مثل الرئيس الباكستاني السابق آصف علي زرداري اليوم الخميس (9 يناير /كانون الثاني 2014) أمام محكمة مختصة بقضايا الفساد ، في جلسة استماع تتعلق بقضية تعود إلى تسعينيات القرن الماضي.
ويواجه زرداري تهم فساد في خمس قضايا تتعلق بفترة تولي زوجته الراحلة بنظير بوتو منصب رئيس الوزراء ، وفتحت القضايا مجددا في تشرين أول/أكتوبر الماضي فقط بعد استقالته وفقد الحصانة التي كان يتمتع كرئيس.
وقال محاميه فاروق نائق للإعلام إنه طلب من المحكمة إسقاط التهم ، واصفا إياها بأنها ذات دوافع سياسية .. وأشار إلى أنه ليس هناك دليل ضد زرداري.
وحددت المحكمة يوم 18 كانون ثان/يناير الجاري لجلسة الاستماع التالية.يأتي ذلك بعد أيام قليلة من جلسة استماع لعرض التهم الموجهة ضد الرئيس الأسبق برويز مشرف ، ولكنه لم يتمكن من الحضور ، حيث نقل إلى مستشفى عسكري بعدما شكا من آلام في الصدر بينما كان متوجها إلى المحكمة .
ويواجه مشرف تهم الخيانة على خلفية إعلان حالة الطوارئ عام 2007 .وقال محامي مشرف ، أحمد رضا قصوري ، إن المحكمة الخاصة قررت اليوم الخميس تأجيل الجلسة إلى يوم 16 كانون ثان/يناير بعدما اطلعت على التقارير الطبية الخاصة بحالة مشرف.