العدد 4147 - الإثنين 13 يناير 2014م الموافق 12 ربيع الاول 1435هـ

كتائب عبدالله عزام تتعهد بمتابعة مشروع ماجد الماجد في ضرب ايران وحزب الله

تعهدت كتائب عبدالله عزام في بيان نعت فيه الثلثاء (14 يناير / كانون الثاني 2014) اميرها ماجد الماجد الذي توفي في لبنان الاسبوع الماضي وهو قيد التوقيف، بمتابعة مشروعه بضرب ايران وحزب الله، مؤكدة ان الماجد كان اشرف شخصيا على تفجير السفارة الايرانية في بيروت.

وجاء في البيان المنشور على حساب كتائب عبدالله عزام الرسمي على موقع "تويتر"، "نعلنُ صابرين على قضاءِ الله، مُضيَّ أميرنا في بلادِ الشام إلى مولاه، بعد أن جاء أجلُه المكتوب؛ فجلَّت الخطوب، وملأ الحزنُ القلوبَ. (...) ونسأل الله -تعالى أن يتقبَّل عبدَه ماجد بن محمد الماجد عندَه شهيدًا".

واضاف البيان الطويل الذي تضمن نبذة عن سيرة الماجد واشادة فيه وب"دهائه" و"خلقه" و"عقله وحكمته"، "قضى الشيخُ نحبه ولقي ربَّه بعد أن أرسى قواعد مشروع طموح، وبعد أن ربَّى في سنوات رجالاً قادرين على إدارته من بعده على نفس منهجه".

وتابع "سيستمرُّ مشروعُه -بإذن الله- في ضرب إيران وحزبِها، واستهدافِ اليهود المعتدين، والدفاع عن أهل السنة والمستضعفين من كلِّ ملة".

واوضح ان كتائب عبدالله عزام، تحت اشراف الماجد الذي نشط لسنوات في لبنان، بحسب البيان، نفذت عمليات عدة بينها "قصف اليهود"، و"أعمالٍ كثيرةٍ جهاديةٍ وإغاثيةٍ ودعوية عظيمةٍ"، و"غزوةِ السفارة الإيرانية التي أشرف الشيخُ إشرافًا مباشرًا على الإعداد لها وتنفيذِها وإعداد ما تعلَّق بها من أمورٍ إعلامية".

واشار الى ان "هذه الغزوة المباركة التي أسعدت الملايين من أهل السنة في لبنان وخارجه وأهانَتْ إيران وحزبَها، كانت مسكَ ختام أعمال شيخِنا المباركة".

وتبنت كتائب عبدالله عزام التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الايرانية في بيروت في 19 تشرين الثاني/نوفمبر وتسببا بمقتل 25 شخصا.

وكانت هذه الكتائب تبنت في الماضي مرات عدة اطلاق صواريخ من جنوب لبنان على اسرائيل.

واوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في 26 كانون الاول/ديسمبر المواطن السعودي ماجد الماجد، "احد المطلوبين الخطرين"، بحسب ما وصفته قيادة الجيش.

الا ان الماجد توفي قبل الادلاء باي افادة في مستشفى نقل اليه نتيجة قصور في الكليتين، بحسب ما اعلن مصدر قضائي الجمعة.

واتهم بيان كتائب عبدالله عزام مخابرات الجيش اللبناني بأنها "مسيطر عليها" من "حزب إيران (...) يحرِّكها كيف يشاء بل كيف تشاء إيران الصفوية".

واكد البيان ان الماجد كان يعاني من "مرض شديد"، وانه كان "في غيبوبة" لدى "أسره"، و"ساءت حالتُه وتسبَّب مرضُه في تضرُّرِ عضلاتِه وقلبِه ورئتَيه. وغلب في حزب إيران حقدُ المجوسِ أناةَ الفُرس، فأزالوا عنه الأجهزة الطبية التي تجعلُه يتنفَّس، فتوفيَ".

وانشئت كتائب عبد الله عزام المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الاميركية للمنظمات الارهابية، في 2009.

وتمت مبايعة الماجد "اميرا لكتائب عبد الله عزام" في حزيران/يونيو 2012 في سوريا، بحسب ما اوردت مواقع الكترونية اسلامية في حينه.

وسلمت جثة الماجد الى السلطات السعودية، ونقلت الى المملكة لدفنها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:34 م

      المفسدون في الأرض

      وينكم عن القدس يامجرمين ياسفلة

    • زائر 2 | 10:22 ص

      بارك الله فيكم ، الله يقويكم

      حارب حزب الله و ايران المسلمين ،، و خل عنك الطيبين من الامريكان و الصهيونيين

اقرأ ايضاً