العدد 4147 - الإثنين 13 يناير 2014م الموافق 12 ربيع الاول 1435هـ

"الثّقافة" تدشّن كتابيّ "الفنّ التّشكيليّ في البحرين من الحداثة إلى المعاصرة" و "المقتنيات الفنّيّة لمتحف البحرين الوطنيّ"

المنامة - وزارة الثقافة 

تحديث: 12 مايو 2017

ضمن الاحتفاء بأربعين عامًا من عمرِ معرض البحرين السّنويّ للفنون التّشكيليّة، وفي سياق برنامج (الفنّ عامنا) الذي تكرّس فيه وزارة الثّقافة عام 2014م لكلّ الفنون والجماليّات الإنسانيّة، يصدر عن وزارة الثّقافة كتاب (الفنّ التّشكيليّ في البحرين: من الحداثة إلى المعاصرة) للأستاذة في معهد الفنون الجميلة بالجامعة اللّبنانيّة وناقدة تشكيليّة في جريدة الحياة منذ العام 1989 مهى عزيزة سلطان.

ويوثّق الكتاب سيرة الحركة التّشكيليّة ويتأمّل مجريّاتها في البحرين على امتداد تاريخها الماضي والحاضر، وينتقل المُؤلَّف في رحلة استكشافيّة لمنطلقات الحداثة التي بدأت مع جيل الطّلائع من الرّوّاد، انتقالاً إلى الجيل الثّاني من المحدّثين الذين نقلوا الفنّ نحو أعتاب ما بعد الحداثة.

كما يرصد أبرز الأساليب والمدارس الفنّيّة التي انعكست في مرآة معرض البحرين السّنويّ للفنون التّشكيليّة على مرّ السّنين، في مختلف المجالات: الرّسم، الفنون الغرافيكيّة، الخزف والنّحت، وصولاً إلى بعض المؤشّرات الدّالة على الدّروب التي سلكها بعض الموهوبين الجدد في مرحلة المعاصرة، وتشير د. مهى عزيزة في كتابها التّوثيقيّ إلى أنّ (القاسم المشترك بين فنّاني البحرين لعلّه حنينهم إلى البحر والصّحراء والذّاكرة الشّعبيّة، وتعلّقهم بطبيعة بلادهم وجذورهم وتراثهم).

بالموازاة مع ذلك، تصدر وزارة الثّقافة أيضًا كتاب (المقتنيات الفنّيّة لمتحف البحرين الوطنيّ) الذي يوثّق مجموعة القطع الفنّيّة والتّشكيليّة التي حرصت وزارة الثّقافة على ضمّها إلى مجموعة مقتنيات متحف البحرين الوطنيّ منذ العام 1988م وحتّى 2012م.

ويتضمّن الكتاب صورَ تلك الأعمال وفكرة عامّة حولها. ويصنّف الكتاب محتوياته وفق فترتها الزّمنيّة ومدارسها الفنّيّة ونوعيّاتها، التي تتنوّع ما بين اللّوحات، الخزفيّات، المنحوتات، الرّسومات وغيرها. ومن الملفت في المقتنيات الفنّيّة أنّ بعضها يعود إلى السّتينات والسّبعينات وإلى الرّعيل الأوّل من الفنّانين البحرينيّين، وهي الفترة التي سبقت افتتاح متحف البحرين الوطنيّ في العام 1988م، غير أنّ المتحف منذ تدشينه اهتمّ بالنّتاجات الفنّيّة والتّشكيليّة، وسعى إلى اقتناء بعض الأعمال وإضافتها إلى مجموعة المتحف، فكانت من بينها تلك الأعمال.

وقد وصلت المقتنيات الفنّيّة البحرينيّة في مجموع موجودات المتحف إلى نسبة 90%، فيما شكّلت النّسبة المتبقيّة مجموعة الأعمال المهداة للمتحف أو تلك التي تعود إلى فنّانين عرب من ألمع الأسماء في السّاحة التّشكيليّة والفنّيّة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً