العدد 4165 - الجمعة 31 يناير 2014م الموافق 30 ربيع الاول 1435هـ

هل صحيح أن ما قِيل عن وزارة التربية والتعليم افتراءٌ؟ (1)

علي محسن الورقاء comments [at] alwasatnews.com

محامٍ بحريني

منذ أن بدأت الأحداث السياسية في البحرين في فبراير/ شباط 2011 تزايدت صرخات وآهات الموظفين والمعلمين (ذكوراً وإناثاً) وغيرهم من العاملين المنتسبين إلى وزارة التربية والتعليم الذين استغاثوا من الإجراءات والقرارات الصادرة بحقهم من قِبل هذه الوزارة، فاستعانوا تارةً بالهيئات النقابية، وتارةً بذوي الأقلام، دون أن تُصغي هذه الوزارة لصرخاتهم أو أن تعبأ لآهاتهم، ودون أن تعير اهتماماً لكل من كتب وراقب وشجب الحيف الذي حاق بهم. بل إنها مضت في نهجها دون أن تعي أن هناك تَبَرُماً قد اتسع، وغيظاً قد ارتفع، وصبراً مكتوماً قد ينفجر، وسكوناً رخواً قد يثور فيخلِّف بركاناً يفقد المكابرة قوتها وبأسها.

ولن نُداري أبداً إنْ نقول أن هؤلاء الذين صرخوا واستغاثوا هم من طائفة واحدة بعينها، استناداً لما سنثبته بعد حين.

نقول هذا ليس من باب إثارة النعرة الطائفية، وإنّما لكي نُشخِّص الداء ونعمل على وقف هذا المدّ الطائفي الموبوء والمَقِيت الذي نما واستفحل وألقى بظلاله على الوطن والأمة وعلى الوحدة الوطنية.

نقول هذا ولن نبالي إنْ وصمنا البعض بأننا نثير النعرة الطائفية، لأن ثقافة هؤلاء لم تبلغ الفهم إلى أن من يُشخِّص الضلالةَ ليس بضالٍ، وأن السكوت عن الظلم وغض النظر عن المُنكر هو وجه من وجوه الضلالة.

وأتذكر أني في مقال منشور بصحيفة «الوسط» بتاريخ 11 سبتمبر/ أيلول 2013، بعنوان «وزارة التربية ما علة هذا السخط؟»، انتهيت فيه بسؤال هذا الوزارة: «لِمَ أفرغتم شحنة هذا السخط كله على العاملين والموظفين المنتمين للطائفة الشيعية وحدهم واستثنيتم غيرهم؟». بيد أن هذه الوزارة كما قلنا، لم تكن تكترث بمن قال ولا بما يُقال، لأنها تعتبر نفسها في كوكب أعلى من الفردوس. فلربما أنها لم تُدرك أن التمييز الطائفي هو الأشد إجراماً باعتباره جريمةً جامعةً لكافة الرذائل، لكونه قائماً على الحقد والبغي وظلم العباد، ويمثّل الانحراف عن مبادئ الحق والفضيلة والعدل، ويتناقض مع النواميس والشرائع السماوية جمعاء. أو لعلها لا تعلم أن الدولة هي «الشعب»، وأن قوة الدولة بوحدة شعبها وقوته، وضعفها في تقسيمه وشرذمته، وأن سيادة الدولة هو امتداد لقوتها ووحدة شعبها.

وسواءً أدركت هذه الوزارة ذلك أم لم تُدرك، وعلِمت به أم لم تعلم، يبقى لنا وطيد الأمل والمُنى بأن لا يوجد من صانعي القرارات في هذه الوزارة ممن ران على قلوبهم كراهية الآخرين، وجُبلت نفوسهم على مقت غير مِلَّتهم، أو ممن كانت جذورهم قد نبتت في تربة ترفض النبت الآخر كالذين ابتُلي بهم هذا الوطن منذ قرن أو يزيد.

أما وحيث طفح الكيل ولم تَعُد المسألة مسألة ظلم وحيف وهدم وطن وحسب، إنما بلغ الأمر درجة الصلف والعُتو وسَحْت الإباء حتى جأر الناس، كل الناس، وصدعت الأصوات من كل حدب وصوب إلى حد أن أباح البعض علناً وبكل جرأة وبصوتٍ عالٍ، باتهام هذه الوزارة أنها مؤسسة ديدنها وهوايتها تكريس «الطائفية» وممارستها. والتفوّق على أقرانها في وكز العاملين «الشيعة».

ولما أن بلغ الأمر إلى ذلك الحد، رأينا هذه الوزارة قد خرجت مضطرة عن صمتها لتقول أنها بريئةٌ من تهمة ممارسة الطائفية المنسوبة إليها.

وهنا نقف عند السؤال التالي: هل حقاً أن ما قِيل عن هذه الوزارة فيما تقدم كان افتراءً؟

وللإجابة على هذا السؤال يستوجب بداية الوقوف على الوقائع والأحداث التي علمنا بها. ونحن في هذه الحلقة (الأولى) من هذا المقال سنكتفي بالوقوف أمام واقعة واحدة، وسنرجئ الوقوف على باقي الوقائع التي قد تكون دقيقة، سنلامسها وننظر إليها بالمجهر في حلقة قادمة أو أكثر. وهذا الواقع الذي نحن بصدده هو العقاب والتأديب:

فكلنا نتذكر العدد الهائل من المعلمين والمعلمات، والموظفين والموظفات، الذين أُوقفوا عن العمل مع خصم الراتب لمدة عشرة أيام كجزاء تأديبي بمقتضى قرارات إدارية لمجرد ثبوت تواجدهم في دوار «اللؤلؤة» خلال شهري فبراير ومارس من العام 2011، أو بسبب غيابهم عن العمل ليوم أو يومين إبان انفجار الشارع من الناحية السياسية والأمنية آنذاك، رغم علمها أن غياب أولئك كان لتلافي الخطر ولأجل سلامتهم وأمنهم.

وقد سبق أن كتبنا عن تلك القرارات التي وصفناها بالجائرة، لكونها فاقت أعلى درجات التعسف، لا لأنها كانت مخالفةً للقانون وحسب وإنما لأنها جاءت منافيةً لمبادئ الأخلاق والعدالة.

ولا بأس من أن نذكر وباختصار شديد كيف كانت تلك القرارات جائرة، ولماذا:

أولاً: بموجب أحكام القانون لا يجوز مساءلة الموظف ومعاقبته تأديبياً بعد مضي ثلاثة أشهر من تاريخ علم رئيسه المباشر بوقوع المخالفة أو بعد مضي سنة واحدة من تاريخ وقوعها، في حين ظلت هذه الوزرة تسوق المدرسين والعاملين لديها للتحقيق والتأديب إلى ما بعد مضي هذه المدة من تاريخ غيابهم أو من تاريخ تواجدهم في الدوار، ثم تعيد معاقبتهم لذات المخالفة أكثر من مرة، مما يعتبر ذلك ظلماً وخروجاً عن القانون.

ثانياً: بموجب القانون أنه عندما يكون الغياب له ما يبرره فلا محل للعقاب والتأديب. وحيث أن غياب العاملين المعنيين كان بسبب الحالة الأمنية المتأزمة آنذاك كما أشرنا، فهذا السبب كافٍ بذاته ليكون شافعاً ومبرّراً لغيابهم، فيمسي العقاب والتأديب والحالة هذه ظلماً. ذلك لأن توقف الموظفين عن العمل آنذاك لم يكن غياباً بالمعنى القانوني للغياب إنما هو «تغييب» خارج عن إرادة الغائب ومكرهاً عليه، فلا يجوز من ثم معاقبة من أُكره على الغياب. غير أن صانعي قرارات التأديب بهذه الوزارة - كما نظن - لم يفطنوا هذه القاعدة، وإن فطنوها فإن ما يعنيهم هو فقط معاقبة من يَعِّنُ لهم معاقبته.

ثالثاً: كان ثابتاً أن الذين توقّفوا عن العمل آنذاك ليسوا هم فقط «الشيعة»، إنّما كان فيهم السني والمسيحي، والعربي والأجنبي. كما أن الذين تواجدوا في «الدوار» ليسوا هم وحدهم «الشيعة» أيضاً، إنّما تَجمَّع هناك كل أطياف الشعب بلا استثناء حتى الموالين للنظام. فـلمَ إذاً صُبَّ السخطُ كله على أبناء الطائفة الشيعية؟ ولِمَ اقتصر العقاب والتأديب عليهم دون غيرهم؟ أليس هذا دليلاً قاطعاً على «طائفية» المحاسبة والتأديب لدى هذه الوزارة؟ فضلاً عن أن تواجد الأغلبية هناك لم يكن لغرض الاعتصام، وإلاَّ لاعتبرنا الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والمراقبين الدوليين والصحافيين وغيرهم ممن ذهبوا إلى الدوار آنذاك كانوا معتصمين يستحقون العقاب والتأديب.

ولهذا وذاك وصفنا قرارات التأديب تلك بالقرارات الجائرة، لكونها جريمة وظِّفت للإذلال والعَنَت، وللانتقام والتشفي. وهذه الجريمة (بل الفاجعة) هي ليست بحجم طائفة واحدة فقط وإنما هي بحجم الوطن، كل الوطن، وأن من كان لديه بقية عقل وقليل من ضمير حتماً قد أباها واستنكرها إلاّ من كانت قلوبهم أصلب من الصَّلْد.

ولنا وقفة أخرى قادمة لنوثق فيها ما هو أكبر من هذه الجريمة.

وإلى حين ذلك الوقت نظل نسأل «هل حقاً ما قِيل عن وزارة التربية والتعليم افتراءٌ»؟.

إقرأ أيضا لـ "علي محسن الورقاء"

العدد 4165 - الجمعة 31 يناير 2014م الموافق 30 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 28 | 2:38 م

      لا تنسى طلبة كلية البحرين للمعلمين

      تم فصلهم و تجويعهم ومطالبتهم بغرامات تفوق ال10 الاف دينار لانهم رفعوا علم بلادهم لا اكثر. ولا زالت حكايتهم مع هذه الوزارة مستمرة

    • زائر 27 | 7:56 ص

      وزارة التربية الإسلامية _ داعش

      نحن المعلمون نستطيع ان نكون ارشيف كامل بالاف المجلدات يحكي ماسات التربية من عديمي التربية والانسانية .... لو قيل لي ان من في الوزارة وحوش بقلوب سوداء كالحة لقلت ان التصوير قاصر عن البيان وزارة التربية تحكي صورة مصغرة لماساة وطن في أجلا صورها

    • زائر 25 | 6:19 ص

      الشيعي في ادارات التربية والتعليم يعامل على أساس أنه مواطن من الدرجة العاشرة، هذا ان كان يعتبر مواطن

      في هذه الادارات نرى العجائب
      يتم تقاسم المناصب والحوافز دون النظر للمواطن الشيعي وإن كان ذو كفاءة.
      ويتم تعيين في المناصب أشخصاص غير كفوئين فقط للانتماء الطائفي.
      أصبح العمل في إدارات وزاة التربية والتليم يمشي بالبركه. إداريون لا يفقهون معنى الادارة ولا طرقها ولا أهميتها، فعلا تنظر لهم بعين الشفقه من شدة ما هم فيه من بياخه وعجز في التخطيط والتنظيم والتوجيه علاوة على ضعفهم العلمي وعدم قدرتهم على الحديث والأقناع. يسخر منهم الوافد الذي يؤدي العمل عنهم.

    • زائر 24 | 5:59 ص

      لماذا يا وزارة؟

      ليش موظفينكم المنتدبين للحين يداومون في أقسام انتوا تقولون انها تم الغاؤها؟ الموارد البشرية، الحسابات، المشتريات ... و ليش القائم بأعمال مدير عام المعهد يداوم اساساً؟ وظيفته الأساسية ملغاة بالهيكل الجديد للمعهد، ماكو نائب مدير للشؤون الإدارية و المالية أساساً. القسم تبعه ملغي.

    • زائر 23 | 5:54 ص

      الوزارة غاصّه بمعهد البحرين للتدريب

      حتى إسألوا ديوان الرقابه المالية، العاجز عن استكمال تقريره السنوي بسبب مماطلة الوزارة في توفير بيانات الموظفين المنقولين من المعهد. طبعاً بحكم البلاوي الزرقه اللي ارتكبتها الوزارة في عملية النقل و بالتالي عدم قانونيتها.

    • زائر 22 | 5:51 ص

      الحلقه القادمه معهد البحرين للتدريب

      المعهد لحاله ممكن تألف عنه رواية. انا اداوم حالياً في مدرسة في أبعد مكان ممكن تختاره لي الوزارة عن مكان سكني و هذي صدفه غريبة لدرجة انها تكررت مع كل من نقلتهم الوزارة الى وظائف يقل مستواها عن تحصيلهم العلمي، ناهيك عن تحصيلهم العملي. نشتغل بمكان بمسمى وظيفي، و نستلم رواتبنا من مكان ثاني بمسمى وظيفي مغاير.

    • زائر 21 | 5:18 ص

      وزير لا يملك الشجاعة

      اذا كان الوزير شجاعا فاليشكل وفداً محايدا وليقم الوفد بزيارة الى الوزارة والمدارس ولنرى من الكذاب ومن الصادق أتحداك يا وزير

    • زائر 19 | 3:26 ص

      شكرا ابا جمال

      كل ما ذكرته يعتبر غيض من فيض ونقطة في بحر اكثر وزارات الدولة طائفية

    • زائر 20 زائر 19 | 4:48 ص

      وادرجوا في قائمة سوداء...أي لا ترقيات ولا حوافز

      ويستمر وضع المدرسين الذين تم التحقيق معهم في ( القائمة السوداء) لدى وزارة التربية وديوان الخدمة المدنية..فلا ترقيات لهم وحتى الحوافز والمكافآت لا يتم صرفها بالرغم من مرور أكثر من سنتين على الإجراءات المتخذة ضدهم مسبقا..فهل هذا تطبيق للقانون!!

    • زائر 18 | 3:25 ص

      عنزة ولو طارت

      تغيب كل الطلبة بدون استثناء بمدرسة الرازي وتصر الوزارة على اتهام معلمي هذه المدرسة بتعطيل الدارسة والاضرار بالطلبة!!

    • زائر 17 | 3:23 ص

      مثال

      مدرسة بالديه تغيب حتى المعلمين الوافدين والمدير ولم يحاسب الا الشيعة فقط ( المدير من طائفة اخرى).

    • زائر 16 | 3:20 ص

      القضية هي قضية الحسين و يزيد

      حتى الملحد و المسيحي و الشيوعي الذين يخالفون في السنة و الشيعة في الرأي هو من معسكر يزيد. يا شعب البحرين العزيز هنيئاً لك! ستظل بين الوهابية و الصفوية ؛ بين الموالين و المعادين لأهل البيت ؛ و بين التكفيريين السنة الذين يكفرون الشيعة ؛ التكفيريين الشيعة الذين يكفرون السنة. و المسئولية كل المسئولية إنما تقع على المراجع و المفتين من الطائفتين ، الذي يبدو أنهم إما مسرورون؛ أو لا مبالون!

    • زائر 15 | 3:11 ص

      ما كتبته وقائع عشناها بتفاصيلها وما زلنا

      ما كتبته صح ونص

    • زائر 13 | 2:21 ص

      النشاط الصيفي

      طال الإنتظار على إستلام مستحقاتنا فنحن عملنا في النشاط بجد ولم نستلم مستحقاتنا.

    • زائر 12 | 1:43 ص

      انتقام

      بل انه انتقام ونقطة آخر السطر

    • زائر 11 | 1:10 ص

      ستة شهور سجن!

