قال وزير الخارجة الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين (13 يناير / كانون الثاني 2014)، إنه يجب فتح ممرات إنسانية في المناطق المحاصرة في سوريا.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك في باريس، مع نظيره الأميركي جون كيري، والمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي، إن دمشق "أعلنت استعدادها للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الى (مخيم) اليرموك وبرزة بدءاً من اليوم".

واتهم لافروف من وصفهم بالـ"المتطرفين" في سوريا بقتل 32 من عمّال الإغاثة. وقال إن المعارضة السورية المسلّحة "مشتتة وهناك عدد كبير من المرتزقة الأجانب".

من جهته، اعتبر كيري أن "التسوية السياسية هي الحل الوحيد لوقف العنف في سوريا"، فيما أعرب عن قلقه من إمكانية التأخر في تلبية الدعوات لحضور مؤتمر جنيف 2". وأكد على ضرورة أن "تجتمع كل الأطراف في سوريا لبداية نهاية النزاع".

واعتبر أن "مشاركة إيران أو عدمها" في المؤتمر هي مسألة متصلة بالمنطقة، غير أ نه رحّب بمشاركة طهران في حال موافقتها على العملية الانتقالية.

ولفت كيري الى أن المعارضة أبدت استعدادها لتهدئة يمكن أن تبدأ من حلب، إذ قبل النظام بذلك، بالإضافة الى صفقة تبادل للأسرى، لكن لافروف شدّد على أنه يجب الحيلولة دون توسّع نشاط المتطرفين في سوريا، قائلاً "لا نريد تهدئة تصب في مصلحة المتطرّفين".

بدوره، قال مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، إنه على الشعب السوري البدء ببناء سوريا جديدة. وشدّد على أنه اتفق مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، على أنه يجب على إيران أن تحضر مؤتمر "جنيف2".