رّحب رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي، برؤساء عدد من جامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذين ينتظر وصولهم غداً (الأحد)، والذين يشكلون لجنة مصغرة جرت تسميتها في اجتماع سباق بهدف بإعداد دراسة مستفيضة لمشروع إقامة اتحاد للجامعات الخليجية.
وكانت لجنة رؤساء ومديري الجامعات ومسؤولي التعليم العالي بدول المجلس في اجتماعها التاسع عشر الذي عقد العام الماضي في جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية كلفت هذه اللجنة المصغرة بإعداد الدراسة.
وقال جناحي "إن جميع الظروف باتت اليوم مهيأة من أجل إنجاح فكرة اتحاد جامعات المنطقة، بداية بتوجهات أصحاب الجلالة والعظمة والسمو قادة دول المجلس، مروراً بالكثير من القطاعات الخليجية التي بدأت خطوات أعلى من التنسيق والتوحيد. وما قطاع التعليم العالي من هذا ببعيد أو غريب لأن الجامعات في كل مكان في العالم تعتبر أساس التغيير والتحديث".
مشيراً إلى أن جامعة البحرين قد قامت بإعداد الورقة الأساسية التي سيجري حولها النقاش في اجتماع يوم غد (الاثنين) بحضور رؤساء جامعات اللجنة، معرباً عن تفاؤله بخروج الاجتماع بتوصيات إيجابية تصب في صالح تطوير العمل البحثي والأكاديمي في المنطقة.
وأضاف "تعمل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي على رفد عملية التنمية باعتبارها المؤسسات التي تزود المجتمع الخليجي بالطاقات والكوادر التي من شأنها دفع عجلة النمو إلى الأمام، ولا شك أن هذه الجامعات والمؤسسات تواجه تحديات عدة، ومن أهمها تجويد التعليم وتحسين المخرجات، والارتقاء بالبحث العلمي، ومواكبة التطورات العلمية".
وأكد جناحي أن مشروع اتحاد الجامعات الخليجي يرمي إلى التكاتف والتعاون وتبادل الخبرات والمعلومات والتنسيق من أجل الارتقاء بمستوى التعليم العالي في دول المجلس".
ومن المقرر أن تشارك في الاجتماع الأسبوع المقبل: جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة البحرين، وجامعة الخليج العربي، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة القصيم، وجامعة حائل، وجامعة الحدود الشمالية، وجامعة الجوف، وجامعة الكويت.
وتتطلع الجامعات الخليجية من خلال مشروعها إلى دعم وتنسيق جهودها الرامية إلى إعداد المواطن الخليجي القادر على خدمة وطنه وأمته، والحفاظ على وحدتها وهويتها الثقافية والحضارية وتنميتها تنمية شاملة بما يحقق تطلعاتها.
