تراجع محتجون مناهضون للحكومة اليوم الاثنين (3 فبراير / شباط 2014) عن اثنين من التقاطعات الرئيسية في العاصمة بانكوك، التي احتلوها منذ الثالث عشر من كانون ثان/يناير الماضي في إطار حملة ضغط هدفت إلى إصابة الحكومة بالشلل.
وقال زعيم الاحتجاج سوثيب ثاوجسوبان إن إعادة الحشد ضروري لحماية المتظاهرين من هجمات متوقعة من قبل حكومة تصريف الاعمال التي تقودها رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا.
وقال سوثيب لقناة "بلو سكاي تي في": "أتوقع أن يبدأ مؤيدو ينجلوك استخدام المزيد من القوة ضدنا، من اليوم فصاعدا.. نحن لا نريد أن يتعرض أي منا للأذى, لذلك نحن ننقلهم إلى مكان أكثر أمنا".
وكانت التقاطعات، التي تم إغلاقها أمام حركة المرور على مدار الاسبوعين الماضيين، هدفا لقنابل يدوية واطلاق نار من قبل مجهولين .
