تجمع عدة الاف من المعزين في وسط اسطنبول اليوم الاربعاء (12 مارس / آذار 2014) للمشاركة في جنازة فتى عمره 15 عاما أصيب اثناء مظاهرات مناهضة للحكومة التركية الصيف الماضي وأثارتوفاته أمس الثلثاء احتجاجات في أنحاء تركيا.
وأطلقت قوات مكافحة الشغب مدافع المياه والغاز المسيل للدموع على الاف المتظاهرين في عدة مدن الليلة الماضية وهو ما زاد من قلقرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قبل الانتخابات في الوقت الذي يكافح فيه فضيحة فساد أصبحت واحدة من أكبر التحديات التي يواجهها خلال حكمه المستمر منذ عشر سنوات.
وحوصر بركين علوان وكان عمره حينها 14 عاما في الشارع أثناء اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في 16 يونيو حزيران بينما كان ذاهبا لشراء خبز لاسرته.
وردد الحشد الذي تجمع في حي او كميداني باسطنبول حيث من المقرران تشيع جنازة علوان عبارات "بركين فخرنا" و"غضب أم سيقتل القتلة"و"بركين في كل مكان .. المقاومة في كل مكان".
ووقف المحتجون عند متاريس أغلقت الطرق في أنحاء المنطقة.
وجاء في لافتات على نوافذ العرض في المتاجر ان المتاجر ستبقى مغلقة لمدة يومين ونشطت حركة بيع اعلام باللونين الاسود والابيض تحمل وجه بركين.