ذكرت الشرطة اليوم الأربعاء (12 مارس / آذار 2014) أنها اعتقلت تسعة أشخاص يشتبه في ضلوعهم في حادث الاعتداء بسكين على رئيس تحرير صحيفة سابق يدعى كيفن لاو تشون - تو من بينهم شخصان يشتبه بأنهما نفذا الهجوم.

كان الجانيان المشتبه بهما جرى اعتقالهما بمدينة دونجوان الصينية بالبرالرئيسي الصين والواقعة في إقليم جوانجدونج ، يوم السبت الماضي بعد أن استعانت شرطة هونج كونج بأفراد الأمن العاملين على الحدود.

وقال مفوض الشرطة أندي تسانج واي - هانج للصحفيين إن المشتبه بهما ، كلاهما يبلغ من العمر 37 عاما ، يعتقد أنهما من القتلة المأجورين.

وأضاف تسانج أن المعتقلين السبعة ألاخرين ، الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و57 عاما ، قيل أنهم ساعدوا في الهجوم .

وجميع المشتبه بهم التسعة من هونج كونج.وقال تسانج : "طبقا للمعلومات ؤالمتاحة فإن الهجوم غير مرتبط بشكل مباشر بالعمل الصحفي (للصحفي لاو ) ، لكننا لا نستبعد أي احتمال".

يذكر أن لاو أصيب بجروح خطيرة إثر الهجوم في 26 شباط /فبراير الماضي ولا يزال يعالج في المستشفى. كان شخص طعنه من الخلف ثم فر على دراجة بخارية يقودها شخص آخر.

وكان لاو يرأس تحرير صحيفة "مينج باو" من 2012 حتى كانون ثان /يناير الماضي ثم تم نقله ليرأس الموقع الالكتروني للشركة الأم. وحل محله رئيس تحرير ماليزي يعتبر على نطاق واسع أنه موال للدولة.

وأدى الاعتداء عليه إلى قيام آلاف الأشخاص بمسيرة احتجاج تأييدا لحرية الصحافة في وقت سابق من الشهر الحالي .

وخاطب لاو أنصاره في تسجيل صوتي جرى بثه أثناء الاحتجاج حيث قال فيه : "العنف معناه الترهيب . وإذا تم تخويفنا إلى حد الخضوع ، فإننا سوف نفقد حريتنا".