العدد 4143 - الخميس 09 يناير 2014م الموافق 08 ربيع الاول 1435هـ

وزارة النفط العراقية: تدفق النفط الخام من حقول كردستان مخالفة صارخة للدستور العراقي

وصفت وزارة النفط العراقية في بيان صحفي وزع اليوم الجمعة (10 يناير/ كانون الثاني 2014) اعلان حكومة اقليم كردستان بتدفق النفط الخام للاسواق العالمية عبر خط انابيب الى ميناء جيهان التركي بأنه " مخالفة صارخة للدستور العراقي".

وقالت الوزارة تعلقيا على قيام حكومة اقليم كردستان بضخ النفط الخام للاسواق العالمية عبر ميناء جيهان التركي: " ان اجراء وزارة الثروات الطبيعية في اقليم كردستان يعد مخالفة صارخة لنصوص الدستور العراقي ذات الصلة بموارد العراق الطبيعية كما سجل هذا الاعلان خرقا واضحا وغير مقبول للاتفاق الاخير الذي حصل في 25 من الشهر الماضي بين الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان والذي جاء مستندا الى اجتماعات اللجنه الفنية التي تضمنت مختصين من الجانبين والتي كان من المؤمل لها ان تضع اليات التصدير للكميات المخصصة".

واضاف البيان: "ترفض وزارة النفط الاتحادية وبشدة الية التصدير المعلنة من قبل وزارة الثروات الطبيعية في اقليم كردستان والمتضمنة ان يكون دور شركة تسويق النفط العراقية سومو/ هو المراقبة فقط".

وذكر البيان: "نوجه احتجاجنا الشديد حول سماح الحكومة التركية ممثلة بوزارة الطاقة والثروات المعدنية وشركة بوتاش بأستخدام منظومة انابيب الخط العراقي التركي لضخ وخزن كميات من النفط الخام المنتج في اقليم كردستان دون موافقة الحكومة الاتحادية العراقية مخالفة بذلك الاتفاق الثلاثي الذي حصل بين الجانب التركي ممثلا بوزير الثروات المعدنية والجانب العراقي وحكومة الاقليم مطلع كانون اول/ ديسمبر 2013 الذي تعهدت بموجبه الحكومة التركية بعدم السماح بتصدير النفط المنتج من الاقليم عبر منظومة الانابيب الا بعد موافقة الحكومة العراقية".

وتابع البيان: "نؤكد على ان مخالفة الجانب التركي تمتد إلى نقض بنود الاعلان المشترك الموقع بين حكومتي البلدين في بغداد في (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2010) والذي نص على ان السيادة والتخويل في تصدير الموارد الهيدروكاربونية العراقية يكونان حصرا لوزارة النفط الاتحادية وشركة تسويق النفط العراقية (سومو)".

وقال البيان: " وتأسيسا على ما تقدم فإن الجهة الرسمية المخولة بتصدير الثروات الهيدروكاربونية العراقية بضمنها النفط الخام والغاز هي وزارة النفط الاتحادية ممثلة بشركة تسويق النفط العراقية سومو/ من خلال العقود القياسية التي تبرمها لهذا الغرض وتتحمل الشركات والجهات والاشخاص المتورطين بالمشاركة بإبرام عقود واتفاقيات لبيع وشراء النفط الخام او الغاز المنتج من حقول اقليم كردستان او من اي من الحقول النفطية والغازية الاخرى في العراق مع جهات غير شركة (سومو) كافة التبعات القانونية والجزائية المترتبة على ذلك وستتم الملاحقة القضائية على اعتبار ان تلك الشحنات المباعة قد جرى تهريبها خلافا للقوانين النافذة".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً