العدد 4143 - الخميس 09 يناير 2014م الموافق 08 ربيع الاول 1435هـ

السفارة الاميركية في تونس تدعو الحكومة التونسية الى مقاضاة مهاجمي السفارة

دعت السفارة الاميركية في تونس اليوم الجمعة (10 يناير / كانون الثاني 2014) الحكومة التونسية إلى احالة مرتكبي هجوم استهدف في 14 ايلول/سبتمبر 2012 السفارة والمدرسة الاميركيتين في العاصمة تونس، إلى العدالة.

وأوردت السفارة في بيان "نواصل حث الحكومة التونسية على تقديم مرتكبي هجوم 14 أيلول/سبتمبر 2012 ضد سفارة الولايات المتحدة والمدرسة الأميركية إلى العدالة".

وقالت ان تنظيم "أنصار الشريعة بتونس" الاسلامي المتطرف الذي أسسه سيف الله بن حسين "تورط (..) في الهجوم ضد سفارة الولايات المتحدة والمدرسة الأمريكية في تونس يوم 14 أيلول/سبتمبر 2012 وهو ما عرض حياة أكثر من مئة موظف بالسفارة الامريكية للخطر".

وكان آلاف من السلفيين المتشددين المحسوبين على جماعة "انصار الشريعة بتونس" الاسلامية المتطرفة هاجموا السفارة والمدرسة احتجاجا على فيلم مسيء للاسلام انتج في الولايات المتحدة.

وأحرق هؤلاء وخربوا بشكل جزئي مبنى السفارة الأميركية والسيارات التي كانت في مرآبها كما احرقوا ونهبوا المدرسة الأميركية.

وقتلت الشرطة اربعة سلفيين واصابت العشرات خلال تصديها للمهاجمين.

والجمعة أدرجت وزارة الخارجية الاميركية جماعة "أنصار الشريعة بتونس" وتنظيمين آخرين في ليبيا على لائحتها للتنظيمات الارهابية.

كما صنفت مؤسس تنظيم "أنصار الشريعة بتونس" سيف الله بن حسين الملقب بـ"أبو عياض"، "إرهابيا دوليا مصنفا خصيصا"، وفق بيان السفارة الامريكية.

وقالت السفارة الاميركية بتونس "تعكس هذه التصنيفات تصميمنا على تقويض قدرة هذه المنظمات وهؤلاء الأفراد على ارتكاب أعمال عنف عبر قطع قنوات تمويلهم ودعمهم".

وتابعت "تشمل تبعات هذه التصنيفات منع توفير الدعم المادي أو الموارد أو الانخراط في معاملات مع هذه الجماعات والأفراد".

وفي آب/أغسطس 2013 صنفت الحكومة التونسية التي تقودها حركة النهضة الاسلامية جماعة أنصار الشريعة في تونس تنظيما "إرهابيا" وأصدرت بطاقة جلب دولية ضد مؤسسها "أبو عياض".

واتهمت الحكومة الجماعة بالضلوع في هجمات استهدفت سنة 2013 قوات الامن والجيش وأسفرت عن قتل حوالى 20 بين جنود وعناصر من الحرس الوطني (الدرك).

كما اتهمتها باغتيال المعارضين شكري بلعيد في 6 شباط/فبراير 2013 ومحمد البراهمي عضو المجلس التاسيسي (البرلمان) في 25 تموز/يوليو 2013.

وقالت السفارة "باعتبار مواجهة عدو مشترك في الإرهاب، تواصل تونس والولايات المتحدة التعاون قصد مواجهة والحاق الهزيمة بالتهديد الإرهابي".

وأضافت "وقد عززت الولايات المتحدة المساعدة الأمنية لمساعدة الحكومة التونسية في جهودها للتصدي للإرهاب الأمر الذي سيؤثر مباشرة على التطور والاستقرار والنمو الاقتصادي في تونس".

وختمت بيانها بالقول "خلافا لتقارير اعلامية (تونسية)، لم تشارك الولايات المتحدة في الاعتقال المزعوم لسيف الله بن حسين المعروف بـــ+أبو عياض+ في ليبيا".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً