العدد 4146 - الأحد 12 يناير 2014م الموافق 11 ربيع الاول 1435هـ

نساء سوريات يبلغن الإبراهيمي إنهن يردن دورا في محادثات السلام

قالت جماعات نسائية سورية اليوم الأثنين (13 يناير/ كانون الثاني 2014) انها تريد ان يمنحها الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي دورا في محادثات السلام المنتظر ان تبدأ الاسبوع المقبل.

واضافت ان النساء يجب ان يشكلن ما لا يقل عن 30 في المئة من كل فرق التفاوض في محادثات جنيف2 المقرر ان تبدأ في سويسرا يوم 22 يناير كانون الثاني بشأن انهاء الحرب في سوريا.

وتشمل مطالب تلك المجموعات ان يضمن اي دستور يوضع في نهاية المطاف حقوق مواطنة متساوية للسوريين "بكل تنوعهم وانتماءاتهم" وان يضمن المساواة بين الرجال والنساء والمعاقبة على كل اشكال التمييز والعنف ضد النساء.

وقالت فومزايل ملامبو نجوكا المديرة التنفيذية لهيئة الامم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ان اربع ممثلات عن المجموعات النسائية السورية سيلتقين بالابراهيمي غدا الثلاثاء للحديث عن كيفية تنفيذ مطالبهن بعد ان استشرنه بالفعل في هذا الامر.

وقالت لرويترز "رسالته كانت انه ما دامت هذه هي مطالب النساء السوريات ..ويوافقن عليها فسيمضي بها قدما." وانتخبت النساء الاربع من 47 امرأة صغن المطالب في اجتماع استمر ثلاثة ايام في جنيف وهو تجمع ضم ممثلات عن المرأة السورية داخل البلاد وخارجها.

وقالت صباح الحلاق احدى النساء الاربع "اعتقد انه يمكننا القول اننا نمثل الاغلبية في داخل البلاد وخارجها."

واضافت ان المجموعات النسائية تعمل على وضع مبادئ لدستور جديد منذ عام 2011 بعد أن شهدت طرح هذه القضية في انتفاضات الربيع العربي في دول اخرى.

وقالت "النساء ينظرن الى ما حدث في تونس ومصر وليبيا وكانت هناك دروس كثيرة لكي نعد انفسنا ونرى ماذا يعترض طريقنا."

وقالت امرأة اخرى من النساء الاربع وتدعى كفاح علي ديب ان اكثر القضايا الحاحا هي الافراج عن المعتقلين من السجون وهي قضية قالت انها لم تحظ باهتمام اعلامي يذكر.

وتساءلت "هل تعتقدون ان تغطية كيف غزت احدى الجماعات الاسلامية منطقة أهم بالنسبة لكم من الحديث عن مئات االآلاف من الاشخاص الذين يموتون في السجن؟ "علينا ان نسحب هذه الورقة من ايديهم. قضية المعتقلين -اسرنا واصدقاؤنا وجيراننا المعتقلون -اهم من كل الاوراق السياسية."

وابلغت رويترز ان معدل الوفاة في بعض السجون مثل فرع الامن العسكري 215 في دمشق بلغ 30 يوميا وان الوفيات في معظم الاحيان تكون نتيجة التعذيب او سوء التغذية.

ومن الاولويات الاخرى كسر الحصار الذي يؤدي بالسكان الذين تتقطع بهم السبل الى التضور جوعا. وقالت "اذا قلت لكم ان هناك اطفالا يأكلون اوراق الاشجار فيجب أن تصدقوني. هذا ليس من خيالي."





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً