أضرب أفراد الامن في مطار فرانكفورت عن العمل اليوم الجمعة (21 فبراير / شباط 2014) مما أدى الى الغاء عشرات الرحلات الجوية وتأخير آلاف المسافرين المارين بثالث أكبر مطار في أوروبا.

ودعت نقابة عمال (فردي) نحو 5000 عامل يتولون عمليات التفتيش الأمني للركاب والأمتعة والشحنات في المطار للاضطراب لليوم بأكمله مطالبة بمساواة أجورهم بنظرائهم في المطارات الألمانية الأخرى.

وتزاحمت حشود من الناس للوصول إلى مقدمة الصفوف عند مكاتب التفتيش والخدمات بالمطار الذي يمر عبره 150 ألف مسافر عادة في يوم الجمعة.

وقالت شركة فرابورت التي تدير المطار إنه تم إلغاء نحو 90 رحلة منها حوالي 40 لشركة لوفتهانزا وحدها لكن المشكلة الأكبر تمثلت فيمرور الناس عبر إجراءات التفتيش والأمن في ظل الانخفاض الشديد فيعدد العاملين.

وكانت صالات المطار لا تزال مزدحمة مساء الجمعة بعدما أوقفتفرابورت الفحوص الأمنية في حوالي الساعة 1330 بتوقيت جرينتش طالبة من الركاب عدم المجيء للمطار أصلا.

وذكرت أن عشرات الآلاف من الركاب تأثروا بالاضراب.

واصدرت نقابة فردي بيانا تعتذر فيه للركاب لكنها قالت إنه لميكن أمامها من خيار سوى الدعوة للإضراب بعدما فشلت محادثات بشأن الأجور في التوصل إلى اتفاق.

وقالت إن أكثر من 90 بالمئة من أفراد الأمن الذين كانوا من المقرر أن يعملوا اليوم شاركوا في الإضراب أي ما لا يقل عن 800شخص.

وأضافت النقابة إن من المتوقع أن تبدأ حركة الطيران في العودة الى طبيعتها غدا السبت.

وتطالب نقابة العمال بزيادة الاجور الى 16 يورو في الساعة(22.01 دولار) لافراد الامن بأثر فوري في حين عرض أصحاب العمل زيادة إلى 14 يورو على مرحلتين.