العدد 4146 - الأحد 12 يناير 2014م الموافق 11 ربيع الاول 1435هـ

اتحاد ألعاب القوى يشكل لجنة خاصة بالبيئة ويتخذ خطوات متقدمة

الرفاع – الاتحاد البحريني لألعاب القوى 

تحديث: 12 مايو 2017

تتضمن خطة الاتحاد البحريني لألعاب القوى للأعوام القادمة اعتباراً من العام الجديد 2014 الاهتمام بالبيئة من خلال لجنة التخطيط والتطوير التي تدريها مي المحميد، وذلك تجسيداً لتوجهات اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، حيث قام الاتحاد بتشكيل لجنة الرياضة والبيئة من هذا المنطلق.

وانطلاقاً من هذه التوجهات فقد اتخذ الاتحاد البحريني لألعاب القوى خطوات ايجابية في هذا الاتجاه وتطبيقه في البرامج والمشاريع القادمة بدءاً بالدورات وتثقيف اللاعبين والمقر الجديد وأمور عديدة أخرى تعني بالرياضة والبيئة، من جانب آخر فقد تم التنسيق مع عدة جهات أخرى التي تعتني بهذا الجانب.

وقد كانت مملكة البحرين السباقة في هذا المجال حيث احتضنت مؤتمر الرياضة والبيئة خلال شهر أكتوبر الماضي تحت رعاية كريمة من قبل الممثل الشخصي لجلالة الملك  سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة وذلك بتنظيم من اللجنة الأولمبية البحرينية والمجلس الأعلى للبيئة والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وتضمن المؤتمر الاول العديد من ورش العمل والمشاركات الهامة من قبل شخصيات رياضية ومنتمية لمجال البيئة من أصحاب الشهادات العليا والأكاديميين والباحثين وفي مجال التوعية البيئية، وتضمن المؤتمر العديد من المضامين والمحاور الهامة التي تربط الرياضة والبيئة والعلاقة الوثيقة التي تؤثر من خلالها البيئة على الممارسات الرياضية وأهمية الرياضة كعنصر فاعل في المحافظة على البيئة وتعزيز مفهوم المحافظة عليها من جميع الممارسات الانسانية الخاطئة، والمجمتع الرياضي في جميع أنحاء العالم لهو من أكبر التجمعات نظراً لما يحتويه هذا التجمع من كوادر رياضية وجماهير واعلاميين بمقدورهم ومن خلال ما يمتلكه من أجوات اعلامية متميزة على أن تكون قوة دافعة في اتجاه الحفاظ على البيئة من التلوث ودعم جميع الجهود الرامية للمحافظة عليها وايجاد مصادر بديلة للصناعات الهادفة إلى المحافظة على البيئة من جميع أنواع الملوثات.

وإن البيئة لهي من الأسس الرئيسية لخلق رياضة مثالية، وإن الشعبية الكبيرة للرياضة من شأنها المساهمة في خلق بيئة نظيفة صالحة للعيض على كوكب الأرض وهو ما يؤكد التكامل بين الرياضة والبيئة وضرورة تجسيده على أرض الواقع، وأن الاهتمام بالمنشآت الرياضية وكيفية تصميمها وادارتها والحفاظ على نظافتها بالقدر الذي يضمن توفير الطاقة الكهربائية واتباع أساليب الري التي تضمن عدم هدر المياه واستثمار الرياضيين واللاعبين في المجال الرياضي في دعم الحملات الترويجية للحفاظ على البيئة، إلى جانب استغلال المنشآت الرياضية لنشر الوعي التثقيفي من خلال الاعلانات الارشادية وكلها تخلق من الرياة رافداً أساسياً للارتقاء بالوعي البيئي.

ولعل الاتحاد البحريني لألعاب القوى وبرئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وجميع أعضاء مجلس ادارة الاتحاد ومنتسبيه قد بدء فعلياً باتخاذ بعض الخطوات المتقدمة التي من شأنها تعزيز مفهوم البيئة والربط بين الرياضة والبيئة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً