شهدت العاصمة المنامة صباح اليوم الأربعاء (22 يناير / كانون الثاني 2014) الإعلان الرسمي عن إشهار جمعية الذهب والمجوهرات الخليجية، والتي يضم مجلس إدارتها 10 أعضاء مؤسسين بحرينيين برئاسة محمد ساجد شيخ، ودينا شيرازي نائب رئيس مجلس الادارة، وعضوية كل من طلال مطر، ديما الحداد، حسين مالم، طاهر حميد، محمد آل محمود ومالك شاكيل.

وقال رئيس مجلس ادارة جمعية الذهب والمجوهرات البحرينية محمد ساجد شيخ في مؤتمر صحافي، ان الجمعية تهدف الى حل مشاكل قطاع الذهب والمجوهرات على المستويين المحلي والخليجي، وايجاد كيان يضم تجار الذهب والمجوهرات في دول مجلس التعاون الخليجي، وتفعيل التواصل مع الجهات الحكومية والمسؤولين ذوي العلاقة، وبحث الطرق الكفيلة للمحافظة على تجارة اللؤلؤ في منطقة الخليج.

واوضح محمد ساجد انه جار حاليا تسجيل المزيد من الاعضاء في الجمعية مع وجود اكثر من 100 طلب من البحرين والخليج قيد البحث والاعتماد حسب الاجراءات والتشريعات المعمول بها.

وبين محمد ساجد ان الجمعية ستسعى خلال المرحلة المقبلة من خطة عملها الى تذليل الصعوبات التي تواجه تجار الذهب في البحرين والخليج ككل، مع التركيز على زيادة حجم التبادل التجاري في مجال الذهب والمجوهرات ورفع حجم الصادرات البحرينية والخليجية، من خلال فتح اسواق جديدة وواعدة للمصوغات البحرينية والخليجية، وتكثيف الحملات الترويجية للمنتج الخليجي في اسواق الولايات المتحدة وآسيا وافريقيا.

ولفت محمد ساجد الى ان انطلاقة الجمعية من البحرين تنبع من خصوصية مملكة البحرين في امتلاكها لتاريخ عريق وارث ثري في مجال صناعة الذهب والمجوهرات وتجارة وصيد اللؤلؤ الطبيعي على مر العقود الغابرة، واشار الى ان الجمعية تنوي تكثيف الدورات التدريبية للمواطنين البحرينيين والخليجيين في مجال المصوغات، بالاستفادة من التجارب الدولية في كل من تايلند وايطاليا والهند، اضافة الى خلق فرص عمل برواتب مجزية للبحرينيين والخليجيين في قطاع تجارة الذهب وتصنيع مصوغاته، الى جانب دعم وتأهيل اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة المتخصصين بهذه الصناعة الحيوية للاقتصاديات الخليجية.

واكد محمد ساجد ان البحرين كانت ولاتزال تمتلك سمعة اقليمية وعالمية مميزة في مجال صناعة الذهب وتجارة الذهب، مشيرا الى ان الجمعية ستعمل كذلك على تعزيز هذه السمعة في الاوساط الدولية.

وكشف محمد ساجد عن ان حجم صادرات البحرين من الذهب ومصوغاته ارتفع من 5 طن في عامي 2011 و 2012 لتصل الى 8 طن في العام الماضي 2013، اي بنسبة بلغت 35%، منوها الى وجود طلبات كثيرة على الذهب البحريني من اليمن والسودان والعراق والهند والولايات المتحدة وغيرها من اسواق جديدة.

وبين محمد ساجد ان السوق الخليجي ما يزال يملك مؤشرات واعدة لمزيد من النمو في صناعة الذهب والمجوهرات، خاصة وان معدل استهلاك السوق الخليجي يصل الى 300 طن.