العدد 4204 - الثلثاء 11 مارس 2014م الموافق 10 جمادى الأولى 1435هـ

فحوى اجتماعات رايس في دولة الإمارات العربية المتحدة وجيبوتي

الوسط - المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

ملخص لفحوى جولة مستشارة الأمن القومي سوزان رايس في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجيبوتي.

قامت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وجيبوتي خلال الفترة من (6 إلى 8 آذار/مارس 2014). وعقدت في دولة الإمارات العربية المتحدة، محادثات ثنائية مثمرة للغاية مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ومع غيره من كبار المسئولين الإماراتيين، ومن بينهم وزير الخارجية ونائب رئيس الأمن الوطني. وتبادلوا وجهات النظر بشأن طائفة واسعة من القضايا الإقليمية، بما في ذلك إيران وسوريا ومصر وليبيا واليمن والسلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن الشراكة الأميركية مع دول مجلس التعاون الخليجي. كما زارت السفيرة رايس الحرم الجامعي الجديد في أبو ظبي التابع لجامعة نيويورك، والذي يشكل أحد المشاريع الثلاثة لشراكة الإرث الطويل الأمد بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة. كما اجتمعت مع مجموعة متنوعة وموهوبة من الطلاب الأميركيين، والإماراتيين، والدوليين من جامعة نيويورك-أبو ظبي، وبرنامج منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي، وأعربت عن دعم الولايات المتحدة للاستثمارات الكبيرة التي أجرتها دولة الإمارات العربية المتحدة في برامج الفنون الحرة وبرامج التعليم العالي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وفي جيبوتي، اجتمعت السفيرة رايس مع قادة وضباط المفرزة العسكرية التابعة لفرقة المهمة المشتركة للقرن الأفريقي في معسكر ليمونير لمناقشة عمليات قوة المهمة المشتركة في المنطقة. وقد شكرت أفراد القوات على عملهم الاستثنائي في بناء قدرات النظراء في المنطقة، والقيام بالاستجابة للأزمات، وتنفيذ عمليات حيوية لمكافحة الإرهاب تساعد في المحافظة على أمن الشعب الأميركي. اجتمعت السفيرة رايس مع الرئيس الجيبوتي جيله لتجديد شراكتنا الاستراتيجية القوية مع حكومة وشعب جيبوتي. وشكرته على الدور القيادي الذي تضطلع به جيبوتي في مجموعة من القضايا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والقرصنة والاستجابة لحالات الطوارئ الإنسانية. وخلال اجتماعها مع الرئيس جيله ووزير الخارجية يوسف ووفد من كبار الوزراء والمسؤولين في جيبوتي، ناقشت سبل تعميق وتعزيز تعاوننا الثنائي، بما في ذلك الطرق التي ستفيد بشكل ملموس الرفاهية الاقتصادية لشعب جيبوتي ومعالجة التحديات الأمنية المشتركة. كما جرى البحث في السبل التي من شأنها أن تمكّن معسكر لومونيير والوجود العسكري الأميركي في جيبوتي من تحقيق تأثير أكثر مباشرة وإيجابية على الاقتصاد المحلي، والطرق التي تمكّن المساعدات الأميركية من تحقيق تنمية مستدامة ومن تحسين الأمن الإقليمي





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً