العدد 4146 - الأحد 12 يناير 2014م الموافق 11 ربيع الاول 1435هـ

«حويحيات» الحوار

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

جاءت مقابلة رئيس الهيئة المركزية لجمعية تجمع الوحدة عبدالله الحويحي في صحيفة محلية يوم السبت (11 يناير/ كانون الثاني 2014) غنية بالمعلومات المفيدة لدراسة الحراك السياسي في البحرين، ومعرفة بعض كواليس طاولة الحوار، والعقلية السياسية لتجمع الوحدة وقيادات جمعيات الفاتح، وحقيقة «طبخة تعليق جلسات الحوار».

الحويحي يرى أن تعليقهم المشاركة في الحوار «مفاجئة» للجميع، حكومةً وسلطة تشريعية وحتى الرأي العام، ونرى نحن أنها هي «الصدمة» التي وعدت بها «جمعيات الفاتح» في الحوار من تحقيق أسقف تفوق أسقف المعارضة في تحقيق المطالب الشعبية، وأنها لم تكن مفاجئة للسلطة التي أشادت بها وقدرت لهم ما اعتبرته «مسئولية وحرص من أجل حوار بناء» رغم تعليقهم المشاركة!

ربما من أكثر التصريحات إثارةً للجدل لسعادة رئيس الهيئة المركزية لجمعية تجمع الوحدة التي أطلقها في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول 2013 قبيل انعقاد جلسة الحوار، إنه «بعد انسحاب الجمعيات المعارضة من الحوار سنكون ممثلين لكل أطياف الشعب وسنقدم تصورات كل الأطياف الشعبية» على طاولة الحوار.

ولأن الحويحي ورفاقه أصبحوا مصير الشعب المحتوم والمظلوم، وخياره الأوحد على طاولة الحوار من باب المسئولية الوطنية التي تفرض عليهم عدم التراجع عن الحوار، فإننا نعبر عن استغرابنا بل ودهشتنا لـ «المفاجأة» التي شكّلت صدمةً كبيرةً لنا بتعليق جمعيات الفاتح مشاركتها في الحوار.

قد يحتاج الحويحي ورفاقه أن نذكره ببيانهم الثلاثي الذي صدر يوم أعلنت المعارضة تعليقها المشاركة بالحوار (18 سبتمبر 2013) ووصفهم للمعارضة بـ«المفلسة سياسياً». فالحويحي ورفاقه والحكومة وموالوها من المستقلين، رأوا يومها أن تعليق المعارضة مشاركتها في الحوار «إفلاس سياسي» للزجّ بالمجتمع في العنف على حد قولهم! بل ذهبوا لاعتبار خطوة المعارضة موقفاً «غير مسئول»، ولذلك خرج الحويحي ورفيقه أحمد سند البنعلي بثوب السوبرمان، ليعلنا لشعب البحرين تحملهما عبء تمثيل الشعب على طاولة الحوار، بل تعهد رفيقهم الثالث أحمد جمعة بـ«الصدمات» التي ستحقق إنجازات تفوق ما كانت تطلبه المعارضة!

«جمعيات الفاتح» والحكومة وموالوها، يصفون أي تعليق للمشاركة في الحوار بـ«الإفلاس السياسي» و«الموقف غير المسئول»، وبالتالي فإن الحويحي وجماعته يثبتون على أنفسهم ويقرون بتعليقهم المشاركة في الحوار بـ«إفلاسهم سياسياً»، وعدم قدرتهم على تحمل المسئولية الوطنية!

إذا كانت المعارضة تهوى «تضييع الفرصة وتفويت المكتسبات الوطنية والزجّ بالمجتمع البحريني لدائرة العنف» بحسب البيان الثلاثي، فلماذا تسير جمعيات الفاتح ممثلة الشعب على ذات الخطى لإضاعة الفرص، وتفويت المكتسبات الوطنية والزجّ بالمجتمع في دائرة العنف بتعليقها المشاركة في الحوار؟

الحويحي يقول إنه كان لجمعيات الفاتح «رؤية كاملة لتلك الموضوعات من أجل إيجاد حلول لها، وكنا نرى أن ما سنقوم بطرحه وحله سيتجاوز حتى ما يطرحونه أو يعتقدون (المعارضة) أنهم قد يحصلون عليه»، فلماذا إذاً ضيّعتم الفرصة على الشعب، وتصرفتم بشكل غير مسئول؟ ومن تتهمونه بعرقلة الحوار لم يكن موجوداً والساحة قد خلت لكم، فلماذا فشلتم؟

من تناقضات الحويحي العجيبة في مقابلته الصحافية رفضه رفضاً قاطعاً وجود «الثلث المعطل» على طاولة الحوار وطالب بإلغائه، وقال «لن نقبل كائتلاف بوجود هذا الأمر عند استكمال الحوار مرة أخرى».

