تخلو المرحلة السابعة عشرة من بطولة الدوري الكويتي لكرة القدم من مباريات قمة في ظل غياب الكويت حامل اللقب والمتصدر ووصيفه القادسية نظرا لارتباطاتهما الخارجية.
تفتتح المرحلة غدا الجمعة بمباراتي العربي مع الشباب، والنصر مع كاظمة، على ان يلتقي بعد غد السبت السالمية مع الصليبخات، الساحل مع الفحيحيل، والتضامن مع خيطان.
وتأجلت مباراتا الكويت والقادسية مع الجهراء واليرموك على التوالي الى 5 اذار/مارس المقبل نظرا لارتباطهما بمواجهة مضيفيهما لخويا والجيش القطريين بعد غد السبت في الدور التمهيدي الثالث من ملحق دوري ابطال اسيا. معلوم ان كلا من الفريقين يمتلك مباراة مؤجلة اخرى تقرر اقامتهما في 18 من الشهر الجاري، اذ يلعب الكويت مع اليرموك، والقادسية مع التضامن.
ويتصدر الكويت الترتيب برصيد 40 نقطة من 15 مباراة امام القادسية الثاني ب37 نقطة من 15 مباراة ايضا.
ويترقب الشارع الرياضي الكويتي مباراة العربي مع الشباب بعد العقوبات القاسية التي اتخذتها لجنة الانضباط في الاتحاد الكويتي للعبة بحق الاول بعد التجاوزات التي حدثت خلال نهائي كأس ولي العهد امام القادسية (1-2) في 28 كانون الثاني/يناير الماضي.
العربي حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب (16 لقبا) قادم من فوز صعب للغاية على الفحيحيل 1-صفر وهو يحتل المركز الرابع برصيد 29 نقطة من 15 مباراة مع العلم ان لديه لقاء امام التضامن جرى الغاؤه بعد منع الحكام من دخول الملعب.
اما الشباب فيدخل المواجهة بمعنويات مهزوزة على خلفية خسارته الاخيرة امام الجهراء صفر-2 واحتلاله المركز الثالث عشر قبل الاخير برصيد 10 نقاط من 16 مباراة.
لقاء جولة الذهاب من المسابقة اسفر عن فوز العربي خارج ملعبه على الشباب بثلاثية نظيفة.
ويحل كاظمة ضيفا على النصر. كاظمة قادم من فوز عزيز على السالمية 3-2 وهو يحتل المركز الخامس ب29 نقطة من 16 مباراة، واكد صالح العنيزي مدير الفريق بأن الهدف يتمثل باحتلال مركز متقدم املا بالمشاركة في احدى البطولات الخارجية، مشيرا الى ان "السفير" يحتاج الى موسمين على اقل تقدير للعودة الى سكة تحقيق البطولات. واشاد العنيزي بأداء يوسف ناصر العائد من فترة اعارة مع عجمان الاماراتي.
وكان كاظمة جدد عقد مدربه البرازيلي جانسينيز دا سيلفا لمدة عامين اضافيين بهدف الحفاظ على استقرار الفريق وفي ضوء التحسن الذي يعيشه تحت قيادته.
اما النصر فقد تعادل مع الساحل 1-1 في المرحلة السابقة ويشغل المركز السابع ب23 نقطة من 16 مباراة.
لقاء الذهاب بين الفريقين انته بالتعادل السلبي.
ويستقبل السالمية السادس (25 نقطة من 16 مباراة) الصليبخات الثاني عشر (11 نقطة من 16 مباراة).
السالمية سقط في المرحلة السابقة امام كاظمة 2-1 فيما حقق الصليبخات فوزا عزيزا على خيطان 1-صفر هو الثاني له فقط هذا الموسم.
واكد الشيخ تركي اليوسف رئيس نادي السالمية ان اللقب انحصر بين الكويت والقادسية وان فريقه يطمح فقط الى تحقيق مركز متقدم كي تتاح له فرصة المشاركة في البطولات الخارجية خلال الموسم المقبل، فضلا عن رغبته في تحقيق نتائج مميزة في كأس الامير حيث بلغ الدور ربع النهائي.
وشدد على ان مدرب الفريق الروماني ميهاي ستويكيتا باق في منصبه حتى نهاية الموسم الراهن بغض النظر عن النتائج، واشار الى ان "التعاقدات التي ابرمها النادي تمتد لثلاث سنوات على الاقل، الامر الذي يؤكد اننا نسعى الى بناء فريق للمستقبل".
من جانبه، اعرب البحريني اسماعيل عبداللطيف المنضم الى السالمية خلال فترة الانتقالات الشتوية الاخيرة عن ارتياحه للمستوى الذي ظهر فيه حتى الان وانه لمس ذلك من خلال المدرب. اما ثامر عناد مدرب الصليبخات فقال ان فريقه استفاد من عودة المصابين لتحقيق الفوز الاخير، وابرزهم البرازيلي جيرو، عبدالله صحن، احمد مطر، عادل الحداد، هاشم الرامزي، ويوسف تركي، وكشف انه افتقد في فترة من الفترات 12 لاعبا بينهم تسعة اساسيين بسبب الاصابات التي استلزمت فترات طويلة من العلاج.
مباراة جولة الذهاب انتهت بفوز السالمية 3-صفر.
ويلتقي التضامن التاسع (17 نقطة من 14 مباراة) مع خيطان الثامن (18 من 16). ولم يلعب التضامن في الجولتين الماضيتين، الاولى بسبب عدم سماح العربي بدخول الحكام الى ملعبه، والثانية بسبب انشغال القادسية بملحق دوري ابطال اسيا. ويعتبر التضامن الاقل خوضا للمباريات (14 مباراة) وهو تمكن من الفوز على خيطان 1-صفر ذهابا.
ويلتقي الساحل العاشر (14 من 16) مع الفحيحيل الرابع عشر الاخير (6 من 16). وكان الساحل فاز 1-صفر في مرحلة الذهاب.
يتصدر البرازيلي كارلوس فينيسيوس (الجهراء) ترتيب الهدافين برصيد 14 هدفا متقدما على السوري عمر السومة (القادسية) صاحب 13 هدفا، امام البرازيلي الياسو اوليفيرا (التضامن) ب11 هدفا، والتونسي عصام جمعة (الكويت) ب10 اهداف.
