أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إدانته لأعمال العنف في محافظة الأنبار العراقية، وقال إن على الحكومة حماية جميع المواطنين من العنف والإرهاب مع ممارسة ضبط النفس.

وأضاف في مؤتمر صحفي في نيويورك:

"إن على حكومة العراق مسئولية حماية جميع مواطنيها من العنف وأعمال الإرهاب في الوقت الذي تمارس فيه ضبط النفس في استخدام القوة وتحترم حقوق الإنسان. لقد قمت بحث القادة الحكوميين في العراق بمن فيهم رئيس الوزراء نوري المالكي على ضرورة أن تكون سياسة حكومتهم جامعة وتعزز المصالحة بين مختلف الجماعات العرقية. وأعتقد أن هذا هو أفضل أسلوب للإدارة الرشيدة ومعالجة مظالم الناس الذين لا يشعرون بالارتياح تجاه كل ما يحدث."

وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق قد أعربت، في آخر شهر ديسمبر كانون الأول، عن القلق إزاء الأوضاع في محافظة الأنبار، ودعت إلى ضبط النفس والمشاركة السياسية.

وبدأت الأمم المتحدة إيصال المساعدات الإنسانية للأسر المهجرة وتلك التي تقطعت بها السبل من المحافظة.

وأكدت البعثة ضرورة تلبية الاحتياجات العاجلة لسكان المحافظة وخاصة أهالي الفلوجة والمناطق المحيطة بها.