      تم زجي في السجن لمدة ستة أشهر
      فقط لأنني حملت علم البحرين أمام بوابة المدرسة
      ملاحظة: العلم كان يحوي خمسة مثلثات لا أكثر

    • زائر 10 | 1:09 ص

      ليس افتراء

      اشكر الكاتب النزيه على هذا المقال الرائع الذي ينم عن شخصية تدل على أنها صاحبة ضمير حي في زمن تباع فيه الضمائر واقسم بالله العظيم بان ماقيل عن هذه الوزارة ليس افتراء بل حقيقة مرة نعيشها يوميا فيا منتقم انتقم لنا ممن يظلمنا .

    • زائر 9 | 1:04 ص

      الانتصار قادم ..

      لا ضير في مسيرة الوزارة فهذا النهج المنبثق من ازمة الأم .. وهذه هي احدى الصغيرات التي ولدتها أمها ... لكن لا تفقد الأمل فهذه الطفلة لن تنمو اكثر مما هي عليه الان وقريبا سنقضي على الأم لتموت كل الاطفال عطشا بعدها ويذهبون مع امهم في ......... ستسجل البحرين ولأول مرة في تاريخها ، تاريخ عريق لرجال قدموا كل شي لرفع اسم الوطن وحمايته ونساء بهيئة رجال تطفلوا وتغذو من هذه الازمة وعقدوها اكثر فقط وفقط ليجنو قليل من الدراهم .. سحقا .................

    • زائر 8 | 11:48 م

      كلامكم صحيح

      وزارة في قمة الطائفية حتى ما قبل فبراير 2011 .. عانى منها الكثير من أبناء ومعلمي الطائفة الشيعية

    • زائر 7 | 11:46 م

      تسلم

      بارك الله فيك يا استاذي العزيز

    • زائر 6 | 11:37 م

      هل تعلم اخي

      يذكر المؤرخين ان ما اجتمعوا على قتل الحسين كانوا مجموعات مختلفة منهم الامويين والكوفيين والخوارج وطالبي ثأر عثمان وطالبي ثأر بدر ومبغضي الامام علي ومن لديهم طموحان دنيوية ومن يريدون هدم الدين لاعادة الجاهلية،، كلهم جمعهم هدف واحد هو فتل الحسين،،، وهنا اجتمع الجميع على هدف واحد هو قتل واذلال وتجويع شيعة الحسين ليذكرونا بحصار قريش لبني هاشم في شعب ابي طالب لتجويعهم وقتلهم،، عموما الله غالب على امره والصبر شيمة المؤمن

    • زائر 5 | 11:08 م

      وما خفي اكثر

      بارك الله فيك على ما قمت به من مجهود لفضح هذه ........نعم .............التي كانت تمارس ...........منذ سنين ولكن الازمه جعلها تتفنن في ............. بحيث تولت الوزاره من تربية وتعليم إلى ...............وتطفيش بحق فئة معينه.

    • زائر 4 | 10:46 م

      شكرا

      شكرا لك انا سني وصديقي شيعي في مدرسة واحده ليل ا نتواجد في الدوار وفصلوه عن العمل وانا بقيت شكرا على الصراحة

    • زائر 3 | 10:44 م

      واصل

      بارك الله فيك
      لا تتوقف
      فما حل علينا منهم ليس بالقليل

    • زائر 2 | 10:30 م

      «هل حقاً ما قِيل عن وزارة التربية والتعليم افتراءٌ»؟

      «هل حقاً ما قِيل عن وزارة التربية والتعليم افتراءٌ»؟
      بل هو أقل بكثير جدا من الواقع

    • زائر 1 | 9:30 م

      المسار الوظبفي لأي موظف غير شيعي

      -مدرس اثبت فشله صار مشرفا ثم جنس و صار مساعد مدير و مديرا و يرجح تعينه مدير تعليم كل هذا في اقل من عشرين سنة . -مدرس يقال لعدم كفاءته ثم بعد عدة سنوات يستدعى في بداية التجنيس و يكمل ما نقص من سنين سابقة ليجنس و يصبح معلم اول ثم اختصاصيا. - مدرس فاشل اقيل ولكن من جهات دينية مؤثرة ارجع و منح الجنسية واصبح معلم اول ثم مدير مساعد - معلم فاشل عين معلم اول بعد تجنيسه دخلت عليه الجودة فمتح غير ملائم فيهين مدير مساعد.

اقرأ ايضاً