أعرب الباحثان أحمد مبارك سالم و ميرفت إبراهيم دسوقي عن اعتزازهما بالفوز بجائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي مناصفة، مؤكدين بأن الفوز بالجائزة سيشكل لهما حافزاً كبيراً لبذل المزيد من الجهود في هذا المجال للمساهمة في الارتقاء بواقع الحركة الرياضية والشبابية في مملكة البحرين، مشيدين بفكرة الجائزة التي تؤكد إيمان رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، بأهمية البحوث العلمية في سبيل تطوير الواقع الرياضي.
ميرفت إبراهيم دسوقي عبرت عن سعادتها البالغة بنيل الجائزة، مشيرة إلى أن الفوز جاء ثمرة للجهود الكبيرة التي قامت بها في سبيل إعداد بحثها العلمي الذي جاء بعنوان ( استراتيجية مقترحة للإستثمار في الأندية الرياضية بمملكة البحرين).
وأضافت دسوقي بأن إطلاق هذه الجائزة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يعبر بوضوح عن إدراكه العميق بالمكاسب الإيجابية للبحوث العلمية للنهوض بمسيرة العمل الشبابي والرياضي.
وأشارت دسوقي بأن بحثها العلمي قابل للتطبيق، موضحة بأن اختيارها لموضوع الاستثمار يأتي في إطار تنامي الإهتمام بالرياضة باعتبارها أحد الروافد الهامة لدعم الاقتصاد، ومن هنا أتت الحاجة لطرح دراسة وخطة تسويقية استثمارية لدعم الأندية الوطنية التي تشكل أساس البناء الرياضي، مشيرة إلى أن بحثها تناول العديد من المحاور الهامة مثل أهمية الاستثمار، ومجالات الاستثمار، واللوائح والتشريعات الخاصة بالاستثمار، داعية إلى سن تشريعات خاصة بالاستثمار الرياضي لما له من آثار إيجابية في دعم هذا القطاع الحيوي الهام.
ومن جانبه، أكد الباحث أحمد مبارك سالم عن فرحته العارمة بهذا الفوز والذي يأتي تتويجاً لجهوده الكبيرة في إعداد هذا البحث العلمي المتميز، منوهاً بالجهود الكبيرة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في سبيل دعم وتطوير الرياضة البحرينية، مشيراً إلى أن هذه الجائزة ستكون بداية انطلاقة جديدة نحو مستقبل رياضي زاهر، كما انها تعتبر حافزا لكل الباحثين عن الابداع، علاوة على أنها تضع أسس علمية سليمة للمنظومة الرياضية مبنية على الاستقراء والبحث الميداني والمسح الإحصائي الذي يحقق نتائج مثمرة تؤدي إلى إصلاح الواقع الرياضي.
وأشار سالم بأن بحثه العلمي الذي جاء بعنوان (إدارة الوقف الشبابي والرياضي في مملكة البحرين)، وضع تصوراً متكاملا قابلا للتطبيق على أرض الواقع لحل مشكلة تمويل جميع الهيئات الرياضية، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا البحث في حل هذه المشكلة من أجل مستقبل رياضي أكثر تطوراً وازدهاراً، متمنياً لهذه الجائزة المزيد من النجاح والتوفيق في الأعوام القادمة.
