العدد 4154 - الإثنين 20 يناير 2014م الموافق 19 ربيع الاول 1435هـ

أمير منطقة الرياض يدعو إلى التكاتف ضد الساعين إلى شق الصف الخليجي

بحضور سفيرنا في السعودية

استقبل أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ، اليوم الثلثاء (21 يناير / كانون الثاني 2014) الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية ، و سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية، الشيخ ثامر بن جابر الأحمد الصباح، وأصحاب الفضيلة العلماء وعددا من المسئولين وجمعاً من المواطنين.

وفي بداية اللقاء رحب سمو أمير منطقة الرياض بالحضور وقال سموه إن دول مجلس التعاون تعد منظومة واحدة يربط بينها علاقات خاصة وسمات مشتركة وأنظمة متشابهة أساسها العقيدة الاسلامية السمحاء بفضل الله عز وجل فمصالح دول مجلس التعاون وأهدافها مشتركة.

وأضاف سموه "إن هذا التقارب والتوحد وما يتيحه المجلس من مزايا عديدة يحتم علينا جميعاً أن نتعاضد ونتكاتف وأن نعمل جاهدين أولاً كمواطنين ثم كمسؤولين في هذه الدول بتنفيذ توجيهات قادتنا حفظهم الله".

وأكد سموه على ضرورة تكاتف وتعاضد أبناء دول مجلس التعاون الخليجي في ظل الظروف والمتغيرات الحالية بهدف الحفاظ على منظومة مجلس التعاون والحفاظ على المكتسبات التي حققتها دول المجلس.

ولفت سمو أمير منطقة الرياض إلى ضرورة الانتباه لما يدور في العالم وفي هذا الوقت بالتحديد خاصةً في الإقليم الذي حولنا من فتن ومشاكل وأمور تحز في النفس يدعونا جميعاً في دول هذا المجلس أن نعمل بكل ما أوتينا من قوة بأن نتعاضد ونتكاتف أمام كل من تسول له نفسه بشق الصف الخليجي والتلاحم والخليجي والذي نص عليه ميثاق دول مجلس التعاون الخليجي وأن نعمل ككتلة واحدة.

وأضاف سموه أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإتحاد الخليجي تجسد لهذا المجلس بأن يكون هناك وحدة فاعلة ليس من المنظور القريب فقط وإنما إلى المنظور البعيد لتنعم الأجيال القادمة بهذه الوحدة وهذا التآلف والترابط والتآخي والمصير المشترك لهذه الدول الشقيقة.

واعرب في ختام كلمته عن أمنيته أن تتحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين في القريب العاجل وأن نعمل كمواطنين في دول مجلس التعاون بكل جد واخلاص لترسيخ وتثبيت هذه الرؤية الصائبة في جمع الكلمة والوحدة الحقيقية الصادقة تحت مظلة هذه العقيدة الصافية والسمحة والدين الحنيف لننعم بعيش رغيد لحاضرنا ومستقبلنا بحول الله تعالى.

ثم القى سفير مملكة البحرين الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد آل خليفة كلمة أشار فيها إلى العلاقات التاريخية والثقافية والأخوية التي تربط البحرين بالمملكة العربية السعودية واصفاً إياها بالحالة الخاصة مشيراً إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تمثل عمقا استراتيجيا في المنطقة.

وأضاف قائلاً إن الجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة المسلمين والسلام تمثل اعتزاز وفخر لنا جميعاً.

وأردف قائلاً: وجودنا بينكم في أقدس بقعة شرف كبير لنا ومبعث سعادة وما تتمتعون به من كرم وترحيب وود نعتبره وسام على صدورنا وختم السفير آل خليفه كلمته بشكر سمو أمير منطقة الرياض على دعمه لكل ما يخدم البلدين الشقيقين.

من جانبه أوضح سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر بن جابر الأحمد الصباح، أن منظومة دول مجلس التعاون هي جزء لا يتجزأ من مصيرنا المشترك وعاداتنا وتقاليدنا وتاريخنا وهو أمر يجب أن يتم تأكيده ليعيه الجيل القادم بحول الله من خلال التواصل بيننا متمنياً دوام الصحة والتوفيق لقادة دول المجلس ليواصلوا مسيرة النماء والتقدم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً