أكد أعضاء بمجلس النواب أن ميثاق العمل الوطني يعتبر جوهر المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إذ يعد وثيقة تاريخية ووطنية هامة كونها مهدت الطريق أمام عملية الانفتاح والإصلاح والتطوير، وقد شهدت مملكة البحرين على أثره تطورات ومنجزات كبيرة متلاحقة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

واعتبر النواب في تصريحات لوكالة أنباء البحرين بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بالذكرى الثالثة عشر لميثاق العمل الوطني، أن ذكرى التصويت على الميثاق هي مناسبة وطنية عزيزة على كل مواطن بحريني نجدد فيها الولاء للوطن ونؤكد الالتفاف خلف قيادتنا الحكيمة بقيادة عاهل البلاد، وذلك من أجل تحقيق المزيد من المنجزات والمكتسبات والعبور بخطى واثقة الى المستقبل الافضل للمملكة وشعبها.

ونوه النواب الى أن اقرار ميثاق العمل الوطني في العام 2001م جاء بشبه اجماع وطني منقطع النظير، وبعدها توالت الإصلاحات وعادت الحياة البرلمانية مجددا ومارست السلطة التشريعية صلاحياتها الكاملة من خلال مجلسي النواب والشورى مما كان له أكبر الاثر في تعزيز الإصلاحات وتطور العملية التشريعية والديمقراطية في مملكة البحرين.

فمن جانبه أكد عضو مجلس النواب النائب عيسى الكوهجي ان اقرار ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير 2001م شكل نقلة نوعية كبيرة بتاريخ مملكة البحرين الحديث حيث مهد للتطور والاصلاح على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المجالات.

وأشار إلى أن الميثاق العمل الوطني أرسى القواعد والأسس الصحيحة لتطور العملية الديمقراطية في البحرين عبر تعزيز حرية الرأي والتعبير ودعم عملية التنمية وجذب الاستثمارات الخارجية والارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين، وكان بحق جوهر المشروع الإصلاحي لجلالة الملك الذى يستهدف الارتقاء بالمواطن البحريني والاعلاء من شانه.

وقال إن كل ما شهدته مملكة البحرين من منجزات ومكتسبات خلال السنوات الماضية على مدى 13 عاما منذ اقرار الميثاق الوطني، والتي جاءت بفضل حكمة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد ومشروعه الاصلاحي، كلها جاءت وفق ما رسمه الميثاق الوطني من خطوات على صعيد التطور والاصلاح، والجميع يلمس ما وصلنا اليه الان من تعزيز الحريات والاصلاحات في كافة المجالات وتطور الممارسة التشريعية وحرية العمل السياسي فضلا عن تعزيز الاقتصاد البحريني وجذب الاستثمارات ونمو علاقات مملكة البحرين الخارجية مع كافة دول العالم.

ورفع النائب عيسى الكوهجي أسمى آيات التهاني والتبريكات الى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان وولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد ال خليفة والى شعب البحرين الكريم بمناسبة احتفالات المملكة بالذكرى الـ 13 لميثاق العمل العمل الوطني.

من جهته اعتبر عضو مجلس النواب النائب محمود المحمود أن ميثاق العمل الوطني يعد وثيقة حب ووفاء وولاء بين الشعب والقيادة ، منوها بأن الميثاق الوطني جرى اقراره بعد الاستفتاء عليه وحصوله على نسبة تأييد شعبي غير مسبوقة بلغت 98.4 بالمئة من تأييد المواطنين.

وأكد أن ميثاق العمل الوطني كان استفتاء على مسيرة أمة أرادت أن تضع خريطة لمستقبلها وعهدا جديدا يفتح آفاق الأمل لكل إنسان يعيش على أرض الخلود، ومنذ ذلك اليوم الذي مر عليه الآن 13 عاما، لن نستطيع أن نجمل كل الإنجازات التي تحققت فيها، لكن محطات بارزة شكلت عصرا جديدا لمملكة البحرين تميزت فيه وأصبحت سباقة بين دول المنطقة في الكثير من الحقوق للمواطن، وكان على رأسها المجلس التشريعي بغرفتيه وانتخاب من يمثل المواطن ويحمل تطلعاته ويجسدها في تشريعات وقوانين وخدمات حيث استطاع المجلس النيابي ومنذ بدء عمله في 2002 أن يسهم في تطوير التشريعات لكي تتواءم مع سمة العصر الحديث ولا يزال أمامه الكثير من العمل لكن يبقى ما تم إنجازه في الأعوام الثلاثة عشر من أكثر الإنجازات على مستوى المجالس التشريعية في دول المنطقة.

وعلى صعيد البنية التحتية، أشار النائب محمود المحمود الى أن مملكة البحرين شهدت نهضة عمرانية غير مسبوقة، ورغم إمكاناتنا المحدودة مقارنة بالدول المجاورة إلا أن البحرين استطاعت منذ تولي عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن تقفز خطوات واسعة في التعليم والإسكان والصحة والبنية التحتية وأصبحت منطقة جذب استثماري ومركزا ماليا مرموقا.

وأكد عضو مجلس النواب محمود المحمود أن ميثاق العمل الوطني سيبقى الوثيقة الحافظة لوحدة البحرين وتكاتف مواطنيها والتفافها حول قيادتها، والمعيار الذي يتم من خلاله قياس ما تم تحقيقه من تمنية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وشتى المجالات الأخرى.

وقال عضو مجلس النواب النائب محمود المحمود فى ختام تصريحه .. انه لا يسعنا في هذا المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا، سوى أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، وإلى ولي العهد، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة والى شعب البحرين الوفي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة عشر لميثاق العمل الوطني.

كما أكد أعضاء بمجلس النواب فى تصريحات تلفزيونية أن ميثاق العمل الوطني الذى جرى اقراره بنسبة تأييد شعبي غير مسبوقة مثل الرافد الرئيسي لتطور عملية الاصلاح والتطوير في المملكة على مدى السنوات الماضية حيث تشهد مملكة البحرين عملية تطور متواصلة عاما بعد عام.

فمن جانبه قال عضو مجلس النواب عبدالرحمن بو مجيد ان اقرار ميثاق العمل الوطني في عام 2001م مثل انطلاق مشروع اصلاح وطني كان هو الابرز في المنطقة في هذا الوقت، حيث بادر اليه جلالة الملك بوعى وحكمة، وحظى بإجماع الشعب البحريني بجميع مكوناته في ملحمة وطنية عكست التوافق البحريني قيادة وحكومة وشعبا على درب عهد جديد من الاصلاح والديمقراطية والتحديث السياسي وحرية التعبير.

وقال النائب بومجيد أن ميثاق العمل الوطني أعطى جلالة الملك الصلاحيات الكاملة لتعديل الدستور، ونص على فصل السلطات الثلاث، وأن تكون السلطة التشريعية مكونة من غرفتين وهو نظام معمول به في مختلف الديمقراطيات في العالم، ونحو 77 دولة تتبع هذا النظام منها الولايات المتحدة وبريطانيا، مشيرا الى أن الكثير من التشريعات التي تصب في دعم واستقرار مملكة البحرين صدرت خلال السنوات الماضية عبر السلطة التشريعية، وكل هذا كان من نتائج وثمار ميثاق العمل الوطني الوثيقة التاريخية الهامة والعزيزة على كل مواطن بحريني.

من جهته أكد النائب محمد العمادي ان مملكة البحرين شهدت بعد اقرار الميثاق الوطني انفتاحا كبيرا في حرية الرأي والتعبير وحرية المشاركة السياسية مشيرا الى أن المشاركة الشعبية في صنع القرار باتت متاحة عبر مجلس النواب المنتخب الذى يمثل ويعبر عن جميع الشعب البحريني بمن فيهم المعارض أو المشارك، فالجميع الان يعتبر ممثلا في مجلس النواب بحكم العملية الديمقراطية التي أرساها ميثاق العمل الوطني.

فيما أكد عضو مجلس النواب النائب على زايد أن ميثاق العمل الوطني أرسي أُسس الديمقراطية الصحيحة في مملكة البحرين، وقد حققنا الكثير من المنجزات خلال هذه السنوات، مشيرا الى انفتاح مملكة البحرين على الخارج وتطور علاقاتها مع مختلف دول العالم حيث باتت العلاقات البحرينية مع دول الخليج والدول العربية في أفضل صورها وقد شهدت هذا التميز والتطور الى الافضل منذ اقرار الميثاق الوطني.

وقال النائب عبدالحكيم الشمري انه منذ اقرار الميثاق الوطني وعودة السلطة التشريعية، تمكن مجلس النواب وشريكه الاساسي مجلس الشورى في دفع البلاد الى الامام عبر اقرار الكثير من القوانين التي أعطت للمواطن البحريني المزيد من الحقوق والحريات وأهمها حرية الرأي والتعبير وصيانتها، فضلا عن دعم المشاريع التنموية وحماية الفئات الضعيفة بالمجتمع مثل الارامل والمطلقات والايتام والذين باتوا ينعمون اليوم بكثير من المخصصات التي لم تكن موجودة فى السابق.

ومن جانبه قال النائب عدنان المالكي ان ميثاق العمل الوطني مناسبة وطنية عزيزة حيث صوت جميع شعب البحرين في 14 فبراير 2001 بالموافقة على هذا الميثاق بنسبة عالية وغير مسبوقة بلغت 98.4 %، ومنذ ذلك اليوم حققت مملكة البحرين الكثير من المنجزات بقيادة جلالة الملك، كما أنجر مجلس النواب الذى يمثل الشعب ويعبر عنه الكثير من التشريعات التي شرعت الكثير من القوانين الهامة فى المملكة.

وأضاف اننا في هذه المناسبة الوطنية الغالية نجدد البيعة لجلالة الملك، آملين ونحن نحتفل بالذكرى الثالثة عشر لميثاق العمل الوطني ان تنعم مملكتنا الغالية وشعبها الكريم على الدوام بالأمن والآمان والاستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة.

فيما اعتبر النائب عيسى القاضي أن ميثاق العمل الوطني كان بمثابة نقلة نوعية على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في مملكة البحرين، وكان هو الانطلاقة الرئيسية نحو التحديث والتطوير فى البلاد.

وقال ان اقرار الميثاق كان يوما تاريخيا، وقد نجح حضرة صاحب الجلالة الملك من خلال الميثاق أن يوجد روح من التعاون والتآلف والترابط بين أفراد المجتمع البحريني، وجعلنا أمام أهداف جوهرية في العمل الوطني.