تبنت الثلثاء (21 يناير / كانون الثاني 2014) جماعة انصار بيت المقدس، التي تنشط في شبه جزيرة سيناء المصرية، اطلاق صاروخين على مدينة ايلات، جنوب اسرائيل، لم يسفرا عن ضحايا او خسائر وذلك في بيان نشر على مواقع جهادية.
وفي بيانها قالت الجماعة، القريبة من القاعدة والتي شنت عدة هجمات دامية في مصر، ان "المحرك الرئيسي للاحداث التي تمر بها مصر عامة وسيناء خاصة من حرب على الاسلام والمسلمين هم اليهود بالضغط على الحكومة في مصر للحفاظ على امن ما يسمى باسرائيل".
واضافت "ليعلم اليهود ان حربنا مع عدو الداخل لن تنسينا عدو الامة الاول".
وسقط الاثنين صاروخان على منطقة غير ماهولة قريبة من مدينة ايلات، جنوب اسرائيل، دون ان يسفرا عن اصابات او خسائر، حسب الجيش الاسرائيلي.
ويشن الجيش حملة واسعة في سيناء ضد العناصر المتطرفة والتكفيرية التي كثفت الهجمات الدامية على قوات الامن منذ عزل الرئيس الاسلامي السابق محمد مرسي في تموز/يوليو الماضي.
من جهة اخرى تزايدت الحوادث الحدودية بين قطاع غزة واسرائيل في الاسابيع الاخيرة، ما يطرح، حسب المعلقين الاسرائيليين، امكانية شن عملية عسكرية واسعة على القطاع الخاضع لسيطرة حركة حماس.
وسبق ان تبنت انصار بيت المقدس اعتداءات عدة ابرزها العملية الانتحارية التي استهدفت في ايلول/سبتمبر الماضي موكب وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم الذي خرج منها سليما. وفي نهاية كانون الاول/ديسمبر تبنت هذه الجماعة المتطرفة اعتداء انتحاريا بسيارة مفخخة اوقع 15 قتيلا معظمهم من رجال الشرطة في شمال مصر.