الحويحي نسي أو تناسى كعادته ورفاقه ما يصرحون به، وآن لنا أن نذكره بما قال فلعلها تنفع، إذ قال الحويحي في 18 سبتمبر 2013 إن «وجود ثلاثة أطراف في الحوار، الحكومة وجمعيات الفاتح والمستقلين، يحقق الغرض من الحوار»، وإنه «لا يجب أن يفرض طرف إرادته على كل الأطراف»، مؤكداً أنه «لا يوجد لدينا الثلث المعطل كما في الدول الأخرى».

والسؤال، لماذا يطالب الحويحي بإلغاء مفهوم «الثلث المعطل» وهو في الأساس يقر بعدم وجوده؟ أم هو الآن يبحث عن مبررات لـ «فضيحة» تعليق المشاركة في الحوار وما يعتبره «إفلاساً سياسياً»؟

في التصريح المذكور يقر الحويحي بقدرة الأطراف الثلاثة (الحكومة، جمعيات الفاتح، والمستقلين) على الاستمرار في الحوار، و«تحقيق الغرض منه»، أي تطلعات الشعب ومطالبه، بشكلٍ يصدم المعارضة من مخرجاته! إلا أن الحويحي وجماعته وبعد 115 يوماً من التصريح، وتعليق المعارضة مشاركتها في الحوار، يعود ليحمّلها مسئولية «إخفاق» الحوار، حتى قال زميله ممثل جمعية المنبر الوطني الإسلامية خالد القطان «غياب المعارضة أعاق الحوار كما لو كانوا موجودين»!

يقول الحويحي إن تعليق «جمعيات الفاتح» مشاركتها في الحوار يرد على من يدعي أنهم «موالاة» للحكومة، واصفاً ذلك الحديث بـ«الكذب والافتراء». ولإثبات ذلك فإن ممثلي الحكومة في تعليقهم الرسمي على تعليق جمعيات الفاتح مشاركتهم في الحوار، أشادت بـ«الموقف الوطني والمسئول» من التعليق!

«جمعيات الفاتح» تعلق مشاركتها في الحوار، وتصدر بيانات من الحكومة ومواليها من المستقلين يشيدون بالقرار، ولا يطالبونها بالعودة، بل يهاجمون المعارضة الغائبة عن الجلسات منذ قرابة 4 أشهر، ومع كل ذلك يرفضون الحديث عن وجود «طبخة» مسبقة، لإنقاذ للسلطة من أزمة استمرار الحوار!

يقر الحويحي إن الحكومة لا ترغب بالدخول في جدول أعمال الحوار من دون وجود المعارضة، وبإقراره يؤكد الحقيقة المطلقة وهي أن وجود «جمعيات الفاتح» على طاولة الحوار كعدمه، وليس له أية أهمية تذكر!

السلطة أوجدت «جمعيات الفاتح» فقط لـ«معارضة المعارضة»، وعندما غابت المعارضة لم يعد لوجودهم قيمة، ولذلك استخدمتهم من قبل لإرباك الحوار، واستخدمتهم مؤخراً للهروب منه ودفعهم للخروج منه، رغم كل تصريحاتهم السابقة.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4146 - الأحد 12 يناير 2014م الموافق 11 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 33 | 7:50 م

      حرقت طبختهم

      يا ولد الفردان حرقت طبختهم وفصختهم ثيابهم وكشفت سوئتهم اكثر ما هي مكشوفة. حكومة فاشلة حتى في التخطيط. طفولية تفشل.

    • زائر 32 | 8:46 ص

      ريموت كنترول

      جمعيات الفاتح كانت ترغب بالمضي قدما في الحوار والخروج بنتائج، الا ان السلطة تدرك نتائج لا تتوافق عليها المعارضة لن تنهي الازمة في البحرين وهو ماتريده السلطة من هذا الحوار ، الفاتح يرغبون باستغلال غياب المعارضة وتمرير مايريدونه وكسب مزيد من الغنائم الا ان السلطة لم ترغب بذلك

    • زائر 30 | 6:36 ص

      ماكو فايدة

      المشكلة يقولون كلام وينسونة بسرعة لجهلم بأمور البلد هؤلاءليسو ألا ادوات بيد السلطة روح روح تعال تعال
      لاتعب روحك ولد الفردان انت تفضحهم وراسهم في الارض مثل النعامة

    • زائر 29 | 5:51 ص

      طنبورها

      قال علي بن ابي طالب ع ::
      حاورت العالم فغلبتــــــه
      وحاورت الجاهل فغلبنـــــي!!
      :::::::::::::::::::::::::::::::::
      صدقت يا امير المؤمنين فالنقاش مع صغار العقول كالنقش على الماء لا فائده منه ولا حياة لمن تنادي!!

    • زائر 31 زائر 29 | 7:33 ص

      بارك الله فيك

      احلا تعليق لهذا،المقال
      شكرا لكم

    • زائر 28 | 4:56 ص

      شكراً لك

      شكراً للكاتب... فهو يسرد حقائق، وبدلاً من البحث عن امور هامشية في التعليقات نتمنى من جماعة الفاتح الرد على المتناقضات أو الحويحيات على قول الكاتب. ستعجزون لان كذب قياداتكم واضح

    • زائر 27 | 3:59 ص

      أشكرك

      أشكرك استاذ هاني على هذه المقالاتز لأنه تعبنا من كذب من يصروحون بها ويحسبونا اننا نسى نسى تصريحاتهم.فشكرا للتوثيق و التذكير استاذ هاني

    • زائر 26 | 3:59 ص

      لماذا تم توقيف الحوار بعد انسحاب المعارضة؟؟

      أولا طبعا كان وجودهم أساسا هو لمعارضة المعارضة الحقيقية.
      فبعد انسحاب المعارضة أصبح ما إليهم شغل سوى السوالف وشرب الشاي والقهوة
      وصار وجودهم وتصريحاتهم مثل الصدمات وتعدي الاسفق فشيلة في فشيلة ومصروف على الفاضي.
      جو إليهم في الاجتماع وطردوهم وقالوا لهم كل واحد يروح بيته وأغلقوا القاعة.
      شرب شاي وساولف باصقه................... ها ها هاها ها ها.

    • زائر 25 | 3:57 ص

      --

      إقتطافا من المقال:
      إذا كانت المعارضة تهوى «تضييع الفرصة وتفويت المكتسبات الوطنية والزجّ بالمجتمع البحريني لدائرة العنف» بحسب البيان الثلاثي، فلماذا تسير جمعيات الفاتح ممثلة الشعب على ذات الخطى لإضاعة الفرص، وتفويت المكتسبات الوطنية والزجّ بالمجتمع في دائرة العنف بتعليقها المشاركة في الحوار؟
      ___
      بالفعل سؤال في محله

    • زائر 23 | 3:42 ص

      مع من نتحاور

      نحن بما نعرف في قاموس المعارضه المزعومه بالموالاة نعرف ما نريد ومطالبنا محدده ولكن ما لا نعرفه حتى الآن المطالب المزعومه من ما تسمى جزافا معارضه ماذا تريد وأين ومتى سؤال نعرضه على كل من يصنف نفسه سياسي آخر زمن

    • زائر 21 | 2:33 ص

      عندما يلبس الإنسان ثوباً أكبر من مقاسه

      عندما يابس اي شخص ثوباً أكبر من مقاسه برقم كبير يصبح أضحوكة لدى الناس وهذا هو حال جماعة معارضة المعارضة الذين يدعون بأنهم سيبنون سقفاً عالياً لمخرجات الحوار وأظنه سقف من قش أو ريش دجاج أو فلين وشر البلية ما يضحك

    • زائر 19 | 2:10 ص

      صدقوا

      هل صدقوا روحهم انهم ذو شأن. ماهم إلا ريموت كنترول

    • زائر 17 | 2:04 ص

      تسلم أيدك

      أسباب تأخير الحل في هذا الوطن مثل هذه العقول التي وليت لتكون سياسية وهي ريموت كنترول ويجب فضحها من أجل أن يتعظ الاخرون ليكون التصحيح صحيح

    • زائر 16 | 2:02 ص

      تعرية الواقع

      قراءة بعض التعليقات التي تتحدث عن الواقع، ولكن جزء من الحقيقة هي تعرية الواقع، وعمليات التصحيح لا تكون إلا بكشفها، فهناك من لا يستحي في هذا الوطن

    • زائر 15 | 1:45 ص

      المثل الشعبي يقول تيش بريش معلق في العريش !

      السلطة أوجدت «جمعيات الفاتح» فقط لـ«معارضة المعارضة»، وعندما غابت المعارضة لم يعد لوجودهم قيمة، ولذلك استخدمتهم من قبل لإرباك الحوار، واستخدمتهم مؤخراً للهروب منه ودفعهم للخروج منه، رغم كل تصريحاتهم السابقة.

    • زائر 20 زائر 15 | 2:12 ص

      13

      زائر 13 كلامك عين العقل والا انت ياهاني تكتب ليمدحوك لا لاجل البحرين

    • Jawadooo | 1:32 ص

      الله يكون في عون الوطن و المواطن

      اذا لم يكن ممثل الوطن و المواطن لا يخاف على الوطن و المواطن فلا خير فيه من تمثيل (المواطنة شي لا يحس فيها الا المواطن الحقيقي الذين لا تهمهم مصلحتهم على مصلحة الوطن فيقدمون مصلحة الوطن اول فشكرا لكم يا شرفاء الوطن

    • زائر 13 | 1:11 ص

      متي تتبدل أمورنا

      مع تقديري للأستاذ الفردان .. .... ما مر علينا من حبس وطرد ومطاردات ومضايقات يجب إيقافها لان مع احترامي الكبير للجمعيات لم تستطيع لحلحلة هذه الموضوعات التي تصيبنا في مقتل كل يوم وكل لحظه .. الي اين نحن سائرين هل الي المجهول ما أصابنا يجب إيقافه عن أطفالنا في المستقبل .. يجب ان تكون مقالاتك الرائعة كيفية إيجاد حل جذري .. والا فإن الأجيال القادمه ستكون حياتهم كما نحن او أزيد

    • زائر 24 زائر 13 | 3:55 ص

      ياز 13 و 20

      ماهذا الاحباط ، هل تريد ان تتنازل و الخضوع بعد القتل والتنكيل و الفصل و الاقصاء ، اي حلول تريدها ؟ ويا زائر20 على الاقل الكاتب لم يشهر بطائفة كما يفعل كتاب الصحف الصفراء ، اته يكتب بموضيعة و يحلل الوضع الحالي ويكشف المهاترات واستغلال نخب تجمع الفلته !!

    • زائر 12 | 1:06 ص

      اما الزبد فيذهب جفاءا

      هؤلاء زبد او سراب اي بمعنى آخر هم لا شئ منذ اشتراكهم في الحوار وتصريحاتهم اصبحت محط للسخرية والتهريج والضحك من كافة الشعب

    • زائر 11 | 1:02 ص

      آلة من آليات القمع

      هؤلاء مجرد أدوات تستخدم لقمع المعارضة وشن الحرب الإعلامية وإثارة الطائفية لتخويف الطرف الآخر لتتمكن الحكومة من الهروب من المطالب المشروعة واستخدام آلة التنكيل والقمع.

    • زائر 10 | 12:49 ص

      سلاما يا أهل الفاتح

      قولوا سلاما لأهل الفاتح يامن كلفتم نفسكم عناء المشقه وتزعمتم أنكم تمثلون الشعب بجميع فئاته ولا أدري من خولكم فاليوم تجرون أذيالكم خائبين فأنتم لاتمثلون الا أنفسكم وانتم بطاريات الرموت يتم التعامل بها في يدالحكومة فحين تنتهي صلاحيتها لامكان لها لهذا نقول لكم سلاما.

    • زائر 9 | 12:45 ص

      ستراوي

      بارك الله فيك يبن الفردان وكثر الله من أمثالك والله انك جبتها في الصميم والله يحفظ قلمك الشريف

    • زائر 8 | 11:58 م

      شكرا يااستاذنا

      الكل يفهم ويعقل فى العالم ان الحوار بدون كل الاطراف هو مضيعة للوقت فقط ولن يجدى نفعا ابدا .

    • زائر 7 | 11:42 م

      يلفردان فشلتهم

      وراهم وراهم لكن يعرفون قيمتهم لما غابت المعارضة عن الحوار الحويحي وربعه إنتهت مهمتهم عند الحكومة.

    • زائر 6 | 11:23 م

      الزبدة

      في الفقرة الاخيرة ( لم يعد لوجودهم قيمة ) جماعة الريمونت كنترول لا من اول ولا من تالي.

    • زائر 5 | 11:17 م

      إنسحبو من الحوار ... لان الخرجيه ما مشت ليهم ... الفلووووووس يا عمي الفلوووووس

      لاتعليق

    • زائر 4 | 10:58 م

      مسكين وأمثاله

      عندما يكون الانسان قد الكلمة يحاسبونه مجرد أوراق يقرأها ولا يدري شنهو السالفة

    • زائر 3 | 10:51 م

      تخار يف

      تخار يف من العيار الثقيل اولها قولهم أنهم يمثلون كل أطياف الشعب عشم إبليس في الجنة الظاهر أنها عيونهم عميت عن الآلاف الكبيرة آلتي تخرج في مسيرات الجمعيات المعارضة ثانيها هم يمثلون أنفسهم وأصحاب المصالح فقط ولب القول لا تضحكون على الناس فالمثل يقول حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له

    • زائر 1 | 10:13 م

      مرة واحدة تعطيه لقب سعادة

      مشكلته بيصدق .. بان لقب سعادة مفصل عليه وان كنت لا استبعده لاحقا فهو مطيع وقدم خدمات جليلة.....ارجع وأقول مشكلتهم بالرجوع لما صرحوا به فنحن نعدى النواة وراءكم وموثيقين هذه المرحلة صح

اقرأ ايضاً