اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما يوم أمس الأثنين (13 يناير/ كانون الثاني 2014) بانه "يؤمن" باستراتيجيته في افغانستان، وذلك بعدما اورد وزير الدفاع السابق روبرت غيتس في مذكراته التي تصدر الثلاثاء ان الرئيس الاميركي ساورته شكوك في هذه الاستراتيجية.

واعتبر اوباما امام الصحافيين في المكتب البيضوي ان غيتس "قام بعمل رائع بالنسبة الي" حين كان على رأس البنتاغون.

واضاف الرئيس الاميركي ردا على سؤال لفرانس برس ان الاستراتيجية في افغانستان والتي اعلنت في كانون الاول/ديسمبر 2009 بعد اشهر طويلة من المناقشات "كانت الاستراتيجية السليمة ونواصل تنفيذها".

وتابع "الامر المهم ان الاستراتيجية كانت سليمة"، مع اقراره بان "هذا الامر صعب وكان دائما على هذا النحو".

وقال أوباما ايضا "ما زلت مؤمنا بمهمتنا، والاهم ان ثقتي بجنودنا كبيرة".

ووصف غيتس في مذكراته اجتماعا في اذار/مارس 2011 بدا فيه ان الرئيس الديموقراطي لم يعد مؤمنا بالاستراتيجية التي قرر تبنيها عبر ارسال ثلاثين الف جندي اضافي الى افغانستان ويشكك في قدرات قائد القوات في هذا البلد الجنرال ديفيد بترايوس.

لكن غيتس ندد الاثنين باستغلال هذه الانتقادات سياسيا، معتبرا ان وسائل الاعلام اخرجت "المقاطع (في المذكرات) من سياقها".