على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، عقد في مقر الاتحاد الأفريقي يوم الأحد (2 فبراير/ شباط 2014) الاجتماع السابع عشر لآلية التنسيق الثلاثية بشأن العملية المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، يوناميد.

وقد شكلت المخاوف بشأن تأخير نشر القوات والمعدات لبعثة اليوناميد محور التركيز الرئيس لمناقشات اجتماع آلية التنسيق الثلاثية بشأن العملية المختلطة.

وتعد الآلية الثلاثية التي تتألف من ممثلين عن الحكومة السودانية والإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة أداة تهدف لمعالجة التحديات التي تقف أمام التنفيذ الفعال لتفويض اليوناميد.

وقد ناقش المشاركون في الاجتماع انتشار قوات اليوناميد في الوقت الحالي، والقضايا المرتبطة بتخليص المعدات المملوكة للفرق، وتم الاتفاق على أن تعمل الحكومة مع البعثة لتسهيل تسريع نشر قوات اليوناميد لتجنب الثغرات التشغيلية في دارفور.

وقد شملت المواضيع الأخرى المهمة التي نوقشت في الاجتماع، إنعدام حرية الحركة وتدهور الوضع الأمني في دارفور خلال عام 2013، والذي يرجع إلى حد كبير للنزاعات القبلية والعواقب الخطيرة التي اعترضت حماية المدنيين وايصال المساعدات الإنسانية.

ورحب المشاركون في الإجتماع بالتعاون بين حكومة السودان واليوناميد على المستوى الفني الذي يؤدي إلى حل القضايا العالقة مثل التأشيرات المعلقة والتخليص الجمركي وتأجير الأراضي. وقال الممثل الخاص المشترك باليوناميد محمد بن شمباس إن اجتماعات الآلية الثلاثية قد حسنت فعالية البعثة في تنفيذ تفويضها، وأعرب عن أمله في أن يستمر العمل بشكل وثيق مع الحكومة السودانية، كما رحب بتعاونها في جميع مناطق العمليات.

وفد رأس الوفود المشاركة في اجتماعات آلية التنسيق الثلاثية كل من السفير رحمة الله محمد عثمان، وكيل وزارة الشؤون الخارجية السودانية والسفير إسماعيل شيرغوي، مفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن، والسيد ايرفيه لادسوس، وكيل أمين عام الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، والسيدة أميرة حق، وكيلة الأمين العام للدعم الميداني.