العدد 4198 - الأربعاء 05 مارس 2014م الموافق 04 جمادى الأولى 1435هـ

الجزائر: إعتقال العشرات خلال مظاهرة معارضة لترشّح بوتفليقة لولاية رابعة

إعتقلت قوات الأمن الجزائرية، اليوم الخميس (6 مارس / آذار 2014)، عشرات المتظاهرين المعارضين لترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية رئاسية رابعة في الإنتخابات المقررة في 17 نيسان/ابريل المقبل.

وردّد المحتجون الذي تجمعوا أمام مقر الجامعة المركزية بوسط العاصمة وهم في غالبيتهم من الشباب، شعارات مناوئة للسلطة من قبيل "النظام قاتل"، "الجزائر حرة ديمقراطية"، "بركات بركات من حكم المخابرات".

وشهدت المظاهرة تدخلاً قوياً من قبل قوات الأمن التي اعتقلت العشرات وقامت بتفريق المحتجين.

وتأتي هذه المظاهرة التي نظمتها حركة بركات (يعني كفاية) بعد 3 أيام من ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نفسه رسمياً لولاية رئاسية رابعة، فيما تطالب المعارضة بكشف حقيقة وضعه الصحي بعد غياب دام قرابة العام منذ إصابته بنوبة دماغية منعته من أداء مهامه بصورة عادية.

يشار إلى أن مرسوماً حكومياً يمنع التجمعات والمسيرات بالعاصمة الجزائر منذ العام 2001 لدواع أمنية.

وكانت قوات الأمن اعتقلت العشرات في مظاهرة مماثلة قبل أيام، لكنها أطلقت سراحهم لاحقاً.

وقد انتقد رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال، بشدة رفض المعارضة ترشّح بوتفليقة بحجة وضعه الصحي، وقال في البرلمان، إن "صحة الرئيس عادية"، وإنه غير ملزم بقيادة الحملة الإنتخابية بنفسه بل سينوب عنه مؤيدوه.

لكن الوزير الجزائري السابق المنتدب المكلف بالجالية في الخارج، حليم بن عطا الله، شكك في قدرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الإستمرار في الحكم بسبب تدهور صحته، متسائلاً عن مدى استطاعة بوتفليقة الإلتزام بالزيارات والإلتزامات الرسمية في السنوات الخمس المقبلة، إن هو فاز بالإنتخابات الرئاسية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً