التقى مبعوثون رفيعو المستوى من إيران والاتحاد الاوروبي اليوم الجمعة (10 يناير / كانون الثاني 2014) في اليوم الثاني من المحادثات التي تعقد في جنيف لبحث كيفية تنفيذ اتفاق نووي ، بعد انتهاء المفاوضات بدون التوصل لاي نتيجة أمس الخميس.
وتعهدت إيران في الاتفاق الذي توصلت إليه مع ست قوى عالمية في تشرين ثان/نوفمبر الماضي بالحد من برنامجها لتخصيب اليورانيوم مقابل رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة عليها.
غير أن بعض التفاصيل الفنية لم ينص عليها في اتفاق تشرين ثان/نوفمبر ،لذلك فهناك حاجة لتوضيح قضايا مثل استخدام أجهزة الطرد المركزي من الجيل القادم والترتيب الدقيق للخطوات التي سيتخذها كل طرف.
وانضم وندي شيرمان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسيةأمس الخميس إلى نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ونائبة المفوضة العليا للشئون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي هيلجا شميد في المحادثات.
وذكرت تقارير إعلامية إيرانية أن اجتماع أمس الخميس استمر حتى الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة قبل أن يتوجه شيرمان إلى موسكو.
وبدأت المحادثات في كانون أول/ديسمبر الماضي وكان من المفترض أن تختتم قبل أعياد الميلاد (الكريسماس) حيث يمكن إبرام اتفاق جنيف هذا الشهر.
وقال دبلوماسي غربي لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) طلب عدم الكشف عن هويته "كلما استغرقت (المحادثات) وقتا أطول كلما كانت هناك صعوبة أكبر لابقاء نهاية كانون ثان/يناير موعد بداية" مضيفا أنه متفائل بشأن التغلب على النقاط العالقة المتبقية قريبا.