لقي سائق الدراجات النارية البلجيكي إريك بالانتي حتفه خلال المرحلة الخامسة من رالي داكار، التي أقيمت أمس الخميس بين مدينتي تشيليسيتو وسان ميجل دي توكومان الواقعتين شمالي الأرجنتين ، بحسب ما أعلنته اللجنة المنظمة اليوم الجمعة (10 يناير / كانون الثاني 2014).

وكان البلجيكي /50 عاما/ يشارك على متن دراجة إعداد من طراز هوندا يمتلكها ، وتوفي في المرحلة الخامسة ، التي تم إيقاف الجزء الثاني منها لأسباب أمنية.وعثر على بالانتي اليوم في الساعة 30ر8 صباحا بالتوقيت المحلي عن طريق "سيارة البحث التي كانت متوجهة إلى موقع المتسابق بهدف العثور عليه". وأشار بيان اللجنة المنظمة إلى أن السيارة عثرت عند الكيلومتر 143 من المرحلة "على جثمان السائق".

ولم يكن المتسابق ، الذي عثر عليه ملقى فوق الدراجة النارية ، قد ضغط الزر الأحمر الذي يجب على السائقين ضغطه من أجل طلب المساعدة. وأكد البيان الذي وزع على وسائل الإعلام "لم يتم استقبال أي إنذار".

وكان بالانتي قد وصل إلى خط النهاية في الرالي الشهير أربع مرات ، بينما لم يتمكن من إنهاء السباق في ست مشاركات أخرى.وقالت اللجنة المنظمة ، التي أبلغت عائلة الراحل بالواقعة : "كان لديه هذا العام طموح الفوز بالسباق... كان يعرف تماما السباق بعد المشاركة لأعوام ، بفضل حماسه وجديته".من جهة أخرى ، قال مفوض السباق دانييل عمر رولدان إن شخصين من الأرجنتين لقيا حتفهما ليل الخميس عندما سقطت شاحنتهما من فوق مرتفع في أحد المنحنيات المغلقة في أندالجالا ، المقاطعة الواقعة في إقليم كاتاماركا ، وهو ما يقع خارج الطريق التقليدي المخصص للعاملين في مجال الإعلام.

والمتوفيان هما دانييل إدواردو دامبروزيو /51 عاما/ المتابع لداكار ، وأجوستين إجناسيو مينا /19 عاما/ الذي يدرس الصحافة وكان يقوم بتغطية الحدث لمصلحة إحدى المجلات المتخصصة.

وكلاهما من مقاطعة كوردوبا الواقعة وسط البلد ، وعلى ما يبدو لم يكن أي منهما معتمدا بشكل رسمي.وكان يسافر معهما شخصان ، أحدهما بيروفي ، نقلا إلى إحدى المستشفيات في بلدة كونسيبسيون ، في مقاطعة توكومان شمالي البلاد.وبهذا حافظ رالي داكار على عادته بترك قتلى في جميع نسخه منذ وصوله إلى أمريكا الجنوبية عام 2009.