العدد 4217 - الإثنين 24 مارس 2014م الموافق 23 جمادى الأولى 1435هـ

بوعنق : نجحنا في تطبيق نظام الـ BMJ لرفع كفاءة علاج الأمراض وتشخيصها

نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع شركة اندرا (Indra) و (BMJ) أمس الإثنين (24 مارس / آذار 2014) احتفالا لإعادة تقييم مرحلة تطبيق نظام المكتبة الطبية الإلكترونية لأفضل الممارسات الطبية العالمية للمجلة الطبية البريطانية وهي ما تعرف بـــBritish Medical Journal ، ضمن النظام الوطني للمعلومات الصحية(I-Seha) بعد تطبيقه ما يقارب الــ6 شهور ضمن الملف الطبي الإلكتروني للرعاية الصحية الثانوية بمجمع السلمانية الطبي والرعاية الصحية الأولية بالمراكز الصحية وكذلك مستشفى الملك حمد الجامعي .

وقد أقيم الاحتفال تحت رعاية وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق، وحضور الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط هالة إبراهيم المهزع، وممثلي مستشفى الملك حمد الجامعي وعدد من كبار المسئولين والمعنيين في وزارة الصحة، وذلك في قاعة عبدالعزيز بمركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم الموروثات والأمراض الوراثية.

وفي بداية الحفل ، أشادت وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق، في كلمتها الافتتاحية لهذا الحفل بنجاح التجربة، ونجاح الشراكة الاستراتيجية مع المجلة الطبية البريطانية، مبينة أننا في وزارة الصحة ومستشفى الملك حمد الجامعي، تمكنا من تحقيق إنجاز يضاف إلى مشروع النظام الوطني للمعلومات الصحية، كمشروع وطني جرى تطبيقه منذ سبتمبر من العام 2012م، حيث أسهم تطبيق الــBMJ في رقي العمل داخل المؤسسات الصحية الحكومية باستخدام هذا النظام، وذلك فيما يتعلق بوجود أداة تدعم القرارات التشخيصية وكذلك العلاجية للمرضى.

وأضافت عائشة مبارك بوعنق أن الطواقم الطبية سواء بمستشفيات وزارة الصحة ومراكزها الصحية أو بمستشفى الملك حمد الجامعي، دأبت وبشكل يومي على استخدام هذا التطبيق منذ أكتوبر 2013م، والاعتماد عليه في دعم عملهم التشخيصي بشكل يومي عبر أجهزة الحاسب الآلي المخصصة لاستخدام النظام الوطني للمعلومات الصحية، وتوفر للأطباء دعما قائم على الأدلة في تقييم حالة مرضاهم واتخاذهم لقراراتهم التشخيصية وكذلك العلاجية للمرضى، مؤكدة أنه هذه الطواقم الطبية ومن خلال استخدامها لهذا التطبيق أسهمت في تحقق الاستخدام الأمثل لهذا التطبيق وما يوفره هذا الموقع، والذي يتضمن أكثر من 4000 من التعليمات المتعلقة بالأمراض وتشخيصها، وخطط وطرق علاجها. كما يحتوي على وصلات لمراجع طبية معتمدة مدعومة بأكثر من 3000 صورة طبية توضيحية باتت في متناول الطواقم الطبية لاستخدامها في تشخيصهم للحالات المرضية وعلاجها.

وفي ختام كلمتها، تقدمت وكيل وزارة الصحة بجزيل الشكر والتقدير، وخصت بالشكر الكادر الطبي على عملهم وجهدهم المتواصل في خدمة المرضى، وعبّرت عن ثقتها من أن استخدام أفضل الممارسات الطبية للمجلة الطبية البريطانية (BMJ Best Practice) ضمن النظام الوطني للمعلومات الصحية ساهم في رفع كفاءة التشخيص والعلاج لدى الكوادر الطبية ومكنهم من الحصول على خبرات مهنية مثمرة ترقى بالعمل الطبي للأفضل، انعكس إيجابيا على تطوير كفاءة وأداء الخدمات الصحية في مملكة البحرين.

من جانبها، ألقت الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط هالة إبراهيم المهزع، كلمة تطرقت فيها إلى تفاصيل أعمق حددت من خلالها ماهية العلاج الطبي المبني على البراهين، وما قدمه سواء للطواقم الطبية أو المرضى على حد سواء، مشيرةً إلى أن هذا المشروع أسهم في قفزة نوعية كبيرة للرعاية الصحية بمملكة البحرين، لذا تم الحرص على دعوة جميع من لهم دور منوط بهم في تطوير الرعاية الصحية بمملكة البحرين سواء المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة وكذلك الجامعات الطبية للاطلاع على هذه التجربة الناجحة.

وأشارت المهزع إلى أنه قد تم اعتماد تضمين تطبيق هذه الأداة المتمثلة في أفضل الممارسات الطبية العالمية ضمن نطاق مشروع النظام الوطني للمعلومات الصحية منذ توقيع عقد المشروع في عام 2011م، والذي فتح آفاقا جديدة سواء للعاملين بالقطاع الصحي وكذلك المرضى لتطوير الرعاية الصحية ورفع كفاءتها وتقديمها بأفضل السبل المتوفرة عالمياً بالتعاون بين وزارة الصحة ومستشفى الملك حمد الجامعي والسادة شركة اندرا(Indra) الشركة المكلفة بتطبيق النظام الوطني للمعلومات الصحية بمملكة البحرين.

وتابعت: "في هذا اليوم بتنا على مقربة من الاطلاع جميعا على الفوائد المرجوة من تطبيق المكتبية الطبية الإلكترونية لأفضل الممارسات الطبية العالمية بنظام آي صحة(I-Seha) والتي تعتبر نتاج خبرات عالمية مستندة إلى أحدث الأدلة والتعليمات ورأي أصحاب الخبرة في المجال الطبي، والتي وضعت في متناول الطواقم الطبية بمملكة البحرين مستخدمي نظام آي صحة (I-Seha).

وأفادت المهزع بأن النظام الوطني للمعلومات الصحية يعمل بوجود أداة أو تطبيق تدعم القرارات التشخيصية للمرضى المبنية على البراهين، حيث باتت تتوفر للطواقم الطبية مستخدمي نظام آي صحة (I-Seha) بشكل مباشر، وذلك بفضل استخدامهم لهذا النظام الوطني.

كما صرح رئيس فريق لجنة تطبيق الملف الطبي الإلكتروني بالرعاية الصحية الثانوية محمد السويدي أن موقع الــBMJ يتميز بتحديث دائم ومتواصل للمعلومات الطبية في ظل وجود تقنية لإشعار الطواقم الطبية بأي تحديث سواء أثناء دخولهم للموقع نفسه أو عبر رسائل البريد الإلكتروني وذلك لاطلاعهم على آخر التحديثات خاصة في طرق وخطط العلاج.

وقد بين السويدي أن المعلومات المدرجة بالموقع تستند على مراجعات طبية منهجية من أفضل الخبرات الطبية العالمية التي تعتمد على الجمع بين أفضل الأدلة المستندة على ممارسة طبية معتمدة مدعومة بالخبرات الطبية المميزة، وكذلك مدعومة أيضا بأحدث الأدلة والتعليمات الطبية المتعلقة بتشخيص وعلاج الأمراض. مؤكدا أن هذا التطبيق ساعد الطواقم الطبية على إتباع واستخدام نظام ذا معايير عالمية في طرق وخطط العلاج مما سيؤدي إلى رفع كفاءة التشخيص والعلاج وتقليل المخاطر الطبية.

وختاما أكد محمد السويدي أن هذا التطبيق هو جزء من النظام الوطني للمعلومات الصحية الذي وجد من أجل تسهيل العمل وتوفير جميع المتطلبات التي تسهم في كفاءة عملية تشخيص الأمراض وعلاجها، وذلك لتطوير كفاءة وأداء الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة ومستشفى الملك حمد الجامعي، وبما يصب في مصلحة المرضى بدرجة أولى، حيث يجري تطبيق هذا النظام بالتعاون مع السادة شركة اندرا(Indra) الشركة المكلفة بتطبيق النظام الوطني للمعلومات الصحية بالمستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة ومستشفى الملك حمد الجامعي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:21 ص

      الى الوكيلة مع التحية

      بيدو انك لست ممن ينتمي لوزارة الصحة
      من الصعب استخدام برنامج I- SEHA
      اتمنى عمل استبيان في المراكز الصحيه لمعرفة مدى استخدام الكادر الطبي لهذا التطبيق الذي اصبح ثقل عليهم
      ولك جزيل الشكر

اقرأ ايضاً