العدد 4185 - الخميس 20 فبراير 2014م الموافق 20 ربيع الثاني 1435هـ

فلسطيني نفذ احد التفجيرين الانتحاريين الاخيرين جنوب بيروت

تعرفت السلطات اللبنانية على احد الانتحاريين اللذين نفذا الاربعاء تفجيرين استهدفا المستشارية الثقافية الايرانية جنوب بيروت، وهو فلسطيني من سكان جنوب لبنان، بحسب ما ذكر مصدر امني محلي لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر اليوم الجمعة (21 فبراير / شباط 2014) "تبين ان احد الانتحاريين في تفجيري منطقة بئر حسن هو الفلسطيني نضال المغير (29 عاما)، وهو من سكان بلدة البيسارية (جنوب)".

واوضح المصدر ان المغير كان من انصار الشيخ احمد الاسير، رجل الدين السني المتطرف الذي كان يتخذ من منطقة صيدا في الجنوب مقرا، وخاض مع جماعته معركة ضد الجيش اللبناني في حزيران/يونيو انتهت بفراره مع عدد من مساعديه، واعتقال العشرات من انصاره وانهاء حركته.

وعرف الاسير بدفاعه عن المعارضة السورية وعدائه الشديد لحزب الله، حليف النظام السوري.

ولجأ عدد من الذين قاتلوا معه بعد المعركة الى سوريا، بحسب تقارير امنية. وكان منفذا التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الايرانية في بيروت في تشرين الثاني/نوفمبر، احدهما فلسطيني والآخر لبناني، كذلك من انصار الاسير.

وكان الجيش اللبناني اعلن في بيان ان هوية المغير كشفت "نتيجة فحوصات دي ان ايه التي أجريت على أشلاء أحد الانتحاريين".

وقال المصدر الامني انه فور انتشار خبر الكشف عن هوية المغير، اقدم بعض سكان البيسارية والجوار على مهاجمة منزل والدي نضال المغير في البلدة، واحرقوا ثلاث سيارات تملكها العائلة. واشار المصدر الى ان الانتحاري العازب كان يقيم مع والديه قبل اختفائه قبل اشهر.

والبيسارية بلدة ذات غالبية شيعية تقطنها بضع عائلات سنية معظمها فلسطينية.

وتسبب الانفجاران اللذان وقعا الاربعاء بشكل متزامن تقريبا بمقتل احد عشر شخصا، في حصيلة جديدة اوردتها الوكالة الوطنية للاعلام اليوم، بعد وفاة مواطنة اثيوبية كانت اصيبت في احد التفجيرين في المستشفى الذي نقلت اليه متأثرة بجروحها.

وتبنت مجموعة "كتائب عبدالله عزام" التفجيرين، مؤكدة انهما رد على مشاركة حزب الله في القتال الى جانب قوات النظام السوري داخل سوريا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 10:44 ص

      زائر رقم 1

      انا ضد كل ما يفعله هؤلاء الأوباش....لكننا لا يجب علينا التعميم ضد كل الفلسطينيين،فهذا ما يراد منه من قبل الصهاينة كي نكره الفلسطينيين....تماماً كما حصل في مصر...الفلسطينيين الشرفاء بوصلتهم تحرير فلسطين.... أما العملاء فلا دين ولا وطن لهم مهما كانوا

    • زائر 3 | 7:25 ص

      لبسوه الحزام الناسف ليفجر في المسلمين الآمنين الذاء مع رسول الله

      ترى إسرائيل ك مترات اوه ترى حلفاء إسرائيل
      ونتن ياهو زارجرحى داعش والنصرة والجيش الهر وقال لهم
      إحنه وياكم في خندق واحد مبروكين لصهلينة وحلفائهم.

    • زائر 1 | 7:03 ص

      لا يستحقون المساعدة

      الفلسطينيين ناس منافقين ما يستاهلون واحد يدعمهم حسافة والله ايران وسوريا حضنتهم اكثر من كل الدول العربية وساعدتهم والله لازم ندفنهم احياء.

اقرأ ايضاً