العدد 4198 - الأربعاء 05 مارس 2014م الموافق 04 جمادى الأولى 1435هـ

فاليري آموس: الحالة في أفريقيا الوسطى بالغة الخطورة ويجب منع مزيد من إراقة الدماء

وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية فاليري آموس
وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية فاليري آموس

نيويورك - إذاعة الأمم المتحدة 

تحديث: 12 مايو 2017

قالت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية فاليري آموس، إن الحالة في أفريقيا الوسطى بالغة الخطورة ومطلوب اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الجميع بما في ذلك مجلس الأمن، لمنع مزيد من إراقة الدماء.

وكانت الهجمات المسلحة بين عناصر سابقة من جماعة السيليكا والميليشيات المسيحية، قد تصاعدت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

وذكرت آموس التي زارت البلاد مؤخرا، أن الأزمة التي عصفت بالبلاد لأكثر من عام قد جعلت الدولة غير قادرة على تقديم الخدمات الأساسية أو وقف دوامة العنف. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد هناك جيش وطني، فضلا عن أن أجهزة الشرطة والدرك غير مجهزة لمواجهة التحديات الراهنة. وأضافت: "تشهد جمهورية أفريقيا الوسطى وحشية طائفية، وانعدام الأمن والخوف المستمر مع عواقب إنسانية مأساوية. ما زال أكثر من ستمائة ألف شخص مشردين داخليا، منهم نحو مئتا ألف في العاصمة بانغي وحدها، بمن فيهم سبعون ألفا ما زالوا يعيشون في ملاذ للنازحين داخليا في المطار في ظروف مزرية يتوقع أن تتفاقم بشكل كبير مع بداية موسم الأمطار."

وفي نفس السياق، شدد السيد أنطونيو غوتيريش، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، على أن الهدف الإنساني والأمني الأول داخل أفريقيا الوسطى هو إعادة الأمن والقانون والنظام، وقال إن التعزيز الفوري للقوات الدولية، ولا سيما وحدات الشرطة لضمان الأمن في الأحياء هو أمر حتمي: "نادرا ما سببت لي زيارة ميدانية خلال الثمانية أعوام في منصبي باعتباري المفوض السامي ألما نفسيا عميقا مثل رحلتي الأخيرة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى. لقد صدمت بشدة من الوحشية واللاإنسانية التي اتسم بها العنف في البلاد."

وتشير التقديرات إلى مقتل الآلاف من السكان، ونزوح ما يقرب من مليون مدني من ديارهم بسبب الصراع في جمهورية أفريقيا الوسطى وحاجة نحو 2.2 مليون شخص وهو ما يمثل نصف عدد السكان، إلى المساعدات الإنسانية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً