حذر زعيم شيعي عراقي بارز اليوم الأربعاء (12 مارس / آذار 2014) من مخاطر فتح أبواب "التسقيط" السياسي قبيل انطلاق الانتخابات العامة البرلمانية التي ستجري في العراق في الثلاثين من الشهر المقبل.

وقال عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الاسلامي في العراق في محاضرة أمام مئات من أنصارة اليوم ، :" ندعو الجميع إلى ان يكونوا اكبر من اللحظة الوقتية التي يعيشوها وان يحاولوا جاهدين تشذيب أساليبهم الانتخابية".

وحذر " من فتح باب /التسقيط/ السياسي لانه اذا فتح لن يستطيع احد ان يغلقه وان العمل السياسي هو التزام امام الله والضمائر الحية قبل ان يكون التزاماً اخلاقياً وقانونياً امام الدستور والقانون والشعب وان من البساطة ان يفكر البعض في الانتخابات دون التفكير لما بعد الانتخابات ويتناسى ان الانتخابات انما هي وسيلة لانتاج برلمان جديد وحكومة جديدة فيركز على الوسيلة ويتناسى النتيجة".

وقال الحكيم "إن هناك استفزازا للجمهور عند استخدام شائعة هنا او تحريك ملف ملفق هناك او محاولة تسقيط شخصية سياسية عن طريق ترويج مواقف مفتعلة واستفزازية ولاسيما عندما تكون لهذه الشخصية اعتبارات دينية ومكانة اجتماعية وماذا بعد استخدام هذه الوسائل غير الاخلاقية وغير الشرعية وماهية الية التعامل مع النتائج والجروح النفسية التي خلفتها مثل هذه الوسائل الرخيصة".

وأضاف" اي نموذج نقدم لشعبنا ونحن نسقّط بعضنا البعض الان ..الاكيد ان هناك ردا على الطرف المعتدي الذي يلجأ الى التسقيط وافتعال ملفات كيدية ضد شخصيات سياسية".