توفي أمس الأول الأربعاء (2 أبريل 2014) الشاعر السوادني محجوب شريف، الذي يعتبر من أشهر شعراء العامية في السودان، عن عمر ناهز الـ66 عاماً، وذلك بعد صراع مع المرض استمر لعدة أعوام.

ويعتبر شريف من أشهر الشعراء السودانيين الذين كتبوا عدداً كبيراً من القصائد حمل عدد كبير منها اتجاهاً سياسياً وغالباً ما كان يوجه كلماته للشعب حيث أطلق عليه لقب شاعر الشعب.

- من مواليد العام 1948، في مدينة أم درمان السودانية.

- من أشهر شعراء السودان الذين يكتبون بالعامية، وتميز بكتابته للقصيدة السياسية والأغنية الوطنية.

- عمل في سلك التدريس، وفي العام 1989 تم فصله من عمله لمواقفه السياسية، لينتقل للعمل في المدارس الخاصة بعدها ولغاية العام 2005.

- انتمى سياسياً للحزب الشيوعي السوداني، واشتهر بالتعبير عن كفاح الشعب ونضاله من أجل الديمقراطية والحرية عبر أسلوبه الخاص والمميز في نظم القصيدة بالعامية في السودان، الأمر الذي أدى لاعتقاله عدة مرات من قبل السلطات لمواقفه السياسية.

- بلغت سنوات سجنه نحو 13 عاماً لفترات مختلفة، بدءاً من نظام الرئيس السابق جعفر النميري الذي اعتقله لعدة مرات بداية من العام 1971.

- في العام 1989، تم سجنه لمدة ثلاثة أعوام، وذلك لمواقفه المُعارِضة لنظام الرئيس عمر حسن البشير.

- له دور مؤثر في الأغنية والقصيدة الوطنية في السودان، وساهمت أغانيه في تطور الغناء الشعبي السوداني.

- تعتبر قصيدته «الشعب حبيبي وشرياني... اداني بطاقة شخصية»، من أشهر أعماله التي أثرت في الثقافة الشعبية في السودان.

- من أعماله التي نالت شهرة واسعة: والدة مريم، الغويشة، الشعب حبيبي، أوعك تخاف، السنبلة، الحرامي، مساجينك، وصباح الخير مسا النور.

- أسس مع آخرين منظمة أطلق عليها اسم «رد الجميل» لمساعدة المحتاجين في كل المجالات، واشتهر بمساهماته في العمل الإنساني، ما أكسبه بعداً شعبياً إضافة إلى لقب شاعر الشعب.

- متزوج وله ابنتان، ذكرهما في قصيدته المشهورة «مريم ومي».