العدد 4217 - الإثنين 24 مارس 2014م الموافق 23 جمادى الأولى 1435هـ

المركز الإقليمي يبحث مبادرات لحماية التراث الإنساني السوري من أخطار الأزمة الحالية

المنامة – وزارة الثقافة 

تحديث: 12 مايو 2017

ضمن إطار عمله لصون وحفظ ممتلكات الوطن العربي الثقافية، عقدت إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي اجتماعاً حضره كل من مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي منير بوشناقي، و المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف في الجمهورية العربية السورية مأمون عبد الكريم ، وذلك للتباحث في قضايا التراث والمواقع الأثرية في سوريا، إضافة إلى مناقشة المبادرات المطروحة من أجل الحفاظ على المخزون التراثي والثقافي في ظل الأزمة التي تشهدها الأراضي السورية.

وبمناسبة هذا الاجتماع، أعربت وزيرة الثقافة، رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، عن تفاؤلها بزيارة مأمون عبد الكريم إلى مملكة البحرين لحضور اجتماعات العمل في المركز، مؤكدة أن هذه الزيارة تعتبر مبادرة إيجابية من أجل صون الإرث الثقافي السوري.

وبدوره قال مدير المركز الإقليمي منير بوشناقي، إن الدور الذي تقوم به المديرية العامة للآثار والمتاحف في الجمهورية العربية السورية خلال الأزمة كان له أثر إيجابي في الحفاظ على المقتنيات الأثرية في العديد من المواقع التاريخية، مشيراً إلى أن الإدارة تحرص على استمرار دعم مواقع التراث والثقافة، إضافة إلى تفعيل دور المجتمع المحلي والنخب المجتمعية من أجل تحييد هذه المواقع عن الأزمة الحالية.

وتناول الاجتماع الدور المرتقب للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في دعم التراث الثقافي في سوريا بالتنسيق مع منظمة اليونسكو، إذ سيطّلع المركز بدعم التراث الثقافي في مواقع التراث الثقافي العالمي على لائحة الخطر في المنطقة العربية وفي سوريا بشكل خاص عن طريق الإصرار على العمل مع الجهات المعنية الرسمية السورية.

كذلك سيعمل المركز الإقليمي على تشجيع وتحفيز الجهات المانحة في العالم ولا سيما في الوطن العربي لدعم وإنقاذ التراث الثقافي السوري الاستثنائي، إضافة إلى إعداد دارسة بالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا لتوثيق الأضرار في مدينة حلب القديمة ووضع خطة عمل مستقبلية لصون وترميم وإعادة إحياء المباني التراثية المتضررة فيها.

كما سينظّم المركز ورشات عمل لموظفي المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا الذين يعملون في المناطق التي تشهد عنفاً، وتأهيلهم والرفع من قدراتهم للقيام بعملهم بشكل أفضل، وسيعمل على منع نهب العناصر المعمارية من مواقع التراث العالمي وإيقاف أعمال التنقيب السري فيها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً