العدد 4142 - الأربعاء 08 يناير 2014م الموافق 06 ربيع الاول 1435هـ

المتحدث الرسمي باسم الحكومة: باب الحوار يبقى مفتوحا أمام الجمعيات الست لمواصلة المشاركة في الحوار

مدينة عيسى – هيئة شئون الإعلام 

تحديث: 12 مايو 2017

قال المتحدث الرسمي باسم حكومة مملكة البحرين في بيان نشرته هيئة شئون الإعلام أن باب الحوار يبقى مفتوحا أمام الجمعيات الست لمواصلة المشاركة في حوار التوافق الوطني.

وذكر أنه انطلاقاً من قيام حوار التوافق الوطني على مبدأ التوافق بين جميع الأطراف السياسية في المجتمع، وبسبب تعليق الجمعيات الست مشاركتها في هذا الحوار، وبعد نفاذ مدة الانتظار التي تم التفاهم حولها لعودة هذه الجمعيات إلى طاولة الحوار، واستمرار رفضها للمشاركة، أعلنت الأطراف الأخرى الممثلة في الحكومة والمستقلين من السلطة التشريعية وائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية (الفاتح) يوم أمس الأربعاء اتفاقها على تعليق جلسات استكمال حوار التوافق الوطني، مع بقاء الباب مفتوحاً لمواصلة جلساته عند عودة الجمعيات الست عن قرارها.

وحيث أن الهدف الرئيس من هذه الجولة من الحوار هو تحقيق التوافق بين جميع الأطراف السياسية في المجتمع بما فيها الجمعيات الست التي سبق أن انسحبت من جلسات الحوار في يوليو / تموز 2011، وحيث أن هذه الجمعيات التي تعد مكون رئيس لجلسات استكمال الحوار التي بدأت في فبراير / شباط 2013 قد علقت مشاركتها لجلساته أيضاً بعد فشلها في تجاوز مبدأ التوافق الوطني من خلال فرض أجندتها الخاصة على المتحاورين, فإنها تتحمل مسؤولية تعليق جلسات هذا الحوار عموماً.

لقد عملت حكومة مملكة البحرين منذ تكليفها بالدعوة للحوار على توفير مناخ وطني جاد لإنجاح هذا الحوار بمبدأ التوافق وسيادة القانون على الجميع وعدم فرض رأي طرف على طرف آخر.

وبناءاً على هذا المبدأ اقتنعت الأطراف المشاركة هي الأخرى بعدم جدوى استمرار جلسات الحوار في ظل عدم حضور الجمعيات الست لهذه الجلسات، وخصوصاً أن استمرار هذا الشق من الحوار جاء لاستكمال البناء على ما تحقق من مكتسبات في المجال السياسي، ولتحقيق توافق وطني جامع لكافة مكونات المجتمع البحريني كهدف أساسي يسعى الجميع له وتعمل الحكومة من أجله.

وقد أعلنت الحكومة مراراً حرصها على أن مبادئ التوافق هي السبيل الوحيد للجميع للوصول لاتفاق مجتمعي، كما تؤكد على أن أبواب الحوار ما زالت مفتوحة لاستكمال الشق السياسي، وأن تبادر الجمعيات الست بإنهاء تعليقها لحوار التوافق الوطني والانضمام إلى باقي الفرقاء في حوار جاد ومثمر تنتج عنه تعديلات دستورية توافقية من خلال السلطة التشريعية أو بأية آلية يتوافق عليها المتحاورون.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 2:24 م

      انشري ياوسط

      اولا تثبيت الامن والامان واجتثاث الارهاب وبعدين لكل حادث حديث

    • زائر 13 | 2:20 م

      اختصار الى الجميع

      اهل الحوار في السجن

    • زائر 11 | 1:37 م

      زائر

      نفسه الموطن يسمع شي أفرحه مثل اسقاط القروض زيادة الرواتب إطلاق السجناء

    • زائر 10 | 11:54 ص

      فكونه من الحجي الزايد

      اي حوار وهرار

    • زائر 8 | 11:08 ص

      زائر

      وثيقة المنامه هي الحل مع جميع المعارضين المسجونين

    • زائر 7 | 11:05 ص

      زائر

      لا بد من حل كبير يخرج البلد من الازمه والمشاكل وإخراج السجناء والمعتقلين وإرجاع المفصولين وإعطاء جميع الحقوق للموطن الأصلي

    • زائر 4 | 10:10 ص

      الحوار

      الحوار مجرد بهرجة
      الحوار الذي يأتي مفصلا على ما تريده الحكومة والموالاة لن يكون
      الشعب بدأ يعي كل هذه الحركات
      الشعب مصدر السلطات وإيقاف القمع والتمييز وفرملة صحف الكراهية والتخوين
      فليطمئنوا جميعا المملكة الدستورية هي الهدف والواقع الحالي لن يستمر

    • زائر 6 زائر 4 | 10:58 ص

      بدون رعاية أممية يعني مظيعة

      لا رجوع لجلسات الحوار إلا برعاية أممية ويكون هذا الحوار جاد وقبل كل شي من هذا الحوار أطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الرموز والحقوقيين وأشراك الرموز في جلسات الحوار لأنهم وجمعيات المعارضة هم من يمثلون الشعب. لا يمكن أن يكون هناك حل بدون الرموز المعتقلين وبدون أستفتاء الشعب على أي حل.

    • زائر 3 | 10:05 ص

      افلام الاكشن

      يكفي سماع افلام الاكشن التي يعلن عنها يوميا ليعرف المواطن نية الحكومة. قد يكون احد هذه الافلام معروض في دور السينما الليلة. اعتقد ان المعارضة نجحت في ايقاف ما يسمى حوارا لعدم كفاءة جميع الاطراف الاخرى سواء الحكومية او الريموت كونترول.

    • زائر 2 | 9:48 ص

      تتحاور الحكومة مع الحكومة

      و الحكومة تنجح الحوار مثل السابق

    • زائر 1 | 9:42 ص

      لابد رعاية اممية للحوار

      اثبت البحرينيون سلطة و معارضة انهم غير قادرين على الوصول لتسوية ولم يبقى الا رعاية اممية بدون ضغط اي من الدول الغربية

اقرأ ايضاً