العدد 4143 - الخميس 09 يناير 2014م الموافق 08 ربيع الاول 1435هـ

الحكومة الباكستانية تبحث تكريم مراهق لقي حتفه وهو يمنع هجوم انتحاري

تدرس الحكومة الباكستانية منح أرفع جائزة مدنية لمراهق لقي حتفه وهو يمنع مهاجم انتحاري من حركة طالبان من تفجير مدرسة.

توفي اعتزاز حسن /15 عاما/ وهو طالب في الصف التاسع في مقاطعة هانجو بإقليم خيبر باختونخا بشمال غرب البلاد ، في السادس من كانون ثان/يناير الجاري عندما تصدى للانتحاري عند بوابة المدرسة .

ثم فجر الانتحاري عبوته الناسفة ليقتل نفسه مع حسن دون أن يسفر الانفجار عن مقتل أو إصابة شخص آخر.

حصل عدد قليل من المراهقين فقط على جوائز مدنية في باكستان ، ومن بينهم مالالا يوسف زاي ، التي أصبحت الآن ناشطة معروفة في مجال الدفاع عن حق الفتيات في التعليم ، بعد أن أطلقت حركة طالبان النار عليها في عام 2012 .

وأوصى ناصر خان دوراني قائد شرطة خيبر باختوانخا بتقديم الجائزة لحسن اعترافا " بشجاعته و بسالته".

وجاء في بيان للشرطة :" حاول الانتحاري دخول المدرسة حيث يدرس مئات الطلاب . ضحى اعتزاز حسن بحياته وأوقف المفجر ". وأضاف البيان :" لقد أنقذ حياة المئات من الطلاب الأبرياء ببسالته وشجاعته ".

ومرر البرلمان قرارا لتأبين حسن ، بينما تناقلت الصحف والتلفزيون والمواقع الاجتماعية الباكستانية ما قام به .

وقال والد حسن ، ويدعى مجاهد علي بنجاش ، أمس الخميس إنه يشعر بالفخر حيال ما فعله نجله .

وقال لصحيفة اكسبريس تريبيون :" الكثير من الأفراد يأتون لرؤيتي لكن إذا أعربوا عن تعاطفهم ، أقول لهم عوضا عن ذلك هنئوني لانني أصبحت والد شهيد".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:54 ص

      الرصاصي

      والله انه بطل فعلا ويستحق التكريم هو وعائلته، وهو شهيد ومثواه الجنة بإذن الله تعالى

    • زائر 1 | 6:25 ص

      الله أكبر

      ما اعظمك يافتى. هنيئا لكم الشهادة وحياة الخلد السرمدية. روحك مع الأنبياء والصديقين والأولياء والشهداء والصالحين. على صغر سنك لقتنا درسا في الايثار والضحية...والجود بالنفس اقصى غاية الجود...ايها الفتى العظيم اعتزاز حسن. حقا اسم على مسمى

اقرأ ايضاً