قال مدرب فريق الحد لكرة القدم إن التغييرات والإضافات التي حصلت على فريقه في فترة الانتقالات الشتوية أعطت الإضافة بشكل واضح، وبالتالي تغير وتحسن الأداء للأفضل وهو ما كان واضحاً في المباراتين اللتين خاضهما الفريق بالقسم الثاني أمام الشباب والنجمة وفاز فيهما بهدفين لهدف وبأربعة أهداف نظيفة على التوالي، مشيراً إلى أن وجود لاعب وسط يجيد القيام بالأدوار الهجومية مثل فتاي ساهم في زيادة الفاعلية الهجومية للفريق بالإضافة للتحركات المستمرة والمزعجة من البرازيلي الجديد المهاجم روبيرتو.

وأضاف إبراهيم «بعد ختام القسم الأول طلبت من إدارة الحد تدعيم صفوف الفريق وتغيير 3 من المحترفين كون أسلوبهم وطريقتهم باتت مكشوفة تماماً في الدوري البحريني، وبالتالي استقررنا على 3 آخرين ومنهم روبيرتو الذي خاض مباراتين الآن ورغم عدم تسجيله أي هدف إلا أنه ظهر بصورة طيبة والإدارة وقفت مشكورة معنا، وكذلك ننتظر انتهاء مشاركة الأردني محمد الداوود مع منتخب بلاده تحت 22 عاماً ببطولة آسيا في سلطنة عمان، وأيضاً ننتظر مشاركة النيجيري أوروك في المباريات القادمة وهم سيكونون إضافة كبيرة للفريق إن شاء الله، ووجود مهاجمين وهما روبيرتو وأوروك مع أننا نلعب بمهاجم واحد ثابت وصريح لا يعني أننا سنقوم بتغيير طريقة لعبنا، بل توظيف اللاعبين هو الذي سيتغير بحسب ظروف المباريات، ولا يمكن اللعب بمهاجمين ثابتين في ظل الرغبة بتقديم أداء مميز يعتمد في الأساس على منطقة المناورات أو العمليات، وأوروك من الممكن الاستفادة منه في أكثر من مركز، كونه يلعب خلف المهاجمين أو في أحد الطرفين».

وقال إبراهيم إن تصحيح الأخطاء التي حصلت في القسم الأول هو أحد الأسباب التي جعلت الفريق يصل للمركز الثاني وبفارق نقطتين مؤقتاً عن الرفاع، مشيراً إلى أن الكل كان يعرف الأخطاء التي حصلت وبالتالي صححناها وقللنا منها، موضحاً أن الفريق كان من المفترض أن يكون في هذه الوضعية وأفضل منذ بداية الدوري ولكن أحياناً هنالك بعض الظروف تقف ضد الفريق وتمنعه من تحقيق مايصبو إليه.

وبشأن مباراة النجمة أمس الأول في الدوري والتي فاز فيها الحد برباعية نظيفة وأول 3 أهداف كانت من تسديدات من خارج منطقة الجزاء قال إبراهيم: «كنا نعرف قبل المباراة عن غياب الحارس إبراهيم لطف الله وإن النجمة سيُشرك حارس قليل الخبرة، وبالتالي كانت لدينا تعليمات بضرورة استغلال ذلك عبر التسديدات البعيدة من خارج منطقة الجزاء، وفعلاً توفقنا في ذلك ولله الحمد وأحرزنا 3 أهداف من الخارج وأتبعناها بالرابع، وكان بإمكاننا زيادة الغلة لولا إضاعة الفرص، ولكن يبقى في النهاية الفوز بالأربعة وبدون أن تتلقى شباكك أي هدف أمر مُقنع بكل تأكيد».

وعن إشراك بعض اللاعبين بشكل أساسي مثل محمد مكي بعد أن كان حبيس المدرجات أغلب مباريات القسم الأول قال عدنان إبراهيم: «أنا سأتحدث بشكل عام، فمن خلال تدريبي فريق الحد وقبلها مع كل الفرق التي قدتها لا أُفرق بين اللاعبين وأعاملهم بشكل متساوٍ، ومن يعطيني في التدريبات ومن يُثبت كفاءته سيلعب بالتأكيد، واللاعب عليه أن يتمسك بالفرصة التي تأتيه ولا يُفرط فيها، ونحن ثقتنا كبيرة في محمد مكي وغيره بتقديم أفضل ما لديهم، لأن هذا في صالح الفريق، فالمنافسة على المركز الواحد ترفع من مستوى اللاعبين وبالتالي هذا الأمر ينعكس على الفريق بشكل عام، وأنا أتمنى أن أجد جميع اللاعبين بمستوى مرتفع حتى يكون فريقنا في أفضل وضعية، وأحياناً هنالك بعض الأمور التكتيكية التي يتحمل مسئوليتها الجهاز الفني وتُحتم إشراك لاعبين مُعينين وعدم إشراك لاعب مميز مثلاً في إحدى المباريات، لأن لكل مباراة تكتيكا خاصا وليس كل لاعب يصلح لكل مباراة».