أعلنت مصادر عسكرية في تايلاند اليوم الخميس (13 فبراير / شباط 2014) أن انفصاليين قتلوا راهبا بوذيا وثلاثة قرويين في جنوب البلاد في وقت مبكر اليوم.

وكان الراهب في مهمة خيرية عندما وقع الحادث، حوالي الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلى ( 2300 بتوقيت جرينتش أمس الاربعاء) في منطقة ماى لان بإقليم باتانى /800 كيلومتر جنوب العاصمة بانكوك. وقد أصيب ستة أشخاص في الهجوم .

وقال الكولونيل براموج برومين المتحدث باسم قيادة العمليات الامنية الداخلية في تايلاند "علينا أن نعزز الامن حيث أن غدا (عطلة البوذيين) وسيخرج العديد من البوذيين ويتوجهون للمعابد ".

كما لقيت موظفة في بنك بانكوك تبلغ من العمر 29 عاما حتفها في إقليم باتانى ليلة أمس الاربعاء.

وأطلق القاتل النار على الضحية عندما كانت تقود دراجتها البخارية ،ثم سكب البنزين عليها وأشعل النار فيها.

وقد تم العثور على ورقة مكتوبة بخط اليد في موقع الحادث موجهة لقائد الجيش، جاء فيها أن الهجوم جاء ردا على مقتل ثلاثة أشقاء مسلمين، اتهم القرويون البوذيون بقتلهم مطلع الشهر الجاري . كما تتضمنت الورقة تحذيرا بأن هذه المرأة لن تكون الضحية الاخيرة.

وتعانى الاقاليم الثلاثة في أقصى جنوب تايلاند -باتانى وناراثيوات ويالا -من أعمال عنف انفصالية من قبل مسلمين، أسفرت عن مقتل 5300 شخصا، على الاقل، منذ 2004 .

يشار إلى أن حوالي 80 % من تعداد سكان هذه المنطقة من المسلمين، في حين أن أغلبية سكان تايلاند بوذيون.