قال ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد مساء اليوم الإثنين (3 فبراير/ شباط 2014) إن رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد "بحالة صحية مستقرة ومطمئنة".
وأضاف :"الشيخ خليفة أطال الله في عمره بخير، نعم مرت علينا أزمة صعبة تجاوزناها والحمد الله".
وأوضح أن "دولة الإمارات لم تكن لتخبئ شيئا عن أبناء الوطن وشعب دولة الإمارات بخصوص صحة قائد الوطن وباني نهضتها الشيخ خليفة الله يحفظه".
وكانت وزارة شئون الرئاسة الإماراتية أعلنت يوم (25 يناير / كانون الثاني 2014) تعرض الرئيس الإماراتي للإصابة بجلطة استدعت إجراء عملية جراحية له.
من جانب آخر، قال ولي عهد أبو ظبي :"ليس هناك أي خلافات بين الأشقاء في الإمارات وقطر".
ونقلت وكالة أنباء الإمارات "وام" عن ولي العهد قوله :"قطر إخواننا ، قطر أهلنا وقطر جزء من مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأنا شخصيا لدي علاقة مميزة مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ولدي ثقة كبيرة في أنه يرى أن مصلحة قطر من مصلحة دول مجلس التعاون".
وأشار إلى أن "الاختلاف قد يحصل بين الأشقاء في البيت الواحد لكنه لا يمكن أن يفرقنا شيء عن أهل قطر إخواننا".
وأكد ولي عهد أبو ظبي ثقته "بحكمة أمير دولة قطر"، مشيرا إلى أن "العلاقات الراسخة بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي أكبر من أن تتأثر بالأصوات والمزايدات المغرضة".
وأضاف :"نحن نؤكد أنه ليس لدينا خلاف مع قطر،وكل ما لدينا هو رفضنا للتطاول والتجني على سيادة وقيم وعقيدة دولة الإمارات وأهلها من أشخاص وأصوات شاذة لا تريد الخير لكلا البلدين والشعبين الشقيقين".
وقال :"مثلما لا نقبل هذا على أهلنا في قطر فإننا واثقون بان أهل قطر لا يقبلون ذلك علينا".
كانت وزارة الخارجية الإماراتية استدعت أمس الأحد سفير قطر في الإمارات وسلمته مذكرة احتجاج على "تطاول" الداعية يوسف القرضاوي على الإمارات من خلال منبر أحد مساجدها وعبر التلفزيون الرسمي لقطر.
