العدد 4137 - الجمعة 03 يناير 2014م الموافق 01 ربيع الاول 1435هـ

الخارجیة الإيرانية تدعو المسؤولين اللبنانيين للاهتمام بالأبعاد والشكوك حول موت الماجد

دعا مساعد وزیر الخارجیة الإيرانية في الشؤون العربیة والإفریقیة حسین أمیر عبد اللهیان، المسؤولین اللبنانین الى أن یولوا اهتماماً بالأبعاد والشكوك التي تحوم حول وفاة أمير تنظيم "كتائب عبد الله عزام" السعودي ماجد الماجد في لبنان.

وقال عبد اللهیان لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، الیوم السبت(4يناير/كانون الثاني2014)، إن "الأخبار التي تم تداولها أشارت إلی موت ماجد الماجد"، مشدداً علی "ضرورة دراسة المسؤولین اللبنانیین المعنیین الجوانب والشكوك التي تحوم حول موضوع موت الماجد".

واتهم عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني محمد حسن آصفري، اليوم، السعودية في التورّط بموت الماجد في لبنان.

ونقلت قناة (العالم) الإيرانية عن أصفري قوله "أن يتم إعلان وفاته (ماجد الماجد) أمر يوجه أصابع الاتهام الى السعودية، لأنها كانت تعلم بأنه قد يدلي باعترافات تسيء إليها، وسيفضح وجوه كل الإرهابيين الذي ينفذون عمليات إرهابية على الأرض اللبنانية، وفي العراق وسوريا، وكانت ستؤكد من يقوم بتلك العماليات ومن يحميها ويقف وراءها".

وأشار إلى أن إيران كانت تريد إيفاد لجنة للمشاركة في استجواب الماجد "لكن السعودية كانت قد سبقتنا بالمطالبة بتسليمه إليها".

وقال أصفري إن "إعلان وفاته اثر فشل في الكلى، يثير تساؤلات كثيرة حيث أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن المحافظة على حياته" ويثير التساؤلات "عن ظروف وفاته، ومن الذي يقف وراء ذلك، ومن يشرف على احتجازه". وأضاف "نعتقد أن الذين كانوا يوجهون الأوامر للماجد، هم الضالعون في قتله ونهايته".

وكان الجيش اللبناني أعلن اليوم عن وفاة أمير تنظيم "كتائب عبد الله عزام" السعودي، ماجد الماجد، بعد تدهور حالته الصحية في المستشفى العسكري المركزي في بيروت.

يشار الى أن "كتائب عبد الله عزام" أعلنت مسؤوليتها عن تفجير استهدف في السفارة الإيرانية في بيروت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

والماجد مطلوب من السلطات اللبنانية لاشتراكه عام 2007 بالحرب التي قادها زعيم تنظيم "فتح الإسلام" الأردني الفلسطيني - الأصل شاكر العبسي، ضد الجيش اللبناني، في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان.

وهو ملاحق أيضاً من قبل سلطات بلاده بقضايا تتعلق بـ"الإرهاب".

وكانت قضية الماجد قد زادت من حدة التوتر بين السعودية وإيران، حيث طالبت الرياض بتسلّمه لاستجوابه، فيما طالبت طهران بمشاركة محققين تابعين لها باستجوابه في لبنان.

وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، منصور حقيقت بور، اليوم إن طهران تحتفظ بحق رفع شكوى ضد السعودية في مجلس الأمن بسبب ضلوع أحد مواطنيها بالتفجير الإنتحاري المزدوج الذي نفّذ ضد السفارة الإيرانية في لبنان أخيراً.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً