب لجماعتك ...لما تجرأت وقلت هالكلام...كفاك لعب بمستقبل أولادنا ...

    • زائر 19 | 7:34 ص

      على هامان يا فرعون

      لمن توجه هذه الأضحوكات يا سعادة الوزير ومن سيصدقها اصلاً هل المعلم الذي ذاب في وحل تحسينكم الممجد ام الطالب الذي ضاع في دوامة الثقافات العددية المهزلة ام ولي الامر الذي لا يعلم مصير اولاده ومستقبلهم الباهر بين يديكم افيقوا من غشوتكم وكفاكم لعباً بمستقبل الاجيال

    • زائر 18 | 7:32 ص

      أليست النسب والأرقام مؤشر لقياس نجاح أو فشل أي مشروع!!!!

      وزيرنا الموقر فعلا نصيحة لوجه الله، مشاريع التحسين و( أغلب ) الفرق دمرت المدارس عملهم لا ينتمي قيد أنملة لمعنى كلمة ( تحسين مجرد طلبات لا متناهية بمواعيد ضيقة تربك القيادة والمعلمين في إنجازها لمجرد الفريق يريدها وضعف متابعة وأكبر الكبائر عروض الحوارت التي تستنزف وقت وطاقة وجهد الكوادر وشيئ مهم أليس انخفاض متوسط أداء الطلبة في الامتحانات الوطنية ورغبة أكبر عدد من المعلمين في التقاعد أكبر مؤشرين لقياس أو نجاح مشاريع التحسين .

    • زائر 17 | 6:39 ص

      الحقيقة المرة

      هنالك تناقض بين واقع برامج التحسين ونتائج الامتحانات الوطنية... فنحن نرجع للوراء بدلاً من أن نتقدم. جهود الوزارة ضاعت هباء.

    • زائر 16 | 6:17 ص

      نقص على روحنا بس!!

      في مصلحة من قرارات التحسين و التخبط اللي في المدارس؟!! المدرس يحتار بين آراء لجان التحسين و الجودة و موجهي الوزارة.. و هالخربطة لا هي في مصلحة المدرس و لا الطالب! بس نطبق نماذج خارجية بحذافيرها و نصفق لروحنا في النهاية بغض النظر عن النتائج الفعلية!! أقول استريحوا بس

    • زائر 15 | 5:52 ص

      وين النتائج !!

      عذرا وزير التربية .. تصاريحكم تفشل اي نتائج هذي اللي تتكلم عنها .. كلها مجرد استعراض واللي على ارض الواقع شي ثاني و

    • زائر 14 | 5:31 ص

      ومتى وزارة التربية تفشل؟؟؟؟؟

      أصلا كل مشاريع وزارة التربية والتعليم ناجحة من اول يوم تطبق فيه ومستحيييييل تفشل او تتعثر ابداً!وخصوصاً تمديد الدوام والتحسين !
      والسبب معروف هو سعادة الوزير المحترم الذي يدفع بالتعليم الى الامام دائماً
      وما شاء الله نجد التعليم في تطور وازدهار والكل مرتاح من طلبة ومعلمين ولله الحمد التحصيل الدراسي كل عام يرتفع وانا اشهد من واقع تجربتي في ميدان التعليم
      والى الامام دائماً

    • زائر 13 | 4:53 ص

      الحمدلله

      الحمدلله
      ليس في عرف وزارة التربية مشروع فاشل
      كل مشاريعها ناجحة..

    • زائر 12 | 4:42 ص

      لا يوجد تطور ملموس بس تراجع ملحوظ وأوامر علوية لا تنتهي على رقاب المعلمين !

      نقول لوزير التربية ( برنامج التحسين ) أرجع التعليم للخلف وليس للأمام ، ولتدع عنك هذه الخزعبلات الإعلامية ، وأنت تعلم وفريقك بأن التعليم في انحدار في كل شئ .....نحن معلمون ومعلمات وفي الميدان ونعاني أشد العناء من هذا البرنامج ومن برامج الجودة ، فهي لا تفرق بين معلم مجتهد ومتميز وبين معلم غير ملائم لأن الحساب كلي للمدرسة وليس فردي ! يكفي أن الذين يقودون هذه اللجان غير مؤهلين أبدا ولا فائدة من شروطهم غير التسلط والنقد

    • زائر 7 | 4:27 ص

      مدرسة أسامة تخفق في الجودة

      مدرسة أسامة تخفق في الجودة وتحصل على نتيجة غير ملائم رغم وجود برامج التحسين ثلاث سنوات، ما تعليق وزارتنا الموقرة ، في جلب معلمين عرب لا يمتلكون الكفاءة في طرق التدريس ليسقطوا المدرسة في نتيجة قاسية تسيء لجميع الموظفين بالمدرسة.

    • زائر 6 | 4:18 ص

      اين تحسين رواتب المعلمين

      إنزين وين الزيادة ياوزير نبي زيادة رواتب انا مستعد ابات في المدرسة وأشتغل ليل نهار بس نبي زيادة نبي زيادة رواتب نبي زيادة رواتب

    • زائر 5 | 4:16 ص

      كفى كذباً

      مستوى الاداء لم يرتفع بل ازداد سوءاً بسبب فرق التحسين ، تخيلوا فقط معلم في حصته يقوم بواجبه إلا بشخصين يدخلون الصف ويجلسون ويفتشون وبعدها يتم اخباره بأن حصتك لا ترقى للمرضي وان حصتك مضيعة للوقت ولوقت الطلاب ! التعليم القديم خرّج دكاترة و مهندسين ومعلمين والان التعليم المفروض به ان يصبح افضل ترى نجاح الطلاب بتكرار رسوبه !! تطوير التعليم يبداء بحترام شخص المعلم لا بتهميشه فالمعلم الذي يرهق نفسه بالعمل في المدرسة والبيت واجازته محدودة وراتبه الذي يعتبر من أدنى الرواتب من بين باقي المهن .

    • زائر 4 | 4:00 ص

      التطوير

      يبدأ بتقليل عدد الطلاب في الصف الواحد وتقليل نصاب المعلم في الواقع أنتج نظامكم الموقر. زيادة العبء على المعلم والطالب وخسارة فلوس على برامج فاشلة ونصيحة السحور المجال لتطوير وزارتكم

    • زائر 3 | 3:55 ص

      فعلا

      كلام سليم والدليل على هالشي نتائج الامتحانات الوطنيه المتدنيه شعرت فعلا بتحقيق أهداف التحسين معها وايضا مع كمية الرسوب الهائله في امتحانات اللغة الإنجليزية للصف السادس في العام الماضي التي تم تغطيتها لان الامتحان من الوزاره ..بصراحه الوزير والتحسين ماقصروا خصوصا عضوة التحسين اللي كانت تضحك وانا اشرح درس الاخصاب للصف الخامس وتظناقشتني بعدين في ان هالدرس عيب ينشرح بالتفصيل ياحياتي الوزاره راسمه رسم وشارحه في الكتاب وجابوش تقولين لينا عيب

    • زائر 2 | 3:54 ص

      طبيعي

      هذا هو الكلام الطبيعي لأي مسئول، البرنامج عبارة عن هدر للمال العام، لو تم توفيره للتحسين ذاته وليس لبرنامج لا يعرف أصحابه ما يريدون منه، المشكلة أنكم تستوردون التجربة من الغرب وسنغافورة ولكنكم لا تنظرون لسياق تطور التجربة الطبيعي.

    • زائر 1 | 3:50 ص

      أكيد ملموسه

      اذا منت مصدق، شوف ارصدة المسئولين عليه و عوائلهم و ربعهم من اصحاب التجارة و بتصدق

اقرأ ايضاً