تخرج الفرق المحلية من أجواء منافسات دوري الدرجة الأولى ودوري الدرجة الثانية لكرة القدم لتدخل اعتبارا من اليوم (الثلثاء) أجواء منافسات بطولة كأس الملك في نسختها الـ «37» عبر انطلاقة دور الستة عشر والذي سيشهد 8 مباريات تقام على مدار 5 متتالية أغلبها ستكون متفاوتة بين 10 فرق من دوري الأضواء وستة فرق من دوري «الظل»، وتجرى بنظام خروج المغلوب وتتأهل الفرق الفائزة منها إلى دور الثمانية «ربع النهائي».

وتمثل كأس الملك «أغلى الكؤوس» فرصة لبعض الفرق لتحقيق ألقاباً قد تصعب عليها في مسابقة الدوري؛ نظراً لاختلاف طبيعة منافسات الكأس عن الدوري من حيث التعامل مع البطولات القصيرة وهو الأمر الذي يفرض الحذر والقلق على حسابات بعض الفرق المرشحة من قبل بعض الفرق التي تطمع في قلب التوقعات، على رغم أن أغلب ألقاب كأس الملك استقرت في خزائن الفرق المرشحة والمعتادة على المنافسة في البطولات المحلية.

وكانت قرعة بطولة كأس الملك التي أجريت الشهر الماضي أسفرت عن وقوع فرق المحرق حامل اللقب ووصيفه الرفاع والمنامة والشباب «درجة أولى» والرفاع الشرقي والبحرين والأهلي «الدرجة الثانية» والفائز من لقاء الدور التمهيدي بين قلالي والاتفاق.

أما المجموعة الثانية فيترأسها فريق البسيتين حامل لقب الدوري وبجانبه فرق الحد والمالكية والنجمة والحالة وسترة «درجة أولى» وكذلك الفائز من لقاء الدور التمهيدي بين الاتحاد والتضامن، والفائز من لقاء الدور التمهيدي بين مدينة عيسى والبديع.