بحث رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر مع وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق والقائم بأعمال الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر التعاون المشترك بين الجهات الثلاثة في المجال الرياضي والشبابي والاستفادة من الخدمات المقدمة وتحقيق التكامل في البرامج المشتركة بما يساهم في نشر ثقافة ممارسة الرياضة وانعكاساتها الإيجابية على صحة الانسان الامر الذي يتوافق مع توجيهات رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والرامية الى توفير اكبر قدر من التكامل مع مختلف الجهات الداعمة للشباب والرياضة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة لوكيل وزارة الصحة والقائم بأعمال الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية وذلك بحضور مديرة إدارة المراكز الصحية سيما زينل ورئيس قسم العلاج الطبيعي بالمراكز ابتسام السماك ومديرة إدارة الموارد البشرية والمالية بالمؤسسة العامة وفاء العمادي، ورئيس قسم الاشراف على الأندية محمد بوعلي.
وأكد هشام محمد الجودر ان رؤية المملكة 2030 تشدد في بنودها على ضرورة التكامل بين مختلف الوزارات بما يحقق المصلحة العامة للشباب البحريني في مختلف المجالات مشيرا الى التعاون بين المؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية له العديد من المجالات حيث تساهم المؤسسة العامة واللجنة الأولمبية في نشر ثقافة ممارسة الرياضة في أوساط المجتمع البحريني وغرس الثقافة الصحية جراء ممارسة الرياضية فيما تقوم وزارة الصحة بتقديم الخدمات اللازمة لمنتسبي الحركة الرياضية مؤكدا على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الثلاثة.
ومن جانبه شدد عبدالرحمن عسكر على أهمية الشراكة التي تجمع اللجنة الأولمبية البحرينية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة ووزارة الصحة وإيجاد أفضل السبل التي تمكن للرياضيين من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة مشيرا الى ان التكامل بين جميع الجهات يساهم في إنجاح تطلعات الجانبين في الجوانب المشتركة.
ومن جانبها أعربت وكيل وزارة الصحة عن تقديرها للتعاون البناء الذي يربط بين وزارة الصحة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية يعد نموذجا متميزا لاتباط الجهات الثلاثة بالعديد من الفعاليات بالإضافة الى الأهداف المشتركة في رسم سياسة صحية عبر ممارسة الرياضة بمختلف اشكالها مشيرة الى أهمية مواصلة هذا التكامل لما له من انعكاسات إيجابية على المجتمع البحريني.