تتجه الأنظار اليوم (الثلثاء) إلى الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية روما إذ تقام قمة الدور ربع النهائي لمسابقة كأس ايطاليا لكرة القدم بين روما ويوفنتوس.

ويسعى روما وصيف بطل النسخة الأخيرة إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لرد الاعتبار لنفسه من الخسارة المذلة التي تعرض لها أمام فريق «السيدة العجوز» (صفر/3) قبل أسبوعين في الدوري المحلي عندما الحق به الأخير الخسارة الأولى هذا الموسم.

ويخوض الفريقان منافسة شرسة على لقب الدوري، واستهل فريق العاصمة الموسم بأفضل طريقة ممكنة وحقق 10 انتصارات متتالية مكنته من زعامة الترتيب قبل أن يدخل في دوامة التعادلات بسبب إصابات لحقت ابرز نجومه في مقدمتهم القائد فرانشيسكو توتي والعاجي جيرفينيو، والتي أهدر من خلالها نقاطا عدة مكنت يوفنتوس من اللحاق به وانتزاع الصدارة منه وهو يبتعد عنه الآن بثماني نقاط.

واستعاد روما عافيته منذ خسارته المدوية أمام يوفنتوس وحقق 3 انتصارات في مختلف المسابقات وسجل 8 أهداف من دون أن تهتز شباكه.

بيد أن مهمة روما لن تكون سهلة أمام رجال المدرب انطونيو كونتي الذين حققوا 12 انتصارا متتاليا حتى الآن في الدوري، وتعود الخسارة الأخيرة ليوفنتوس في الدوري إلى 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما سقط أمام مضيفه فيورنتينا 2/4، وفي مختلف المسابقات إلى 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما سقط أمام مضيفه غلطة سراي التركي صفر/1 في الجولة الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا والتي ودعها من الدور الأول.

وللمصادفة فان الفريقين يتقاسمان الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة برصيد 9 لكل منها.

ويخوض ميلان بقيادة مدربه الجديد لاعب وسطه الدولي الهولندي السابق كلارنس سيدورف اختبارا لا يخلو من صعوبة أمام ضيفه اودينيزي غدا (الأربعاء). واستهل سيدورف مشواره مع ميلان بفوز صعب على فيرونا 1/صفر أمس الأول (الأحد) في الدوري المحلي.

ووصف سيدورف فوز فريقه بالمستحق على الرغم من انه جاء متأخرا (الدقيقة 86) ومن ركلة جزاء، مضيفا «إن الأهم هو الفوز لان تحقيق الانتصارات يخفف الضغط على اللاعبين وهو ما سنحاول فعله».

ويبدو فيورنتينا مرشحا بقوة لتخطي عقبة سيينا الخميس المقبل، ويختتم الدور ربع النهائي في 29 يناير/كانون الثاني الجاري بلقاء نابولي مع لاتسيو حامل اللقب.