العدد 4155 - الثلثاء 21 يناير 2014م الموافق 20 ربيع الاول 1435هـ

قرينة الملك تنيب مريم بنت حسن لافتتاح ملتقى الصداقة الخليجي الأول للمكفوفين

نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة
نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة

الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة 

تحديث: 12 مايو 2017

أنابت قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة صباح اليوم الأربعاء (22 يناير/ كانون الثاني 2014) لحضور حفل افتتاح ملتقى الصداقة الخليجي الأول للمكفوفين تحت شعار "ملتقانا رمز محبة وإرادة" الذي تنظمه جمعية الصداقة للمكفوفين خلال الفترة من (22 - 27 يناير/ كانون الثاني 2014) بمركز عيسى الثقافي.

وقد أعربت الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة عن سعادتها بتنظيم هذا الملتقى الخليجي الأول للمكفوفين الذي يستعرض قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة وبالأخص ذوي الإعاقة البصرية وموضوعات أخرى جديرة بالاهتمام، مؤكدة بأن هذه الملتقيات تساهم بشكل كبير في معرفة أهم القضايا والاحتياجات لذوي الإعاقة البصرية وتعمل على دمجهم ببقية فئات المجتمع على مختلف الأصعدة الاجتماعية والتعليمية الاقتصادية والثقافية، وتوفير الفرص المتكافئة لهذه الفئة في جميع مجالات الحياة.

ونوهت بالدعم الذي توليه القيادة من خلال مراكز الرعاية المختلفة، التي تقدم جميع أنواع الرعاية والاهتمام لحاجات هذه الفئة، لضمان حقهم في الحياة الكريمة، وجعلهم أفراداً مؤثرين متسلحين بالمهارات والمواهب، ومفعمين بالإيمان والثقة بالنفس، للمساهمة بإيجابية في تنمية المجتمع.

وخلال حفل الافتتاح، ألقى رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين ورئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى حسن حيدر الحليبي أعرب فيها عن خالص الشكر والتقدير لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بن ابراهيم آل خليفة لرعايتها هذا الملتقى ودعمها المستمر لذوي الإعاقة بالمملكة.

وأوضح الحليبي بأنه قد تم اختيار مسمى "ملتقانا رمز محبة وإرادة" للملتقى، لما له من أبعاد كبيرة تدل على حب البحرين واحتضانها لكافة الناس بقلبها الكبير والإرادة القوية وعلى الخصوص إرادة ذوي الإعاقة البصرية، ونشير في ذلك أنا قادرون على جمع المكفوفين في مملكتنا الغالية كما جمعتهم مملكة البحرين في أول مرة في المخيم الأول للمكفوفين الذي عقد عام 1980 برعاية كريمة من أمير البلاد الراحل صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان طيب الله ثراه.

وتخلل حفل افتتاح الملتقى تقديم أوبريت غنائي بعنوان "محبة وإرادة" بهذه المناسبة، كما تم تكريم المساهمين والداعمين لهذا الملتقى، كما قامت نائبة راعية الحفل بجولة في المعرض المصاحب لعرض منتوجات الجهات المشاركة .

ويهدف هذا الملتقى إلى تبادل الخبرات والتجارب حول قضايا الكفيف في الخليج العربي، وإثراء المعلومات والمعارف لديه، وغرس روح الثقة والاعتماد على النفس لدى الكفيف لتعزيز قدرته الحوارية وتمكينه من العمل القيادي، إلى جانب التأكيد على أهمية التهيئة المناسبة للطالب والمعلم من ذوي الإعاقة البصرية للدمج في مجال التعليم وحسن اختيار التخصص، وتعريف المجتمع بدور المرأة ذات الإعاقة البصرية في الحياة الاجتماعية ومساندتها لأداء رسالتها السامية، وإطلاع المجتمع على اهتمامات المرأة الكفيفة بالرياضة وأبرز الألعاب الخاصة بالمكفوفين.

ومن المتوقع أن يناقش الملتقى عدة موضوعات أبرزها: دمج الطالب والمعلم من ذوي الإعاقة البصرية في التعليم، وحسن اختيار التخصصات الجامعية، إلى جانب تكافؤ فرص التوظيف لذوي الإعاقة من الجنسين، وتجربة المرأة مع الإعاقة البصرية في الحياة الاجتماعية.

ويشارك في الملتقى وفود من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اليمنية إلى جانب مشاركين من مملكة البحرين يمثلون جمعية الصداقة للمكفوفين، والمعهد السعودي البحريني للمكفوفين.

الجدير بالذكر، أن جمعية الصداقة للمكفوفين في مملكة البحرين تأسست العام 1981م، بهدف تعزيز مكانة الكفيف في المجتمع وإدماجه ومراعاة عدم التمييز ضده، وتضم الجمعية عدة لجان أبرزها لجنة المرأة والطفل، ولجنة العلاقات العامة، واللجنة الثقافية، وتضطلع الجمعية بتنظيم عدة فعاليات منها تعلم لغة برايل، وتنظيم محاضرات وندوات توعوية وأمسيات شعرية ومسابقات إلى جانب الاهتمام بتوفير الكتب بطريقة برايل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً